واق أفضل من خلال تقنية النانو
الهندسة والآليات >>>> التكنولوجيا
تلقت كلية الطب في جامعة بوسطن ومركز بوسطن الطبي جائزة بقيمة 100 ألف دولار منحة "التحدي الكبير للاستكشاف" (Grand Challenge Exploration) لتطوير واقٍ ذكري أفضل، حيث أثبتت مؤسسة " Bill & Melinda Gates " قدرتها على الدفع نحو تطوير الحلول المعتمدة على تقنية النانو لبعض من المشاكل التي تواجه العالم. مثل تطوير نظام لتعقيم المعدات الطبية حتى في الأماكن التي لا يوجد فيها كهرباء.
كانت آخر منح " التحدي الكبير للاستكشاف " التي قدمتها المؤسسة موجهّة لتطوير الواقي المتواضع (الحالي). حيث منحت المؤسسة 100 ألف دولار لجامعة مانشستر لتطوير الواقي في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي باستخدام مادة الغرافين لتعطي منتج أرق ولكن بنفس الوقت أقوى.
بعد أن أصبحت جامعة مانشستر مركزا للدراسات و البحوث حول مادة الغرافين، فقد أصبح من الواضح أن أي جهد لتطوير الواقي الذكري باستخدام الغرافين سينطلق من هناك. لكن مؤسسة غيتس لم تُرِد أن تحدّ من منظور أو زوايا التطوير للوقاية باستخدام الغرافين فقط. لذلك تم الإعلان عن أن جامعة بوسطن للطب ومركز بوسطن الطبي تلقوا منحة التحدي الكبير بقيمة 100 ألف دولار لتطوير الواقي بحلول نانوية أخرى.
تقول البروفيسور "دكسو كيم" في جامعة بوسطن قسم الأشعة : ( نتطلع لاستخدام تقنية النانو لابتكار واقي فعال ولا يقلل الإحساس بنفس الوقت، مما سيساعد على إقناع مزيد من الناس لاستخدام الواقي وتقليل خطر العدوى بالأمراض المنتقلة جنسيا )
تقنية النانو التي يخطط أطباء جامعة بوسطن لاستخدامها في واقيهم المطوّر هي استخدام جزيئات نانوية محبة جداً للماء (superhydrophillic nanoparticles) تغلف الواقي وتحبس المياه مما يجعله أكثر مرونة وسهل الاستخدام.
" نحن نعتقد انه بتعديلنا للقوى الميكانيكية التي يختبرها الواقي سنستطيع بشكل نهائي أن نجعل الواقي أرق وأن نقلل الاحتكاك، وبالتالي تقليل عدم الارتياح الذي يصاحب الاحتكاك مما يزيد المتعة و أيضا استخدام الواقي و بالنتيجة يؤدي لخفض حالات الحمل الغير مرغوب بها و يقلل الإصابة بعدوى الأمراض المنتقلة جنسيا "
وذلك بحسب الطبيبة كيم في إعلان صحفي.
لذلك من الواضح أن السباق قد بدأ، فهل ستكون الجزيئات النانوية عالية القطبية أو الغرافين هي الحل النانوي لمشكلة الواقيات أو ربما الاثنان سويا ..؟
في النهاية لا يحضرني سوى ما قاله سعود السنعوسي في روايته "ساق البامبو": "هناك من يمارس الرذيلة لإشباع غريزته وهناك مع الفقر من يمارسها لإشباع معدته والثمن في حالات كثيرة أبناء بلا أباء" لأنه وفي نهاية المطاف ليس عدد الأولاد هو ما يهم بل نوعية الأطفال وكيفية تربيتنا لهم.
برأيكن أن هالمنتج الجديد ممكن يجي عالبلد لعنا خصوصا مع الميزات الجديدة والمستوى الكبير من الأمان اللي بيوفره وخصوصا في ظل مشكلة تنظيم الأسرة والانفجار السكاني اللي بتعاني منو سوريا
المصدر: هنا