دعما ً للرجال ، لا حلاقة في نوفمبر... حملة للتوعية بمختلف القضايا..
الطب >>>> مقالات طبية
هناكَ العديدُ من حملاتِ التوعيةِ التي تُنشَرُ في أرجاءِ العالم لدعم قضايا معينة، لكن هل فكرتَ يوماً أنّهُ بإمكانك المساعدة بإطلاقِ شاربك و عدمِ حلاقتِه لمدة شهر كامل!
لمعرفة تفاصيل هذه الحملة، ننصحك بقراءة المقال:
بدأت فكرةُ استعمالِ الشاربِ في حملةٍ للتوعيةِ ضد الأمراضِ الأكثرِ شيوعاً بين الرجال بعد أن قامَ شخصان هما (ترافيس غارون ولوك سلاتري) بتأسيسِ شركةِ موفمبر movember في أستراليا عامَ 2003. في البدايةِ كانت الفكرةُ من تأسيسِ هذهِ الشركة هي إعادة الشاربِ إلى مجالِ الموضةِ مرةً أخرى بعد اعتيادِ الرجال على حلقِ الشارب في الآونةِ الأخيرة.
وكان الهدفُ الأساسيُ لحملةِ (لا حلاقة في نوفمبر No Shave November) رفعَ مستوى الوعيِ حولَ سرطان البروستات بالإضافة لعددٍ من القضايا الصحيةِ التي تؤثرُ على صحةِ الرجال.
أما اليومَ فقد أصبحتْ هذه الشركةُ الداعمَ الأولَ لهذه الحملات، و وفقاً لموقع موفمبر movember لا حلاقة في نوفمبر، فإنّ الحملةَ تتمثلُ بتركِ الشاربِ واللِحْيَةِ دونَ حلاقةٍ حتى ينموَ بكثافةٍ حيث كان هذا التقليدُ موجوداً لسنواتٍ، ولكنَّ هذه الحملة اتخذتْ نمطاً آخرَ وذلك بسببِ حادثةِ موتِ الطفل (ماثيو هيل) بسببِ سرطانِ الكولونِ عامَ 2007، حيثُ عَمدت الحملةُ إلى جمعِ التبرعات للأعمالِ الخيرية ضدّ السرطانِ من خلالِ توفيرِ مالِ الحلاقةِ لمدةِ شهرٍ كاملٍ والتبرعِ به لهذه الأعمال.
تركّزُ شركةُ (موفمبر) اليومَ على دعمِ مجموعةِ قضايا هامةٍ متعلقةٍ بصحة الرجال وهيَ:
• سرطانُ البروستاتِ وسرطانُ الخصيةِ، حيث تعتبرُ من أكثرِ السرطانات شيوعاً بين الرجال.
• المشاكلُ النفسيةُ والعقليةُ وذلك لأنَّ واحداً من كلِّ أربعِ رجالٍ يعانون من مشاكلَ نفسية.
• ممارسةُ الرياضةِ البدنية، وذلك لأنّ أكثرَ من نصفِ الرجالِ لا يمارسونَ الرياضة.
استطاعت الشركةُ حتى الآنَ جمعَ أكثر من 650 مليونِ دولارٍ لأكثرَ من ألفِ برنامجِ توعيةٍ يركزُ على هذه المسائلِ التي تؤثرُ على الرجالِ في كلّ أنحاء العالم.
كما ركزتِ الشركةُ جهودَها أيضاً لدعمِ أبحاث ودراساتِ السرطانِ حيثُ أقامت شراكاتٍ مع كلّ من: الجمعيةِِ الأمريكيةِ للسرطان ومؤسسةِ الوقايةِ من السرطان ومستشفى أبحاثِ سان جود للأطفال.
وفي الإحصائياتِ الأخيرةِ فإنّ خمسةَ ملايينِ رجلٍ تقريباً يموتونَ سنوياً بسببِ الانتحار. أمّا بالنسبةِ لسرطانِ البروستاتِ فقد يبلغُ العددُ مليوناً وسبعَمئةِ رجلٍ بحلولِ عام 2030 .
في النهايةِ نذكّرُ أنَّه كما نرتدي الزهريَّ في أكتوبرَ لدعمِ النساء، يجبُ أن نكونَ قادرين على المساعدة في نوفمبر لدعمِ صحةِ الرجال.
المصادر :
هنا
هنا