سنعيد كتابة العلم بأبجدية عربية

  • الرئيسية
  • الفئات
  • الباحثون السوريون TV
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • About Us
x
جارِ تحميل الفئات

آرام خاتشاتوريان- فنان الشعب

الموسيقا >>>> تعرف إلى موسيقيي العالم


تم حفظ حجم الخط المختار

Image: SYR RES

يمكنك الاستماع للمقالة عوضاً عن القراءة

ضيف سلسلة تعرف على موسيقيي العالم هذه المرة هو آرام خاتشاتوريان- فنان الشعب

الطفولة والشباب:

آرام خاتشاتوريان Aram Khachaturianالمؤلف الموسيقي الموهوب، تشكّل مؤلّفاته جزءاً أصيلاً من كلاسيكيات القرن العشرين. وتُعزَف أعماله في جميع أصقاع العالم، في المسارح والإذاعة والتلفاز وفي دور السينما.

لقد وضعت منظمة اليونسكو اسم خاتشاتوريان كواحد من أكثر المؤلّفين ذائعي الصيت في القرن العشرين، كما احتلّت مقطوعة "Sabre Dance" من الباليه الشهير "Gayaneh" واحداً من المواقع الأولى في قائمة أكثر المؤلّفات شعبيةً في عصرنا.

وُلِد آرام خاتشاتوريان في بلدة تبيليسي Tbilisi، من ضواحي مدينة تيفليس، في 6 حزيران 1903، في عائلة أرمنية. وكانت نشأته في بيئة متعدّدة القوميّات، كان لها أثرها في السنوات اللاحقة على تكوين شخصيته الموسيقية، التي عكست بوضوح هذا التنوّع والغنى الثقافي الذي اختزنه في سنوات نشأته، ممّا أضفى على إيقاعاته وأنغامه هذه السِّمة العالمية.

حمل آرام احتراماً عميقاً واهتماماً صادقاً بموسيقا الشعوب المختلفة، وكان جمهوره- بالمثل يتألف من مزيج واسع متنوّع الجنسيات والثقافات.

دراسته:

على الرغم من المقدرات الموسيقية المبكّرة التي أبداها خاتشاتوريان، إلّا أنّه لم يبدأ بالدراسة الأكاديمية الموسيقية فعلياً، ويصبح ملمّاً بالنوتة الموسيقية إلا في عمر ال 19 عام 1922، في معهد Gnesin الموسيقي في موسكو. وفي تلك الآونة ذاتها حصل على درجته الجامعية في علم الأحياء من جامعة موسكو.

كان التطور الموسيقي لخاتشاتوريان يتتابع بخطىً حثيثة، فاستطاع التفوّق على زملائه الذين كانوا قد سبقوه بمراحل الدراسة، وسُمح له بالعزف في الحفلات الموسيقية التي كان يقيمها المعهد العالي للموسيقا بموسكو.

آرام خاتشاتوريان المؤلّف:

تحدّد قدر خاتشاتوريان ليصبح مؤلفاً في عام 1925 عندما تمّ افتتاح صف لتدريس التأليف في معهد الموسيقا. وبعد حصوله على المهارات الأساسية في هذا المجال، تمكّن من الالتحاق بالمعهد العالي للموسيقا في موسكو عام 1929.

كان أول الأعمال المنشورة له هي مقطوعة "Dance" للكمان والبيانو، والتي بدت فيها جليّاً بعض من السمات المميّزة للنمط الموسيقي الذي عُرِف به خاتشاتوريان: الارتجال والتقنيات المتنوّعة والمتباينة في الأداء، إضافة إلى محاكاة الجَرْس الموسيقي واسع الانتشار في الموسيقا الشرقية التقليدية.

تحوّل المؤلّف بعد ذلك تدريجياً من الأعمال البسيطة- الأغاني الشعبية وموسيقا الرقص الفلكلوري- إلى أنماط أكثر تطوّراً. ففي عام 1932 ألّف مقطوعته الشهيرة لآلة البيانو "Toccata" والتي حازت على انتشار واسع، وغَدَت واحدة من الأعمال الأساسية التي ينبغي تقريباً على كل عازف بيانو أن يتقنها ويحفظها، وما زالت المقطوعة محتفظة بسحرها وتأثيرها حتى يومنا هذا.

