آنا اندرسون و الياس اناستازيا
منوعات علمية >>>> سلسة أكبر كذبات التاريخ
مع هجوم الثورة الروسيّة, لم يتحمّل البلاشفة Bolsheviks وجود العائلة المالكة,. في عالم 1918, قاموا بذبح عائلة رومانوف المالكة, القيصر نيكولاس الثاني و زوجته وابنه وبناته الأربع, لضمان عدم وجود الوريث الشرعي الذي يمكن أن يظهر في المستقبل ويحشد الرأي العام لدعمه.
بعد ذلك بوقت قريب, انتشرت شائعات عن هروب بعض أفراد العائلة المالكة ونجاتهم. وبالتأكيد ,كما كان متوقعاً, ظهر المطالبين بعودتهم, وكانت آنّا اندرسون الأكثر شهرة بينهم. في عام 1920, دخلت أندرسون المشفى بعد محاولتها الانتحار واعترفت بأنها الاميرة آناستازيا, الإبنة الصغرى للعائلة المالكة, وأنّها كانت الأكثر شهرة بين المطالبين بسبب شبهها ومعرفتها الكبيرة بالعائلة المالكة.
بالرغم من أنّ بعض الأقارب والمعارف للعائلة المالكة الذين عرفوا آناستازيا صدّقوا أندرسون, الأغلبيّة منهم لم يصدّقوها. وفي عام 1937, ادّعى زميل أندرسون السابق بأنّ اسمها فرانشيسكا شانزكوسكا وبالتّأكيد ليس آنّا, أو آناستازيا. هذا لم يُوقف أندرسون عن الإنغماس في الشهرة و عن إدّعائاتها بأنّها آناستازيا ومحاولاتها للاستفادة من الميراث الملكي. لكنها خسرت في نهاية المطاف بعد عقود من الزمن قضتها في الإجراءات القانونية, ولكنها التزمت بقصّتها حتى وفاتها سنة 1984. بعد ذلك بسنوات, عند اكتشاف ما ثبت انه رُفات من العائلة المالكة, أكّدت اختبارات الحمض النووي أنّها كاذبة, وفي سنة 2009 تمكّن الخبراء أخيراً التأكيد على هذا بعد اختبار رُفاتها, وأكّدوا أن لم ينجو أي فرد من أفراد العائلة المالكة من هذا الإعدام سنة 1918. (المصدرCNN)