كيفية تنظيف الأذنين من شمع الأذن
الطب >>>> طب الأنف والأذن والحنجرة
إضافة إلى ذلك قد أظهرت التحاليل أنه يتضمَّن مضادات بكتريا وفطريات نوعية؛ فخُلوُّ أذُنك من شمع الأذن أو وجوده بكمياتٍ غير كافية سيجعلُك تشعر بالحكة وعدم الراحة، وعدم وجود النوع المناسب من الصملاخ يمكن أن يجعلك أكثر عرضةً للإصابة بالتهابات الأذن.
ولكن في حال أدَّى تراكم شمع الأذن إلى انسدادٍ قناة الأذن تمامًا أو أدَّى إلى فقدان السَّمع؛ فسوف يصبح من اللازم والضروري إزالته، ومن الطرق المتبعة في ذلك:
قطرات الأذن:
يمكن الحصول على قطرات الأذن من الصيدليات ويمكن استخدامها لتليين شمع الأذن وإذابته؛ ممَّا يساعد في خروجه طبيعيًّا.
ضع قليلًا من القطرات داخل الأذن المصابة بانسداد واستلقِ على جنبك؛ لتكون الأذن المصابة للأعلى بضع دقائق، وهذا سيسمح للقطرات أن تبلل الشمع وتليِّنه، ثُمَّ أعد ذلك من مرتين إلى ثلاث مرات على مدى ثلاثة أيام إلى خمسة.
(يجب عدم استخدام قطرات الأذن في حال كنت تعاني من ثقب أو تمزق في طبلة الأذن).
غسيل الأذن Ear irrigation :
يُنصَح بغسيل الأذن في حال بقي شمع الأذن يسد قناة أذنك باستمرار حتى بعد استخدام قطرات الأذن؛ إذ يُستخدَم فيه ضغط تدفق الماء لإزالة شمع الأذن المتراكم.
وتغسل الأذن حاليًّا بجهاز إلكتروني يساعد في التحكم في ضغط تيار الماء لاختيار أخفض ضغطٍ ملائمٍ؛ ومن ثَمَّ تجنُّب أذية الأذن بدلًا من المحاقن المعدنية التي كانت تُستخدَم في الماضي والتي كانت تسبب أذية الأذن كثيرًا.
في أثناء الإجراء سيكون هناك تيار ماءٍ موجه لقناة الأذن، ومن الممكن التحكم في ضغطه، فهو يُنظِف شمع الأذن (الماء سيمتلك درجة حرارة جسمك)، ومن الممكن أن يُمسك المعالج الخبير بالرعاية الصحية أذنك من زوايا مختلفة؛ ليضمن وصول الماء إلى قناتك الأذنية بالكامل.
من الممكن أن ينظر إلى داخل أذنك عدة مراتٍ أيضًا باستخدام منظار الأذن (جهاز يستخدم عادةً في فحص الأذن من الداخل) ليتأكد إذا ما كان شمع الأذن يخرج منها.
غسل الأذن إجراءٌ غير مؤلمٍ، ولكن من الممكن أن تشعر بوجود شيءٍ غريبٍ في أذنك في أثناء تدفق تيار الماء داخلها؛ فأخبِر المُعالج إذا شعرت بـ:
الألم أو الدوخة أو الدوار (شعور بأنك تتحرك رغم سكونك) أو انخفاض السمع أو فقدانه. إنَّ حدوث مثل هذه الأعراض قد يشير إلى تعرضك لالتهاب في الأذن وبذلك ستحتاج إلى فحصٍ إضافي.
إذا لم ينجح غسيل الأذن بإزالة شمع الأذن يُوصَى بـ:
-استخدام قطرات الأذن مجددًا؛ ومن ثَمَّ إعادة غسيل الأذن.
- وضع الماء داخل أذنك قبل غسلها مجددًا بـ 15 دقيقة.
- يجب أن تتوجه إلى اختصاصي أنف أذن حنجرة ليزيل الشمع.
متى يُعدُّ غسيل الأذن أمرًا غير مُوصَىً به؟
غسل الأذن أمر غير مستحسنٍ للجميع، ولا يمكن استخدامه في حال:
سبق وكان لديك مشكلات مع غسيل الأذن كألمٍ أصاب أذنك أو شعورك بدوخةٍ قوية.
وجود ثقبٍ في طبلة الأذن أو إذا كنت قد أُصبت بثقب في الأذن في الــ12 شهرًا السابقة للغسيل.
وجود إفرازات في أذنك أو خروجها، وقد يكون ذلك نتيجة لثقب غير مشخص.
وجود إصابة بالتهاب الأذن الوسطى في الأسابيع الستة السابقة.
جود أنبوب تهوية وهو أنبوب مجوف صغير يوضع جراحيًّا في الأذن في حال كان هناك تراكمٌ للسوائل التي تؤدِّي إلى صعوبة السمع.
خضعت لعملية جراحية في الأذن سابقًا، في الـــ12 شهرًا السابقة.
الحنك المشقوق ( سواء أُصلِح أم لا ).
وجود جسمٍ غريبٍ داخل أذنك.
التهاب حاد في الأذن الخارجية مع ألم في قناة الأذن أو الصيوان ( الجزء الظاهر من أذنك)
# علاجات أخرى:
في حال عدم وجود أي جدوى من غسيل الأذن أو قطرات الأذن يمكنك أن تفكر بالخيارات البديلة مثل:
1) Microsuction الشفط
تُستخدَم أداة ماصَّة خاصة لإزالة شمع الأذن تحت المجهر، وتُجرَى العملية بسرعة وأمان ومن غير ألم؛ وذلك لا يتضمن وضع السوائل في الأذن.
2) الحمام الأذني: تُستخدَم أداة تُدعَى (Jobson Horone) وهي أداة معدنية رفيعة مزودة بخاتم في إحدى نهايتيها التي أُعدَّت بهذا الشكل خصيصًا لتكون قادرةً على إزالة صملاخ الأذن من قناتك الأذنية.
إذن؛ يوجد العديد من الطرائق التي يمكن اتباعها عِوضًا عن اللجوء لاستخدام عيدان الأذن؛ ولكن يُفضَّل دائمًا مراجعة طبيب أنف أذن حنجرة قبل أي محاولة لاستخراج الصملاخ منعًا من حدوث مضاعفاتٍ لم تكن في الحسبان (كوجود التهابات أو ثقب غير مشخص).
المصادر:
هنا
هنا
مقال سابق عن عيدان تنظيف الأذن:
هنا