الخلاصة:

• إن امتلاك سهم في شركة ما يعني امتلاك جزءٍ من أصول هذه الشركة، إضافةً لامتلاك حق الاستفادة من عوائد الشركة وحق المشاركة بالتصويت على قرارات مجلس إدارة الشركة.

• الأسهم عبارة عن أصولٍ، بينما السندات عبارةٌ عن ديون. الفرق بين الإثنين أن لحملة السنداتِ الحق بالحصول على عائدٍ ثابتٍ طوال فترة امتلاكهم لهذه السندات وفي حالة تصفية الشركة فإن حقوق حملة السندات تقدم على حقوق حملة الأسهم. لهذا يعتبر الاستثمار في الأسهم أكثر خطورةً من الاستثمار في السندات مما يستدعي مكافأة المستثمرين في الأسهم وذلك بإعطائهم عائداً أكبر من عائد حملة السندات كتعويضٍ لهم عن تحمل المخاطر المحتملة من الاستثمار في الأسهم.

• يجب الانتباه وأخذ الحيطة عند الاستثمار في الأسهم إذ أنك قد تخسر أموالك في حالة التهور في الاستثمار، بينما قد تكسب الكثير من الأموال وتزداد ثراءً اذا استثمرت بذكاء.

• للأسهم أنواع وأشكال كثيرة لكل نوع خصائه وميزاته. أبرز هذه الأنواع وأكثرها شهرةً هي الأسهم العادية والأسهم الممتازة. (تم تفصيلهما في الحلقات السابقة).

• سوق الأسهم هو عبارةُ عن المكان الذي يجتمع فيه المستثمرون يتداولون الأسهم بيعاً وشراءً. هناك الكثير من البورصات الشهيرة حول العالم ففي أمريكا على سبيل المثال تشتهر بورصتي نيويورك ونازداك.

• تختلف أسعار الأسهم صعوداً ونزولاً بناءً على الكثير من العوامل التي قد يمكن إحصاؤها لكن من أكثرها تأثيراً كمية المعروض والمطلوب من الأسهم، إضافةً إلى حجم عوائد الشركة صاحبة الأسهم والحالة المالية للشركة والوضع العام في السوق المحلي والعالمي. عموما لا يوجد إجماعٌ بين الاقتصاديين على سبب تحرك الأسهم صعواً وهبوطاً (باعتقاد الكاتب أن المضاربة على الأسهم هي أكثر ما يفسر ظاهرة التذبذب السعري في سوق الأسهم ، إذ أن ما يقوم به أولئك الذين يطلق عليهم في بعض الدول بالحيتان أو الهوامير "كبار المستثمرين في عالم الأسهم" يسهم كثيراً بتذبذ أسعار الأسهم صعوداً وهبوطاً).

• لتستثمر أموالك في الأسهم بشكل صحيح يفضل أن تتعامل مع مختصين في هذا المجال وذلك من خلال مكاتب الوساطة المالية أو من خلال التواصل مع مكاتب مختصة في إعداد خطط التقاعدية، والتي تقوم بزيادة فرصتك على تعظيم ثروتك تمهيداً لتقاعدك من العمل.

• ليس من الصعب قراءة حركة الأسهم اليومية إذا كنت قادراً على فهم كل رمزٍ من رموز جدول الأسهم والتي تم تبسيطها في إحدى الحلقات السابقة.

• أخيراً لا تتهور في قراراتك الاستثمارية وتذكر أن الثيران والدببة تجني أموالاً، وأن الخنازير مصيرها أن تذبح.

المرجع:

هنا

مصدر الصورة:

هنا