سنعيد كتابة العلم بأبجدية عربية

  • الرئيسية
  • الفئات
  • الباحثون السوريون TV
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • About Us
x
جارِ تحميل الفئات

خطوة كبيرة نحو فهم أسباب الفصام

علم النفس >>>> القاعدة المعرفية


تم حفظ حجم الخط المختار

Image: geralt | Pixbay

يمكنك الاستماع للمقالة عوضاً عن القراءة

خطوة إلى الأمام نحو اكتشاف أسباب الفصام:
الفصام مرض عقلي يتميز باضطراب في التفكير والوجدان والسلوك وأحيانا الإدراك، ويُعتبر مرض الفصام من أخطر الأمراض العقلية التي تصيب الإنسان، ومنذ أن عُرف هذا المرض بدأ العلماء بوضع الفرضيات التي تحاول الكشف عن أسباب حدوث هذا المرض.

ومن أحدث الفرضيات تلك التي ربطت بين الفصام وعملية "تقليل المشابك العصبية" Synaptic pruning".
وعملية "تقليل المشابك العصبية" هي عملية طبيعية تحدث في الدماغ وفيها يتخلص الدماغ من التشابكات العصبية الضعيفة وهي جزء طبيعي من عملية تطور الدماغ في مرحلة الطفولة وفي مرحلة المراهقة، حيث يمر المخ بعملية مكثفة من تقليل المشابك العصبية ويساعد ذلك على ظهور خلايا عصبية جديدة أكثر فعالية، أما في حالة الفصام فتخرج عملية تقليل المشابك العصبية عن السيطرة، ويتعرض كثير من الوصلات العصبية المهمة التي يحتاجها المخ للتدمير.
إن هذه الفرضية مقنعة نظرا إلى أن أعراض الفصام غالبا ما تظهر في مرحلة المراهقة.
وقد أُجريت دراسة دعمت هذه الفرضية تم فيها التعرف على 108 جين مرتبط بمرض الفصام، ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين يحملون جينات تُسرع أو تُحفز من عملية " تشذيب أو تقليل المشابك العصبية" هم أكثر عرضة للإصابة بالفصام، وبالتحديد وجدوا أن الأشخاص المُصابين بالفصام أكثر احتمالا بأن يكون لديهم نوع نشط من جين يُطلق عليه اسم "C4”، وهو جين يُحفز عملية تقليل الموصلات أو المشابك العصبية، حيث أن أحد فرعي هذا الصبغي لوحظ ظهوره بكثرة في حالات الإصابة بالفصام.
إن هذه الدراسة لا تُثبت صحة فرضية تقليل المشابك العصبية كأحد مسببات الفصام ولكنها تدعمها كثيرا.
حيث أن هذه الفرضية كأحد مسببات الفصام تتوافق مع فكرة أن شبكة الخلايا العصبية يُمكن أن تتأثر بتغيرات في البناء العصبي، إن هذه الطريقة في التفكير بالعلاقة بين خلايا الشبكة العصبية أدت إلى التخلي عن مصطلح "الخلل الكيميائي" لشرح كيفية تطور الفصام.
وعلى الرغم من صعوبة وتعقيد الوصول إلى مسببات مرض الفصام إلا أن منطقية وجود خصائص بيولوجية كامنة وراء الفصام يدفعنا خطوة على طريق فهم أسباب هذا المرض. وكلما تقدمنا على هذا الطريق كلما زادت الفرص في الوصول إلى دواء أفضل لعلاج هذا المرض.

المصادر:
هنا

مواضيع مرتبطة إضافية

المزيد >


شارك

تفاصيل

01-03-2016
3100
البوست

المساهمون في الإعداد

ترجمة: Sara Zulghena
تدقيق علمي: Rama Alhamwi
تصميم الصورة: Wasim Dimashky
صوت: Osama Rafee
نشر: Carolyne Khalil

تابعنا على يوتيوب


من أعد المقال؟

Sara Zulghena
Rama Alhamwi
Wasim Dimashky
Osama Rafee
Carolyne Khalil

مواضيع مرتبطة

سلسلة العلاج النفسي (الجزء الثاني)

اتخاذ القرارات خلال النوم.

القلب الأكثر امتناناً هو قلب أكثر صحة!

سلسلة العلاج النفسي (الجزء الرابع)

كيف تعلم أنّ ابنك المراهق يعاني من مشاكل نفسيّة؟

20 دقيقة لسعادتك

علاج الأرق عبر الانترنيت حقيقةٌ أم خيال؟

نظرية السيروتونين(الجزء الثاني(

التلعيب

فوبيا المرتفعات: الأكروفوبيا

شركاؤنا

روابط مهمة

  • الشركاء التعليميون
  • حقوق الملكية
  • أسئلة مكررة
  • ميثاق الشرف
  • سياسة الكوكيز
  • شركاؤنا
  • دليل الشراكة
جميع الحقوق محفوظة لمبادرة "الباحثون السوريون" - 2022