مسابقة يهودي مينوهن لعازفي الكمان تحت عمر ال 22
الموسيقا >>>> موسيقا
يطلق عليها اسم "الألعاب الأولمبية للكمان" فهي المنافسة الرائدة في العالم لعازفي الكمان تحت سن 22، وقد تابع كثير من الفائزين بالمسابقة بالتميز للوصول إلى قمة العالمية.
كان مفتاح النجاح الممتاز ليهودي مينوهين Yehudi Menuhin مؤسس المسابقة تربيته الموسيقية كطفل وحواره المستمر والتعاون مع زملائه الموسيقيين. أسس مدرسة يهودي مينوهين في انكلترا في عام 1963 لتمكين عازفي الكمان الشبان من جميع أنحاء العالم ليحظوا ببيئة تغنيهم وتحفزهم بشكل مساوٍ لما عاشه.
كما أسس أكاديمية مينوهين الموسيقية في غشتاد / سويسرا عام 1977 ومسابقة مينوهين في فولكستون / بريطانيا في عام 1983.
تستقطب هذه المسابقة قسماً من أفضل عازفي الكمان حول العالم لكن تحت سن الـ22. فالمسابقة تفتح المجال لأن يشارك فيها عازفون من جميع الجنسيات، وهي تتضمن مجموعتين؛ الصغار في السن أي تحت سن الـ16 والكبار في السن أي بين الـ16-21 سنة.
وعندما نذهب إلى ما وراء الحدود (الجانب الآخر) للمنافسات المخصصة للموسيقى التقليدية نلاحظ أنّ مسابقة مينوهن هي متعة بالغة للموسيقى ولمُعجبي الكمان في جميع أنحاء العالم. وكل مسابقة هي عبارة عن حفلة موسيقية مدتها 10 أيام.
وبشكل تقليدي تستضيف هذه المسابقة مدينة أو منظمة. وتكون في لندن في انكلترا، وكارديف في ويلز 2008 ، وأوسلو في النرويج 2010، وبكين في الصين (في عام 2012)، ومؤخراً كانت في أوستين في تكساس وذلك في عام 2014 . وتعود مرة أخرى للمملكة المتحدة في عام 2016 للاحتفال بالذكرى المئوية لـ Yehudi Menuhin في لندن.
ويعتبر الفوز بمسابقة مينوهين امجازاً عظيماً يفتح الأبواب للعاملية من أوسع طرقها، بالطبع فإن من يفوز سيكون مؤهلاً للالتحاق بأفضل وأعرق الاكاديميات الموسيقية في العالم، ولكن يضاف إليها جوائز المسابقة المبهرة فالفائز بالجائزة الأولى للمرحلة العمرية الأولى (تحت سن ال 16) جائزته 5000 جنيه استرليني إضافة إلى كمان إيطالي قمة في الجودة يتم إعارته للفائز لفترة سنة، والفائز بالجائزة الأولى للمرحلة العمرية الثانية (بين 16-21) يحصل على 10000 جنيه استرليني إضافة إلى كمان ستراديفاريوس من الفترة الذهبية يتم إعارته لفترة سنة.
على أمل أن نرى أطفالنا السوريين الموهوبين بالعزف على الكمان من الفائزين بهذه المسابقة قريباً...
نترككم الآن مع مجموعة من أروع ما عزف المتسابقون
المصدر: هنا