فنُّ"غيزينه ماردفيل" وأبعادٌ أُخرى للجسدِ البشريّ
الفنون البصرية >>>> فن وتراث
إنّ أعمال مارفيديل لَتذهبُ أعمقَ من مجرّد رسمٍ على الجلد البشريّ الحيّ كما القماش. نعم، هذا ما يميّز مارفيديل عن بقيّة فناني الرّسم على الجسد الّذين يستخدمون الجسد البشريّ كمجرّد قماشٍ لأعمالهم الفنّيّة. مارفيديل الّتي تستكشف الإمكانات العلاجيّة لعملها، تعقد عزمها إلى أبعد من ذلك، بادئةً بالتّمهيد لنشر كتابٍ (باللّغة الألمانية) عن الفوائد العلاجيّة لفنّ الرّسم على الجسد.
حياة "غيزينه مارفيديل" في سطور:
وُلِدت في السّابع من نيسان 1987 في ايكيرنورفده الألمانيّة، ونشات وترعرعت في دورتموند.
بعدما أنهت المرحلة المدرسيّة عام 2005، عملت في دار أيتامٍ هنديٍّ لعدّة شهورٍ. حصدت بين أروقته تجاربَ شكّلت لها أساساً مُساعِداً في دراستها وأعمالها الفنّيّة.
درست "علم إعادة التّأهيل" بين عامي 2005 و 2008، حاصلةً على مرتبة البكالوريوس. ومنذ عام وحتّى الآن تعمل كاختصاصيّة "معالجة النّطق"، وحصلت إلى جانب ذلك على درجة دبلوم في "العلاج الإبداعيّ الخلّاق".
علاوةً على ذلك، فقد شاركت في العمل في مستشفى أطفالٍ في دورتموند، حيث تعزف الموسيقا وترسم جنباً إلى جنبٍ مع الأطفال المرضى والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
تخللّت المدّة السّابقة وحتّى اليوم مواصلتها عملها كفنّانة، ترسم على الجسد البشريّ وعلى الجدران والقماش. متأثّرةً بالمدرسة الواقعية والسريالية في غالبيّة أعمالها.
تفضّل مارفيديل استخدام الزّيت على الخشب والزّيت على القماش، ولكنّها أيضاً تستخدم العديد من الألوان والمواد، كالباستيل والطّباشير والأكريل وأقلام الرصاص. أمّا في مجال الرّسم على الجسد فهي تستعمل ألوان eudermic (صديقة للبشرة) فقط.
نشاطاتٌ تحبّها: رقصة السّالسا، العزف على البيانو والتشيلّو.
نترككم الآن مع بعض الأعمال الّتي أبدعتها مارفيديل:
للإبحار في أعمالها أكثر، إليكم رابط معرض صورها: هنا
المصادر:
هنا
هنا
هنا
هنا