اقتصاد وفورات الحجم
الاقتصاد والعلوم الإدارية >>>> اقتصاد
• داخلي و هنا وفورات التكاليف تحققها الشركة بغض النظر عن الصناعة أو السوق أو البيئة اللي عم تشتغل فيها .
• خارجي و هي الوفورات التي تفيد الشركات بسبب الطريقة الت تمت فيها تنظيم صناعتها.
• وفورات الحجم الداخلية نشأت في عدد من المجالات وعلى سبيل المثال مجال التدريب والتطوير ففي الصناعات الصيدلانية البحث والتطوير كتير أساسي و مع ذلك فإن تكلفة اكتشاف الأدوية الحديثة هي هائلة ومتزايدة يوما بعد يوم . و العديد من الاندماجات بين شركات الأدوية في السنوات الأخيرة كان بسبب رغبة الشركات للتوسع بالبحث و التطوير عبر زيادة حجم المبيعات. وعلى كل حال فإن وفورات الحجم لها جانب مظلم اسمه وفورات الحجم السلبية ,فكلما كبرت المنظمة لتستفيد من امتيازات الحجم كلما أصبحت إدارة و تشغيل هالحجم معقد أكتر و هذا التعقيد رح يفرض تكلفة يمكن تكبر لحتى تتفوق على الوفورات المتحققة و بعبارة أخرى فإن وفورات الحجم ليست إيجابية بالمطلق.
فريدريك هريزبرغ و هو أستاذ قدير بالإدارة قال ان الشركات تنخدع بالأرقام في حجم الوفورات التي يمكن تحقيقها من الحجم الكبير و تدفعنا لنعيش التجربة بدون ما نحسبها صح .
"ت. بون بينكز" كتب بسيرته الذاتيه عام 1987 عن سلبيات وفورات الحجم وادعى انه من النادر وجود شركة مستفيدة من وفورات الحجم دون أن تتأثر بسلبياتها و لما نعمل نظرة من الداخل لهيك شركات سنجد عمالة فائضة و تزيد عن حجم العمل. أما وفورات النطاق فهو الأقرب من وفورات الحجم و التي تدفع الشركات لإنتاج حزمة من المنتجات مع بعضها و بسعر تكلفة أقل من السعر المتوقع لإنتاج كل منتج على حدى وهالوفورات بتتحقق من إمكانية تقاسم أو مشاركة الوظائف المركزية مثل المالية والتسويق ,أو بسبب العلاقات المتبادلة في العمليات التجارية مثل بيع منتج ما جنبا الى جنب مع منتج ثان أو باستخدام مخرجات عمل ما كمدخلات لعمل ثان. و نظريتي وفورات الحجم والنطاق كانتا المحرك الأساسي للعديد من عمليات الدمج و انتهاج الشركات نهج التنويع في الإنتاج. الرغبة بحشد وفورات النطاق كانت الدافع وراء تكتلات دولية واسعة بنيت في السبعينيات والثمانينيات بما فيها BTR وهانسون بالمملكة المتحدة وITT بالولايات المتحدة والمنطق خلف هالاندماجات هو الاستفادة من المهارات المالية الخاصة عبر مجموعة من الصناعات, العديد من التكتلات التي وجدت بالتسعينيات اعتمدت على البيع تبعا لوفورات النطاق باستخدام نفس فريق العمل و نفس أنظمة التسويق وعلى سبيل المثال الاتحاد بين مجموعتي الرحالة و سيتي كورب عام 1898 كان يقوم على فكرة بيع المنتجات لشركة باستخدام فريق المبيعات للشركة الثانية
Reference: هنا