ضياء الوني عضو مبادرة الباحثون السوريون مؤلف مشارك في دراسة حول المخصبات العضوية الزراعية؛ استخلاصها، وتوصيفها، وتأثيرتها
أبحاث ومشاريع سورية >>>> أبحاث الدكتوراه
- مهندس زراعي خريج جامعة دمشق (2009)
- سجل للحصول على درجة الماجستير (2009 - 2010)، قسم علوم البستنة - جامعة دمشق
- ماجستير في الزراعة العضوية (2011 - 2013)، المعهد الزراعي المتوسطي في باري - إيطاليا
تخصص الماجستير: "استخدام البقايا الزراعية والغذائية كمخصبات عضوية"
- طالب دكتوراه (2014 - 2016)، قسم البيئة والموارد والتنمية المستدامة - جامعة نابولي - إيطاليا
تخصص الدكتوراه: "الكومبوست المصمم لزيادة توافر الحديد وكبح النيماتودا"
عنوان الدراسة:
استخلاص وتوصيف المخصبات العضوية من بقايا الصناعات الغذائية كمعززات لنمو النبات
ملخص الدراسة:
ظهر مؤخراً مفهوم جديد في العلوم الزراعية يدعى "المخصبات العضوية" يصف مجموعة المنتجات القادرة على تحسين أداء النبات دون أن تنتمي إلى الأسمدة. تمثــّـل بقايا تعبئة وتصنيع المنتجات الزراعية والأغذية ومنتجاتها الثانوية مصدراً ممكناً لهذه المخصبات لكنها لم تحظَ بعد بالاهتمام الكافي. رشحت في هذه الدراسة ثلاث مواد كمصدر محتمل هي: بقايا الشعير الناتجة عن صناعة البيرة، بقايا تعبئة وتوضيب الشمرة، وبقايا تصنيع الليمون. وُصـّـفت المواد كيميائياً ثم استخلصت بطرق صديقة للبيئة باختبار محل الإيثانول، الماء ومزيج منهما بحيث فضلت الطريقة ذات ناتج الاستخلاص الأعلى.
استخدم المستخلص المائي من المواد الثلاث لتنمية بذور الرشاد لمعرفة تأثيرها الحيوي. تم توصيف المستخلصات كيميائياً أيضاً ثم درست نواتج الاستقلاب فيها بتقنية طيف الرنين المغناطيسي النووي NMR. أظهرت النتائج أن المواد الأولية ذات محتوى مغذي مهم وأنها تعطي أعلى غلة استخلاص باستخدام الماء. بتطبيق نسبة استخلاص عالية عززت المستخلصات إنبات البذور وتطاول جذورها. تم تحديد السكريات والأحماض الأمينية والجزيئات الأخرى صغيرة الوزن الجزيئي في المستخلصات. أثبتت الدراسة بأن الحصول على مركبات فعالة حيوياً بصرف النظر عن المحتوى الغذائي قد يرسم حدوداً جديدة لمدى الفائدة الذي يمكن تحقيقه من البقايا والنواتج الثانوية الزراعية.
ولقراءة البحث الكامل باللغة الانكليزية هنا