الغباء والذكاء
علم النفس >>>> القاعدة المعرفية
عرضنا عليكم صورة وطلبنا رأيكم بموضوعها
أردنا لفت أنظاركم من خلال مثال بسيط إلى موضوع معين, يجهله الكثيرون عند حكمهم على ذكاء أو غباء الغير.
وقبل أن أبدأ المقال أريد أن أعترف, أعجبتني إجاباتكم كثيراً, واستمتعت بقراءتها...
للذكاء في علم النفس تسعة أنواع:
1_الذكاء الطبيعي.2_الذكاء الموسيقي. 3_ الذكاء المنطقي والرياضي. 4_ الذكاء الوجودي. 5_الذكاء الشخصي. 6_ الذكاء الحركي (الجسدي). 7_الذكاء اللفظي. 8_الذكاء الذاتي. 9_الذكاء المكاني (الصوري).
ومن الصعب جداً أن تجتمع كلها في شخصية واحدة, فمن تراه أنت غبياً في أحد المواقف, من الممكن أن يثبت عبقريته في جوانب أخرى.
وحتى بالرغم من تصنيف أنواع الذكاء فقد اجتمع الباحثون على صعوبة قياسه, لأنه حصيلة معلوماتنا ومواهبنا وقدراتنا على الفهم.
فهو يتأثر بعوامل كثيرة وهي:
1_الوراثة والبيئة. 2_ العمر. 3_العرق والجنسية. 4_الثقافة. 5_الصحة والتنمية الجسدية. 6_الجنس. 7_ الظروف الإجتماعية والإقتصادية.
فمثلاً لا أستطيع إحضار أحد سكان إفريقيا ومقارنة ذكائه ببريطاني!
كما لا أستطيع الحكم على التصرف هل هو نابع عن ذكاء أو غباء إن لم أنظر إلى عمر صاحبه, فالعمر يقلب كل المعايير.... إلخ.
أما ما أردت إيصاله فعلاً من هذا المقال هو:
مما سبق قلنا أننا لا نستطيع الحكم على شخصية كاملة بهذه السهولة.
فلا يجب أن نتهم البعض بالغباء, أو نقدس البعض بسبب ما نراه من ذكائهم مقللين بهم من احترامنا لذكائنا وأنفسنا.
بقناعتي.. لا يوجد إنسان غبي, ابحث عن مواطن الذكاء في شخصيتك و شخصية غيرك, لا تتسرع بالحكم على الشخص كاملاً من خلال موقف أو تصرف واحد.
وانتبه إلى نفسك جيداً كيف تقوم بالحكم على غيرك, فلا اختبارات الذكاء ولا أي اختبارات دراسة للشخصية سوف تفيدك بشيء إن لم تعر أنت اهتماماً لكلامك وطريقة تحليلك للأمور, والعوامل المؤثرة على حكمك.
فنظرتك للغير, ما هي إلا نابعة من قناعاتك الداخلية عن نفسك, وإن أردت أن تفهمها, راقبها كيف تحكم على الأخرين...
الآن أريد من كل واحد منكم العودة إلى إجابته السابقة:
هل تظن نفسك ذكياً في إجابتك؟
وفكر جيداً.. ما الأسباب الشخصية التي أثرت عليها؟
المصادر:
1)هنا
2)هنا
3)هنا