مهندسات الباحثون في عيد المرأة
الهندسة والآليات >>>> مهندسون مبدعون
غمرة الرفاعي – مهندسة علم مواد
تكمن أهمية هذا اليوم بأنه يتوج نضال السيدات اللواتي سبقننا واللواتي ناضلن حتى وصلنا لهذا القدر من الحرية، وهدفنا من هذا اليوم أن نذكر مجتمعنا بأهمية نصفه اللطيف ودوره ليس فقط في البيت وتربية الأطفال وإنما في بناء مجتمعنا ككل، وبأن نذكره بأنه مازال لدينا شوطٌ طويل علينا قطعه لإيصال حقوق المرأة من تعليم ومساواة إلى جميع الفتيات بدون قيود ولا أحكام مسبقة. وكفتاة سورية تمكنت تحقيق حلمها في إتمام دراستها في بلاد بعيدة أتمنى أن تمنح هذه الفرصة لكل الفتيات اللواتي يحلمن بها وألا تكون أنوثة إحدى الفتيات حجة للوقوف في وجه أحلامها أتمنى أن تحصل الفتيات على حقهن الطبيعي في التعلم واختيار مستقبلهن بدون أي قيد أو تأثير خارجي.
أما عن المصاعب التي تواجه الفتيات في مجال الهندسة فعلي القول إننا في سوريا قد قطعنا شوطاً كبيراً فيما يخص تعليم الفتيات في كليات الهندسة باختصاصاتها المختلفة على الرغم من أن بعض الاختصاصات مازالت صعبة الاختراق بالنسبة للفتيات خصوصاً الهندسة البترولية وهندسة الميكانيك. لكن الصعوبة الحقيقية تكمن في مرحلة ما بعد الدراسة لأن حظوظ عمل المرأة المهندسة خصوصاً في القطاع الخاص مازالت أقل تقدمها الوظيفي مازال أقل مما تستحقه. وما زال الصناعيون ينظرون إلى السيدات على أنهن أقل قدرة على إنجاز العمل الموكل إليهن من الرجال.
ونهاية أود أن أقول لكل الفتيات اللواتي يحلمن بدراسة الهندسة أن الهندسة بمجالاتها المختلفة مجال رائع لإبراز ذكائكِ ومواهبكِ ولا تخلو دراسة الهندسة من الفن والجمال والمتعة، وأنه لا يوجد مجالات دراسية للذكور وأخرى للإناث كل العلوم تناسبك ما دمتِ مهتمة بها.
ألاء قصيباتي – مهندسة طبية
من الجميل أن يكون هنالك يوم لتقدير المرأة.... إلا أن المرأة يجب أن تقدر دائماً...عند كل عمل وتضحية وإنجاز تقوم به...سواء بدورها داخل المنزل أو خارجه.
أتمنى في هذا اليوم أن يتوقف المجتمع وخاصة العربي عن "الاستخفاف" بقدرة المرأة على الانجاز على الصعيد العلمي والمهني، وأن يتحرروا من فكرة أن المرأة "اخرتها لبيت جوزا".
أما بالنسبة للصعوبات التي أواجهها كمهندسة طبية فأهمها عدم تقبل مجتمعنا إلى حد الآن فكرة عمل المرأة في هذا المجال، حيث أنهم يرون الهندسة الطبية على أنها فقط صيانة للأجهزة الطبية، ولا يعلمون ما هو مدى اتساع مجالات هذه الهندسة، وأهمها مجال البحث والتطوير، حيث أظن أن المرأة تبدع في هذا المجال وخاصة عندما تقوم بأبحاث لتطوير أجهزة تتعلق بالأطفال، أو الأجهزة التي تتعلق بالنساء بحد ذاتهم أكثر مما يبدع الرجل.
وفي النهاية، أحب أن أوجه كلمة إلى كل الفتيات اللواتي يحلمن بدراسة الهندسة ألا يترددن في تحقيق حلمهن، وأن يسروا على دروب العلم والنجاح، كن أقوياء باستقلاليتكن، فجمال المرأة الحقيقي يكمن بقوتها ونجاحها.
