الدكتور فؤاد يوسف مؤلف أول لدراسة حول التوافق بين أذية الامعاء وعمر الحمل في مرضى انشقاق البطن الخلقي
أبحاث ومشاريع سورية >>>> أبحاث الماجستير
وكنا قد نشرنا دراسة سابقة له حول العوامل المحددة لتشكل الخراج داخل البطن* والتفجير عبر الجلد** بعد العمل الجراحي لاستئصال الزائدة الدودية المثقوبة عند الأطفال بامكانكم الاطلاع عليها من هنا .
الدكتور فؤاد خريج كلية الطب البشري-جامعة دمشق عام 2006، وأنهى التخصص في الجراحة العامة عام 2012 في سورية، وهو حالياً في كندا لدراسة الماجستير في الجراحة التجريبية Experimental Surgery في جامعة McGill في مونتريال-كندا، ويعمل كطبيب في قسم جراحة الأطفال في Montreal Children's Hospital.
متزوج ولديه ابنتنان.
والآن نعرض لكم ملخص الدراسة:
ما هي المشكلة؟
المشكلة هي انشقاق البطن الخلقي كداء تبقى فيه الأمعاء خارج بطن الجنين طوال فترة الحمل وعلى احتكاك دائم مع السائل الأمنيوسي بكل ما يحويه من إفرازات معوية وبولية.
ماهو الاعتقاد السائد قبل نتائج هذه الدراسة؟
الاعتقاد السائد أن إطالة فترة الحمل سيطيل من فترة تعرض الأمعاء للسائل الأمنيوسي وبالتالي سيزيد من أذيتها .
ماهي الممارسة السائدة قبل نتائج هذه الدراسة؟
معظم المراكز تقوم بالانتظار ريثما يكمل الجنين تمام الحمل وبعدها يقومون بتحريض الولادة الطبيعية أو بإجراء القيصرية لحماية الأمعاء من تأثير السائل الأمنيوسي.
ما هو التوافق؟
هو أداة إحصائية لاكتشاف مدى مسايرة حدثين لبعضهما البعض في محاولة لمعرفة إن كان أحدهما يسبب الآخر.
كيف ستكون نتائج الدراسة لو أن الأمعاء تتأذى من جراء احتكاكها بالسائل الأمنيوسي فعلا؟
لو كانت الأمعاء تتأذى من احتكاكها بالسائل الأمنيوسي لكان الجنين ذو العمر الحملي الأطول هو صاحب الأذية المعوية الأكبر والعكس بالعكس.
كيف يتم تقييم الأذية المعوية؟
عن طريق مقياس يدعى GPS فالمريض صاحب الرقم الأكبر يكون صاحب الأذية الأكبر .
ماهي نتائج الدراسة؟
بينت الدراسة أنه لا يوجد أي توافق بين التعرض للسائل الأمنيوسي(العمر الحملي) وبين الأذية المعوية المقاسة برقم GPS.
- ما أهمية نتائج هذه الدراسة؟
قد تكون الخطوة الأولى في تغيير مفهوم تحريض الولادة الباكرة عند الحوامل لأجنة مصابين بانشقاق البطن الخلقي لأن الدراسة تنفي تماما أن يكون أصحاب العمر الحملي الأطول هم أصحاب الأذية المعوية الأشد.
للاطلاع على الدراسة الأصلية باللغة الانكليزية من هنا