سنعيد كتابة العلم بأبجدية عربية

  • الرئيسية
  • الفئات
  • الباحثون السوريون TV
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • About Us
x
جارِ تحميل الفئات

هل تشكّل ألعاب الفيديو تدريباً للمصابين بعسر القراءة؟

الطب >>>> علوم عصبية وطب نفسي


تم حفظ حجم الخط المختار

شكّل الأشخاص الذين يعانون من "عسر القراءة" حوالي 5-10% من الناس، وإضافةً إلى مشاكلهم في القراءة فقد لاحظ الباحثون في دراسة جديدة أنّهم يعانون أيضاً من صعوبات في التعامل مع عدة منبهات حسية في وقت واحد (السمعية والبصرية...). ولكن في المقابل، تقترح هذه الدراسة أنّ ألعاب الفيديو قد تُحسّن من قدرتهم على معالجة هذه المنبهات المختلفة، الأمر الذي سيؤثر بدوره على قدرتهم على القراءة بشكل إيجابي.
لنفترض أنّك تتحدث مع شخصٍ ما، وفجأة سمعت صوتاً من الخلف يذكر اسمك، فإنّ الاستجابة الطبيعية في هذه الحالة أنّك ستحول انتباهك من الشخص الذي تكلمه (المنبه البصري) إلى مصدر الصوت (المنبه السمعي). يُعتبر هذا مثالاً عن تحويل الانتباه من منبه حسّي إلى آخر. وقد وجد الباحثون أنّ هذا النمط من تحويل الانتباه أصعب نسبيّاً لدى مرضى "عسر القراءة".
لإثبات ذلك قام الباحثون بإجراء تجربة على مجموعة من الناس، حيث طلبوا منهم الضغط على زر فور سماعهم لصوت معين، أو رؤيتهم لضوء باهت، أو عند حدوث المنبهين معاً.
سجل الباحثون سرعة ضغط الزر لدى كل من المشاركين ثم قاموا بتحليلها، فلاحظوا أنّ الجميع حققوا أفضل نتائجهم عندما تتالت منبهات من نوع واحد (بصري فقط أو سمعي فقط)، ولكن عندما قاموا بتطبيق منبهات مختلفة (بصري ثم سمعي أو العكس)، فقد أظهر المشاركون الذين يعانون من عسر القراءة أبطأ نتائجهم في الاستجابة عند حدوث منبه سمعي بعد منبه بصري.
فاستطاعوا بذلك التأكيد أنّ لديهم صعوبة في تحويل انتباههم من التركيز على منبه معين إلى التركيز على منبه آخر، خاصة عند تحويل الانتباه من شيء مرئي إلى شيء مسموع.
يقترح الفريق أنّ استخدام المرضى لألعاب الفيديو قد يدرّبهم على تحويل الانتباه بشكل أسرع بين المنبهات البصرية والسمعية، الأمر الذي قد يؤدّي بدوره إلى تحسين قدرتهم على القراءة والكتابة. كما يقول أحد المشرفين على الدراسة أنه بخلاف طريقة تعليم القراءة التقليدية (رؤية الحرف ثم سماع لفظه)، فإنه يعتقد أنه يجب القيام بعكس ذلك عند تعليم القراءة للمصابين بـ"عسر القراءة"، أي يجب سماع لفظ الحرف (أو الكلمة) ثم رؤيته.
مازال الأمر بحاجة إلى المزيد من الدراسات والأبحاث، ولكن هذه النتائج يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار في مراكز تدريب الأشخاص المعانين من "عسر القراءة".

المصدر:
هنا

مصدر الصورة:
Jupiterimages/Brand X Pictures

مواضيع مرتبطة إضافية

المزيد >


شارك

تفاصيل

06-09-2014
1312
البوست

المساهمون في الإعداد

ترجمة: Anas Saad
تدقيق علمي: Souhail ZeinEldin
تعديل الصورة: Ranim Nabhan
نشر: Ruba K. Khader

تابعونا على تويتر


من أعد المقال؟

Anas Saad
Souhail ZeinEldin
Ranim Nabhan
Ruba K. Khader

مواضيع مرتبطة

ماذا لو استطعنا الاستغناء عن النوم؟!

ينبوع الشباب يكمن في تفكيرك الخاص

14 تقنية طبية صاعدة ستغيّر العالم- الجزء الثالث:

موانع الحمل الإسعافية (الحبّة الصباحية)

الرُّعاف (نزيف الأنف)

تناول الشوكولا يمكن أن يبقيك نحيفاً!

الحملُ المبكّرُ في سنِ المراهقةِ... بين المخاطرِ والإحصائيّات.

دم الحبل السُّري .. أملٌ واعدٌ للعلاج باستخدام الخلايا الجذعية (الجزء الثاني)

متلازمة توريت Tourette Syndrome

أسباب العقم لدى النساء (الجزء الأول)

شركاؤنا

روابط مهمة

  • الشركاء التعليميون
  • حقوق الملكية
  • أسئلة مكررة
  • ميثاق الشرف
  • سياسة الكوكيز
  • شركاؤنا
  • دليل الشراكة
جميع الحقوق محفوظة لمبادرة "الباحثون السوريون" - 2023