ما بعد التخرّج:

وفي عام 1935، أدّت الأوركسترا في قاعة المعهد العالي للموسيقا بموسكو السيمفونية الأولى للمؤلّف، كمشروع لتخرجه من المعهد. وبذلك اختتمت هذه السيمفونية مرحلة الدراسة، وبدأت مرحلة جديدة أكثر نضوجاً من حياة خاتشاتوريان وعمله الإبداعي.

لاحظ كلّ من سمع السيمفونية آنذاك القيمة الفنّية العالية للعمل الجديد، وكذلك أصالته وغناه اللحنيّ، وبخاصّة ذلك التلوّن القومي الساطع الذي صبغ أعماله.

أعطى خاتشاتوريان أولويّة أعظم- في السنوات التالية- لتأليف الموسيقا للأعمال المسرحية، كما أولى عناية خاصّة للموسيقا السينمائيّة، حيث ألّف الموسيقا التصويرية لعدد من الأفلام. وقد تبدّت موهبته بأبهى صورها في أعماله السيمفونية، وحصد كلّ من كونشرتو البيانو (1936) وكونشرتو الكمان والأوركسترا (1940) نجاحاً منقطع النظير.

أبدع خاتشاتوريان في عام 1954 أهمّ روائعه في التأليف، وهو باليه "Spartacus" الذي شغل المكان الذي يليق به وسط أفضل أعمال الباليه للقرن العشرين، لعظمة فكرته وتألّقه من الناحية الفنّية، والمستوى الدرامي الرفيع الذي ميّزه.

شملت أعماله الأخرى الأغاني ومقطوعات البيانو وموسيقا الحجرة.

قام آرام بالظهور كقائد للأوركسترا في حفلات موسيقية عديدة في أوروبا، لسنوات من حياته امتدّت حتى عام وفاته في 1978، كما قام بجولة ثقافية مهمّة إلى واشنطن العاصمة عام 1968، حيث قاد الأوركسترا السيمفونية الوطنية هناك في برنامج قدّم فيه أعمالاً من تأليفه.

لقد كان الأسلوب الموسيقي لآرام خاتشاتوريان، دائماً وأبداً، ينبض بالحيويّة والنشاط في اللحن والإيقاع الذي تميّز الموسيقا الأرمنيّة الشعبية.

ولم يقف نجاحه، كمؤلّف سوفييتي، عند القبول الجماهيري والشعبي الكبير الذي حقّقه، وإنّما كان لا بدّ من أن يُترجَم هذا النجاح إلى الاعتراف الرسمي بموهبته... من ذلك حصوله على جائزة لينين عام 1941 عن كونشرتو الكمان، وجائزة ستالين عام 1959 عن باليه سبارتاكوس، ولقب فنّان الشعب الذي منح له في عام 1954.

للاستماع إلى مجموعة من أجمل مؤلفاته الموسيقية:

هنا

هنا

هنا

هنا

حقوق الصورة تعود ل هنا

المصادر: هنا

هنا

هنا

مواضيع مرتبطة إضافية

المزيد >


شارك

تفاصيل

06-12-2013
1556

المساهمون في الإعداد

إعداد: Ruba K. Khader
تدقيق علمي: Ranim Badenjki
تصميم الصورة: Ahmad Hasan
صوت: Farah Ghrawi
تعديل الصورة: Merabet Samy
نشر: Thabet Azzawi

تابعنا على يوتيوب


من أعد المقال؟

Ruba K. Khader
Ranim Badenjki
Ahmad Hasan
Farah Ghrawi
Merabet Samy
Thabet Azzawi

مواضيع مرتبطة

أوركيسترا دريسدن شتاتسكابيله

الغناء التَّوافقي أو ثُنائي النَّغمة

سيرجي رخمانينوف..... عملاق الموسيقى الروسية.

أستور بيازولا وروح التانغو الحديثة.

عمار الشريعي ... عندما يبصر الموسيقي بالألحان

هيربيرت فون كارايان.

فرانسوا رباط....باغنيني الجديد

فيليكس مندلسون ... العبقرية التي رحلت باكراً

كلاوديو أبادو ... أسطورة غادرت عالم الموسيقى

آرام خاتشاتوريان- فنان الشعب

شركاؤنا

روابط مهمة

  • الشركاء التعليميون
  • حقوق الملكية
  • أسئلة مكررة
  • ميثاق الشرف
  • سياسة الكوكيز
  • شركاؤنا
  • دليل الشراكة
جميع الحقوق محفوظة لمبادرة "الباحثون السوريون" - 2022