سعاد مضان-مهندسة طبية
المرأة لا يكفيها يوم واحد لتقدير جهدها المبذول طوال العام سواء أكانت امرأة عاملة في البيت أو خارجه ... ومع ذلك فهي ترضى بقليل من الاحترام لتعبها وبعض من الثقة بقدراتها وأحلامها.
كمهندسات لا زلنا نعاني من تقبل المجتمع لكفاءتنا في سوق العمل -فهو وإن حاول تقبل خوضنا للتخصصات الهندسية بشكل أو بآخر-لازال يشكك بقدراتنا في هذه المجالات ويفضل الجنس الآخر، لكننا ومع ذلك لا زلنا قادرين على شق طريقنا بجهدنا وثقتنا ودعم من آمنو بقدراتنا، ولكم أتمنى في هذا اليوم أن يغير العالم العربي نظرته للمرأة ويمنحها المزيد من الدعم والثقة وإلا سنضطر لتصميم العدسات المناسبة له فلا شيء سيوقفنا
يوماً ما حلمت أن أصبح مخترعةً ولم ولن أتنازل عن حلمي وها أنا اليوم أمضي في الحلم لأتابع دراستي في الخارج رغم كل قيود المجتمع وتحديات الحياة. عزيزتي المهندسة برأيي ليست فقط فرعاً للدراسة بل هي طريقة تفكير وأسلوب حياة وإن وجدت شغفك في شيء فلا تسمحي لأحد بالوقوف في طريقك تمسكي بحلمك اعملي بجد له وثقي بأن القدر لامحالة سيستجيب.
نهال هرملاني – مهندسة حواسيب وأتمته
يوم المرأة هو لفتة عالمية ورسالة مهمة للتركيز على الدور المحوري الذي تلعبه السيدات منذ الأزل وحتى يومنا. وتقدير لجهد كل امرأة سواءً كانت عاملة، باحثة، مهندسة، طبيبة، كاتبة، معلمة، مربية، ابنة وأم. هذا التقدير الذي أتمنى أن يتسع ليشمل كل أيام السنة وألا يقتصر على هذا اليوم، وأن يخص المرأة العربية على وجه التحديد والتي لا زالت تناضل للحصول على حقوق باتت في باقي المجتمعات بديهية وربما منسية، وذلك في ظل التهميش الواضح لقدراتها وإمكاناتها سواءً كان هذا التهميش مقصود أم ناتج عن عدم الانتباه أو عدم الإيمان بهذه المقدرات.
كما أتمنى في هذا اليوم وكما في كل يوم أن تحصل كل امرأة على حقها الكامل في تحقيق الذات علمياً وعملياً وفكرياً وثقافياً وأن تتمكن من التعبير عن ذاتها بشكلٍ كاملٍ ومستقل ودون أي انتقاص
أما عن دراسة الهندسة وخوضي في مجال البحث العلمي فأظن أن كوني امرأة لم يشكل عائقاً كبيراً بالنسبة لي على الرغم من النظرة الذكورية للاختصاصات الهندسية وخاصة التطبيقية منها كهندسة البرمجيات والشبكات وغيرها. إلا أني وخلال رحلتي الدراسية والبحثية وجدت أن التفوق ليس بعيداً عن متناول أي ساعي أو ساعية مهما كان جنسه فالنجاح هو نتيجة حتمية لكل مجد ومجدة.
لذا عزيزتي كوني واثقة من قدراتك وعقلك وخوضي المجال الذي تحبين دون أي تردد أو خوف فأنت حتماً قادرة على النجاح. ثقي بنفسك وآمني بقدراتك ليؤمن العالم بك.
مي مصيجة-مهندسة كهرباء
إنّ أحلام الهندسة وصناعة المستحيل وتحقيق الأهداف هي ملككن وبين أيديكن....
لنصنع سلم ونبني مركبة... نعمر منزلاً ونصمم معاً المستقبل.
فليكن صوتنا مسموعاً ... ليصل صداه للقمر.
ميس جمال – مهندسة ميكاترونيك
أهنئ كل امرأة بعيدها اليوم وأتمنى لكل امرأة أن تملك الثقة بذاتها وقدراتها حتى تستطيع تحقيق أحلامها يوما ما، خاصة في ظل مجتمع شرقي يبخسها حقها ويفضل الرجل عليها.
