الإسهال
الطب >>>> موسوعة الأمراض الشائعة
ما هي الأسباب المؤدّية لحدوث الإسهالات الحادّة؟
• العدوى ببعض الفيروسات والطفيليّات والجراثيم (كالإيكولاي والسلمونيلا والشيغيلا والكوليرا) إذ تنتقل العدوى بهذه العوامل عند التّماس مع شخصٍ حاملٍ لها أو عند تناول الأطعمة الملوّثة (كالخضار والفواكه المرويّة بمياه الصرف الصحي) وشرب المياه الملوثة.
• يُعتبر التهاب المعدة والأمعاء الفيروسيّ من أشيع الأسباب المؤدية لحدوث الإسهالات الحادّة.
• هناك بعض الأدوية المسبِّبة للإسهال كبعض المضادّات الحيوية، وأدوية المعالجة الكيميائية للسرطان، والمليّنات الحاوية على المغنيزيوم، ومضادات الحموضة، والأدوية المخفضة للكوليسترول، والليثيوم، والكولشيسين، وهرمونات الغدة الدرقية.
• الشدّة النفسية (stress) قد تسبب إسهالاً حاداً.
• السموم؛ كالمبيدات الحشرية وبعض الفطور السَّامة والمخدرات وكذلك الاستعمال المفرط للكافيين والكحول قد يؤدي لحدوث الإسهال.
• هناك نوعٌ من الإسهال يُعرف بإسهال المسافرين؛ إذ يُصاب المسافر بآلام بطنيّةٍ وإسهالاتٍ عند تناول الأطعمة الملوثة وشرب المياه الملوثة وخاصةً عند السفر لبلدانٍ مختلفة عن بلده في مناخها وعاداتها الصحية والاجتماعية، فيكون الشخص معتاداً في بلده على نوعٍ معين من الأطعمة والمياه، وعند حدوث أي تغيير قد يُصاب بالإسهال. لحسن الحظ لا يعتبر إسهال المسافرين خطيراً.
أما الإسهالات المزمنة فهناك عدة أمراض تؤدي لحدوثها:
• الداء الزّلاقي (Celiac disease): وهو مرضٌ مناعيٌّ ذاتيّ يؤدي إلى ضمور الزغابات المعوية عند تناول الغلوتين (الموجود في القمح والشعير).
• الأمراض المعوية الالتهابية: كداء كرون والتهاب القولون التقرحي.
• متلازمة سوء الامتصاص: وهي فقدان قدرة القناة المعوية على امتصاص المواد الغذائية والفيتامينات والمعادن والكربوهيدرات، كالذي يحدث في حالة عدم تحمل اللاكتوز (اللاكتوز سكر موجود في الحليب)، إذ تعجز الأمعاء عن هضم اللاكتوز بسبب افتقادها للإنزيم المسؤول عن هضمه.
• متلازمة الأمعاء الهيوجة: مرضٌ يُصيب الجهاز الهضمي يؤدي لحدوث آلام بطنيّةٍ واضطراباتٍ معويّة، ويؤدي إلى حالات متناوبة من الإسهال والإمساك.
• الاستئصال الجراحي لجزءٍ من الأمعاء الدقيقة وخاصّةً استئصال اللفائفي؛ عندئذٍ قد لا تتمكن الأمعاء من امتصاص كلّ الطعام مما يؤدي لحدوث الإسهال.
• استئصال الحويصلة الصفراوية (المرارة): إذ أنّ ازدياد الصفراء في القولون يؤدي لحدوث الإسهال.
• بعض أمراض الغدد الصمّاء كفرط نشاط الدّرق وداء السّكري ومتلازمة زولينجر إيلسون.
• متلازمة الكارسينوئيد (Carcinoid syndrome)؛ تحدث هذه المتلازمة عندما يقوم نوعٌ نادرٌ من الأورام والذي يُسمّى ورمَ الكارسينوئيد، بإفراز موادَّ كيمائيةٍ معينةٍ في الدم مما يسبب ظهور مجموعةٍ من الأعراض والعلامات، وأشيعُ مكانٍ لظهور أورام الكارسينوئيد هو القناة الهضمية أو الرئتين.
كيف نتجنّب حدوث الإسهال؟
• غسل اليدين جيداً بالماء والصابون بعد الخروج من الحمام وقبل الطعام.
• الانتباه للأطفال الصّغار ومنعُهم من وضع الأشياء الملوّثة داخل أفواههم.
• تجنب تناول الأطعمة الملوَّثة أو غير المطهيّة جيداً، وتجنُّب شرب المياه الملوثة، وغسل الخضار والفواكه جيداً قبل تناولها.
• يوجد نوعٌ من الجراثيم يُدعى (Probiotic)، وهي جراثيمٌ مفيدةٌ (توجد في اللبن وتوجد أيضاً في بعض الأدوية) تقي من حدوث الإسهال وخاصّةً الإسهال الذي تسبّبه الصّادات الحيوية.
ماذا نفعل عند إصابتنا بالإسهال؟
• عند الإصابة بالإسهال يجب شربُ كمياتٍ جيّدةٍ من السوائل لتجنّب حدوث التجفاف.
• يجب الابتعاد عن التناول العشوائي للأدوية دون استشارة الطبيب لأنها قد تزيد الحالة سوءاً.
- يعد التجفافُ من أخطر مضاعفات الإسهال وخاصةً لدى الأطفال والمسنين، ومن أعراضه:
• أن تكون كمية البول المطروحة قليلةً جداً.
• الدّوار (الدوخة).
• الدّموع القليلة عند البكاء.
• جفاف الفم.
• العيون الغائرة.
هل يتوجّب علينا زيارة الطبيب عندما نعاني من الإسهال؟
لابدّ من زيارة الطبيب إذا ترافق الإسهال مع إحدى هذه الأعراض:
• إذا كان البراز مدمّىً أو فيه قيح أو إذا كان أسودَ اللون.
• إذا ترافق الإسهال مع ألمٍ شديدٍ في المعدة.
• إذا ترافق الإسهال مع حرارةٍ فوقَ 38.5 درجةً مئوية.
• إذا لم يتحسّن الإسهال خلال يومين عند الطفل، وخلال 5 أيام عند البالغين.
• أما بالنسبة للأطفال الخدّج فيجب مراجعة الطبيب فور حدوث الإسهال أو الإقياء.
المصادر:
هنا
هنا