الدجاجة والبيضة
الفلسفة وعلم الاجتماع >>>> مصطلحات
إينو إجا بالأول الجاجة ولا البيضة؟ لقينا الجواب وما لقيناه... لسا الفلاسفة والعلماء لهلا مختلفين عليه مصدر الصورة: هنا
البيضة والدجاجة... واللغز التاريخي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذا السؤال الشائك لدى الفلاسفة منذ زمن الإغريق، يبدو أننا حتى هذا اليوم لم نستطع الإجابة عليه.
فوفقاً لللجنة من الخبراء عملت في لندن ضمت فيلسوفاً، وعالماً وراثياً، ومزارع دجاج، فإن البيضة سبقت الدجاجة. وهو الجواب الذي بقي سائداً لفترة طويلة من قبل.
ويقول عضو الفريق وهو فيسلوف علمي: "إذا ما كان بيض الدجاج سبق الدجاج، فإن ذلك يتوقف على طبيعة البيض، سأقول أنها بيضة دجاجة إن كانت تحوي على دجاجة بداخلها، فإذا ما وضع الكنجر بيضة وفقست معطية نعامة، فإنها ستكون بالتأكيد بيضة نعامة، لا بيضة كنجر. وبموجب هذا المنطق، فإن الدجاجة الأولى جاءت بالفعل من بيضة دجاجة، حتى ولو لم تأت تلك البيضة من دجاجة".
إن أقدم إشارة مسجلة لهذا اللغز تعود إلى مجموعة من المقالات والمناقشات من قبل المؤرخ اليوناني Mestrius Plutarchus الذي ولد عام 46 للميلاد. وتحت عنوان: أيهما سبق الدجاجة أم البيضة، أشار إلى أن هذه المسألة كانت راسخة بالفعل: "إن مسألة الدجاجة والبيضة، واي منهما جاء أولاً، أدرجت في حديثنا مشكلة صعبة تعطي الكثير من المتاعب للمحقيين". وكما لمّح المؤرخ إلى المغزى الأكثر أهمية للغز المتعلق بلغز خلق العالم.
ويقترح عضو الفريق والعالم المورثي البروفيسور بروكفيلد أن فردين من غير الدجاج قاما بالتلقيح مما أدى لإنتاج الفرد الاولى نتيجة طفرة مورثية ويضيف: "لا بد للدجاجة الاولى أن تختلف عن أبويها ببعض الصفات، وغالبا ما ستكون صفة دقيقة للغاية، ولكنها الطفرة التي جعلت لهذا الطائر الأول أن يكون الدجاجة الأولى وفقاً لمعايرنا". ويكمل موضحا أن البيضة هي الأصل: "وهذا الكائن الحي داخل البيضة له الحمض النووي للدجاجة التي سيتطور إليها".
وعلى الجهة الأخرى، يقول علماء بريطانيون في بحث جديد، أن الدجاجة حتماً سبقت البيضة، التي لا يمكن أن تتشكل إلا بنتيجة بروتين موجود في مبيض الدجاجة. ويقول د. كولن فريمان من جامعة شيفيلد والذي عمل مع مع زملائه في جامعة وورويك: "لقد اعتقد لزمن طويل أن البيضة أتت أولاً، ولكننا الآن نحمل الدليل العلمي الذي يظهر أن الدجاجة وجدت أولاً، لقد اكتشف هذا البروتين من قبل وربط مع تشكيل البيوض، ولكن باختباره عن كثب كنا قادرين على أن نرى أنه يتحكم بهذه العملية".
ويعمل البروتين المدعو ovocledidin-17 (OC-17) كوسيط محفز لزيادة سرعة نمو القشرة. وباستعمال آلة ضخمة تدعى HECToR موجود في إدنبرغ، كانوا قادرين على تفعيل عملية التمعدن الحيوي اللازمة لتشكيل المعادن داخل الأجسام، ووجدوا أن هذا البروتين كان ضرورياً لعملية التحفيز الأولية في المراحل البدئية لتشكل البيضة. ويقوم هذا البروتين بتحويل كربونات الكالسيوم إلى بلورات الكالسيت والتي تشكل قشرة البيضة مشكلة 6 غرامات كل 24 ساعة.
ولكن كولن فريمان نفسه لا يجد هذا الجواب حاسما للسؤال: "أعتقد أن مفهوم البيضة جاء إلى الوجود قبل الدجاجة، إنه شيء من عهد الديناصورات أو ما قبل ذلك حتى".
قد يكون السؤال التالي الذي يجب الإجابة عليه من الفريقين: لماذا عبرت الدجاجة الطريق؟
انتو شو رأيكون؟ إينو إجا بالاول الجاجة ولا البيضة؟ وليش قطعت الجاجة الشارع؟
المصادر:
هنا
هنا
هنا