تعد الاكتشافات الرائعة في الأراضي التركية والتي تصدى بها مؤخراً فريق من علماء الآثار في مدينة " زوغما" قد أعطتنا الفرصة لنشهد اكتشافاً فنياً يقارب في قيمته الفن الإغريقي و الروماني .
لقد حصل هذا الموقع على اهتمام المجتمع الدولي للآثاريين عندما كان مهدداً بفيضان كبير بسبب بناء سد قريب في جنوب تركيا في عام 2000 ، و عندما بدأ فريق من الآثاريين بقيادة البروفيسور " غوتالموس غوركاي " من جامعة أنقرة بالتنقيب وجدو هذه اللوحة الفسيفسائية الزجاجية الملونة الرائعة .



وكنا منذ أشهر قد أعددنا مقالاً عن هذه اللوحة بالذات وعن خبر اكتشافها، قبل أن نفاجئ منذ أيام بخبر غرقها في فيضان ضرب تلك المنطقة
رابط المقال:
هنا

وسنستعرض معكم في هذا المقال آخر الصور الملتقطة للموقع لآخر الاكتشافات قبل حدوث الفيضان، حيث كمية من اللوحات قد تم اكتشافها، ويتميز هذا النوع من اللوحات بدقته و غزارته بالميثولوجيا الإغريقية ..



إذ قال البروفيسور غوتالموس غوركاي في مقابلته مع موقع Archaeology.org : " لقد فكر راسمي هذه اللوحة بعدة مشاهد للتعبير عن عدة انطباعات ، أي أنك اذا كنت من المثقفين الذين يناقشون الأدب مثلاً عندها ربما سوف تختار مشهد آلهة الفن الثلاثة"



ونحد هنا صورة عن الموقع الذي شجع المجتمع الدولي للآثاريين للتنقيب بعد أن كان مهدداً بالخطر بسبب الفيضان



سمى الإغريق المدينة بإسم سيليسيا عندما سكنوها في القرن الثالث قبل الميلاد



احتلت الامبراطورية الرومانية المدينة في عام 64 قبل الميلاد ليسموها زوغما و الذي يعني الجسر أو العبور في الإغريقية القديمة .



تبعت المدينة للرومان حتى عام 253 م حيث حاصر الفرس المدينة و سيطروا عليها .



في الصورة هنا لدينا أوسينوس و تيثيس و هم آلهة المحيط عن الرومان و الإغريق .





و هنا نجد إله البحر بوسايدون على مركبته الحربية .





و ها هي تاليا ، إلهة الشعر و الكوميديا المثاليتين .



المصدر:
هنا