سنعيد كتابة العلم بأبجدية عربية

  • الرئيسية
  • الفئات
  • الباحثون السوريون TV
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • About Us
x
جارِ تحميل الفئات

قراءة صور الوجوه من الدماغ البشري

الهندسة والآليات >>>> التكنولوجيا


تم حفظ حجم الخط المختار

يمكنك الاستماع للمقالة عوضاً عن القراءة

فعّل واجهة الاستماع

كثير من النصابين ادعوا في السابق وحتى الآن أنهم يستطيعون قراءة أفكار الآخرين... وعدد قليل من غير النصابين أيضاً.

إعدادات الخصوصية الخاصة بالصندوق الأسود المسمى الدماغ البشري تسمح له بالحفاظ على الأفكار، المشاعر، الانطباعات، والأحلام الخاصة به بعيداً عن عيون المتطفلين وإدراكهم. لكن هذه الخصوصية التي تجنبك الكثير من الحرج في حياتك اليومية ليست حتمية، بل أنها قابلة للاختراق أكثر من اي وقت مضى. الآن وفي المستقبل.

في الفترة الأخيرة ازدادت كمية الأبحاث التي تعنى بقراءة الأفكار من خلال مراقبة النشاط الدماغي للإنسان، إحدى الدراسات مثلاً تمحورت حول قراءة أحلام الأشخاص من خلال مراقبة نشاطهم الدماغي، فيما نجح باحثون آخرون في إظهار الصور التي يراها الدماغ على شاشة. لكن هذه الدراسات استطاعت تمييز الأشياء التي يفكر فيها الدماغ فقط (كرة، بناء، شجرة ...الخ). أما الدراسة التي سنتحدث عنها فيدعي منفذوها أنهم قادرين على إعادة تركيب صور الوجوه التي يراها شخص ما من خلال مراقبة نشاطه الدماغي فقط.

الدراسة التي تمت في جامعة ييل (Yale) ونشرت بمجلة Neuroimage تضمنت مراقبة النشاط الدماغي من خلال التصوير بالرنين المغناطيسي (fMRI) لستة متطوعين أثناء رؤيتهم لصور وجوه 300 شخص. النشاط المرتبط بهذه المشاهدات تم استخدامه لبناء نموذج يعبر عن كيفية فهم دماغ الشخص المدروس للوجوه.

النموذج مهمته أن يحول بيانات الرنين المغناطيسي التي تعرض عليه لصور وجوه يعتقد أن الشخص المدروس يراها. بعد عملية التدريب هذه تم عرض صور وجوه تتبع لـ 30 شخصاً جديداً على المتطوعين وتم استخدام صور الرنين المغناطيسي التي تحفزها هذه الصور الجديدة لإعادة تركيب الوجوه باستخدام النموذج السابق والمفاجأة أن النظام استطاع إعادة توليد صور قريبة للصور الحقيقية التي يشاهدها المتطوعون

بالإضافة لهذا السبق قام الباحثون بدراسة النشاط المرافق للتعرف على الوجوه في مناطق مختلفة من الدماغ وليس الفص البصري فقط، ورسموا خريطة لتوزع التعرف على الوجوه في مناطق الدماغ (مثلاً: ما هي المناطق الدماغية التي تساهم بتمييز الأعين أو الجبهة أو الشفاه أكثر من غيرها).

الدراسة قدمت أيضاً مقارنة بين إعادة تركيب الصور من خلال مراقبة الفص البصري وحده أو الفصوص الأخرى في الدماغ منفصلة ومجتمعة.

المثير أيضاً في البحث أن النظام تمكن من إعادة تركيب صور قريبة للصور الحقيقية بدقة لا بأس بها حتى من دون مراقبة الفص البصري.

من الفوائد المرجوة من هذا البحث تقديم بيانات هامة لدارسي بعض الاضطرابات العصبية الدماغية -كالتوحد الذي يترافق عادة بمعالجة غير طبيعية لرؤية الوجوه- عن الاختلاف في فهم الوجوه بين مناطق الدماغ نفسه وكذلك بين الأشخاص المختلفين.

طبعاً بالإضافة لتطبيقات كثيرة هامة في المستقبل مثل أن تشرب كأس من الشاي، أن تفكر بفتاة أحلامك وتطبع صورتها وتبحث عنها على محرك البحث غوغل. أو أن تسجل أحلامك وتضحك عليها عندما تستيقظ.

المصدر : هنا

مصدر الصورة : هنا

مواضيع مرتبطة إضافية

المزيد >


شارك

تفاصيل

18-08-2014
3846
البوست

المساهمون في الإعداد

ترجمة: Faj Keldin
تدقيق علمي: Michael Assaf
تعديل الصورة: Khaled MA
صوت: Soha A Kareem
نشر: Amer Saleh

استمع لمقال عشوائي


من أعد المقال؟

Faj Keldin
Michael Assaf
Khaled MA
Soha A Kareem
Amer Saleh

مواضيع مرتبطة

الدم الاصطناعي

شواحن الهواتف النقالة كما لم تعرفها من قبل – الجزء الثالث

لا شلل بعد اليوم !!

ناسا تعد بأن توصيل المشتريات جويّاً بات قريباً

أجهزة استشعار لذراع الأنسان تجعل الروبوت أكثر ذكاء

بطاريات ذاتية التدمير يمكن أن تتحلل خلال 30 دقيقة

أمل جديد يلوح بالأفق لمرضى باركنسون: وداعاً لمشاكل الكتابة والرسم

زرعة ضمن العين تحوّل هاتفك الذكي إلى مقياس لارتفاع ضغط العين

إنجازٌ علمي طموح في مشاكل الشبكات اللاسلكية تقوده باحثة سورية شابة

روبوت لأعمال التنظيف

شركاؤنا

روابط مهمة

  • الشركاء التعليميون
  • حقوق الملكية
  • أسئلة مكررة
  • ميثاق الشرف
  • سياسة الكوكيز
  • شركاؤنا
  • دليل الشراكة
جميع الحقوق محفوظة لمبادرة "الباحثون السوريون" - 2023