سنعيد كتابة العلم بأبجدية عربية

  • الرئيسية
  • الفئات
  • الباحثون السوريون TV
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • About Us
x
جارِ تحميل الفئات

المطر وتلوث الهواء - مطر السماء يغسل ذنوب البشر بحق كوكبهم

الطبيعة والعلوم البيئية >>>> علم البيئة


تم حفظ حجم الخط المختار

Image: icons.wunderground.com

يمكنك الاستماع للمقالة عوضاً عن القراءة

تسقط حبة المطر فتجذب في طريقها من السماء إلى الأرض العشرات أو المئات من الجسيمات الدخانية قبل اصطدامها بسطح الأرض في ظاهرة طبيعية تسهم في تنظيف الهواء من ملوثاتٍ كثيرةٍ كالهباب والمواد العضوية والكبريتات.
وأكد الكيميائيون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا MIT فعالية المطر في تنظيف الغلاف الجوي، حيث بات بإمكانهم تقدير احتمال التقاط المطر للملوثات الهوائية بمعرفة عدد من العوامل أهمها ارتفاع الغيمة وحجم حبيبات المطر وقطر وتركيز الدقائق الدخانية العالقة في الجو.
أجرى الباحثون تجاربهم في ما يسمى حجرة كفاءة الالتقاط (Collection Efficiency Chamber) وهي حجرة زجاجية بارتفاع ثلاثة أقدام يتم ضمنها توليد قطرات منفردة من المياه "كمطر صناعي" مع التحكم بحجمها ومعدل تشكلها. إضافة لضخ كمية من الدقائق الدخانية ثم حساب معدل اندماج الدقائق الدخانية بقطرات المياه.

أ- الشحنة الكهربائية لقطرة المطر:
جرت في السابق عدة محاولات لمحاكاة اندماج الدقائق والملوثات بحبات المطر وكان من المعلوم سابقاً أن شحنة قطرة المطر تلعب دوراً في جذب الدقائق التي تسبح في الهواء. إلا أن الأبحاث السابقة بالغت في شحن قطرات المطر مما أدى إلى مبالغة في الأثر الإيجابي للمطر لتنظيف الغلاف الجوي.
أدرك الفريق البحثي في MIT هذه المعضلة فقام بإضافة مصدر إشعاعي صغير يقوم بتجريد كل قطرة التي يتم توليدها من جزء من شحنتها. وزود الباحثون بعد ذلك الجزء السفلي من الحجرة بكمية من الدقائق الدخانية معلومة الأبعاد، ومع سقوط قطرات الماء عبر الحجرة ثم جفافها في قاع الحجرة يتبقى في النهاية كمية من الاملاح إضافة للدقائق المندمجة مع قطرة الماء. يتم في النهاية قياس كمية الدقائق العالقة بعد فصلها عن الأملاح.
وتبين بالقياس أن القطرات الصغيرة أقدر على اجتذاب الدقائق الدخانية وأن الرطوبة النسبية المنخفضة تساعد على زيادة نسبة اندماج الملوثات بقطرات المطر.
ب - الفائدة من البحث:
سيكون العلماء قادرين على معرفة تأثير الغيمة فوق مدينة ما على تنظيف الجو مقارنة بغيمة أخرى على ارتفاع مختلف مما يتيح معالجة الكثير من المسائل كعلاقة نوعية الهواء بالصحة العامة. إضافةً لأن فهم التأثير المتبادل بين الدقائق وقطرات المطر سيعطي العلماء فكرة أفضل عن مسارات التغير المناخي، إذ أن أحد أهم الأسئلة المتعلقة بالتغير المناخي هو التأثير الذي تحمله الغازات المسببة للاحتباس الحراري على تشكل الغيوم، فالغيوم تلعب دوراً هاماً في موازنة الطاقة الإشعاعية للأرض "كمية الحرارة المحتجزة والتي تعبر الغلاف الجوي"

المصدر:
هنا

مواضيع مرتبطة إضافية

المزيد >


شارك

تفاصيل

19-02-2016
1447
البوست

المساهمون في الإعداد

ترجمة: Wael Ghada
تدقيق علمي: Anas Ghonajekwa
تعديل الصورة: Hasan Al Sharif
صوت: Widad Etaki
نشر: Deaa Alwanney

تابعنا على الإنستاغرام


من أعد المقال؟

Wael Ghada
Anas Ghonajekwa
Hasan Al Sharif
Widad Etaki
Deaa Alwanney

مواضيع مرتبطة

قصة تعافي الأرض من الانقراض الجماعي؛ ترويها صخور عُمان القديمة

الانقراض والتاريخ الذي يعيد نفسه اليوم

من مخلفات بشرية .....إلى غذاء ........إلى وقود!!

طفولتك البريئة, ربّما, يتّمت العشرات من فراخ العصافير

المشربية, ليست خشباً.. هي حالة عيش

هل تزيد مشروعات الرّي الكبرى الأمطار أم العكس؟

المحلول المغذي في الزراعة بدون تربة

كيف بدأت الحياة على الارض

تغريد الطيور, أنقذ حياتها

حظر الأغذية المعدلة وراثياً... هل نستطيع دفع الثمن؟

شركاؤنا

روابط مهمة

  • الشركاء التعليميون
  • حقوق الملكية
  • أسئلة مكررة
  • ميثاق الشرف
  • سياسة الكوكيز
  • شركاؤنا
  • دليل الشراكة
جميع الحقوق محفوظة لمبادرة "الباحثون السوريون" - 2023