جميعنا نحن النساء ذكيات مبدعات قادرات على تحليل المشاكل وإيجاد الحلول، نحن فقط نحتاج هذا الصوت الداخلي المشجع لندفع بأنفسنا للأمام.
أتمنى من جميع النساء عدم التخلي عن أحلامهن مهما بلغت العوائق، وبالنسبة للهندسة فهي من أمتع المجالات للدراسة لا تتردي باختيارها وكوني على ثقة أنك تضاهين الرجال بذكائك وأن أي اختصاص من اختصاصاتها ليس حكرا على الرجال
ألاء العلي – مهندسة كهرباء
هذا اليوم مهم بالنسبة لكل امرأة أينما كانت، فهو تكريم بسيط تجاه ما تقدمه المرأة لمجتمعها أياً كان، فما بالك إذا كانت هذه المرأة سورية؟ فظروف الحياة جعلتها تقاسي وتحارب بأصالة روحها أكثر بكثير من قبل
في هذا اليوم أتمنى أن نحقق عالماً لا تكون المرأة فيه مجرد ربة منزل رغم قدسية هذه المهمة، أتمنى أن أرى المرأة تقود دولة. وتدير شركة. وتملك مختبراً.
وأنا كإحدى المهندسات أنصح جميع الفتيات بملاحقة أحلامهن. وكمهندسات فعليهن التركيز على الجوانب التطبيقية العملية، وعليهن بالتجربة والتكرار عند الفشل، والسؤال والإلحاح للحصول على الأجوبة، ولا تعرن اهتماما لجملة (إنجاز ذلك صعب)
اعملي وكوني مخترعة الغد.
سهى عبد الكريم _ مهندسة مدنية
أتمنى أن أكون موجودة لأشهد اليوم الذي تخرج فيه المرأة عن الصورة النمطية التي رسمها المجتمع لها وأقنعها بها.
سيدة قوية طموحة واثقة من نفسها.... أريد أن أكون مثلها أشرت بيدي إليها وأنا طفلة لم تتجاوز الثماني سنوات ولازالت تلك السيدة القدوة في مخيلتي.
دراسة الهندسة حلم راودني منذ الطفولة فقد وجدت في هذه المهنة الحيوية والإبداع والخلق وقد صقلت دراستي للهندسة مداركي وأفكاري.
كانت دراستي لها شاقة ومتعبة ولكن كانت روعة الإنجاز والعلم أكبر بكثير من كل تعب وجهد.
الصعوبات التي واجهتني في الحياة العملية هي تحديد أعمال معينة للنساء بحجة الفتاة لا تستطيع القيام بكل الأعمال وبالتالي اقتصر عملي على الأمور الإدارية والمكتبية.
أشجع كل فتاة ترغب في دراسة الهندسة على الدخول في هذا المجال وعلى التميز والتفوق فيه.
أنتن ذكيات، قويات، طموحات، رائعات وجميلات ، جميلات جداً وقادرات على تحقيق كل ما تحلمن به لا تصدقن أي أحد يقول لكن عكس ذلك.
ميري كره بيت _ مهندسة معمارية
المرأة سيدة كل الأيام، لكن يبقى من الجميل أن نحتفي بها بشكل مميز في هذا اليوم، وأن نتذكر كل ما قدمته على كافة الاصعدة، وكما أنها رمز الحنان والرقة هي رمز للتفاني والعمل الجاد، وهي الوحيدة القادرة على التوفيق بين العلم والعمل والمهام المنزلية وتربية الأجيال في آن واحد.
أما خوضها في مجال الهندسة فهو تحد من نوع آخر، لأن عليها أن تتخطى النظرة الدونية لكي يأخذها العالم على محمل الجد، لكن هذا لم يمنعها من التميز والإبداع في هذا المجال.
فعلينا إذاً ان نكسر القوالب التي نشكل عليها فتياتنا منذ ولادتهن، علينا أن نمسك بأيديهن ونشجعهن على ملاحقة أحلامهن بكل ما أوتين من قوة، فأياً كان حلمك عزيزتي ستصلين إليه بالمثابرة.
تُقى المومني-مهندسة كهرباء
المرأة ليست مخلوفًا بشريًّا من الدرجة الثانية؛ هي إنسانةٌ، تمامًا كما هو...
العلمُ ليسَ حِكرًا على فئة، أو مُتاحٌ لجنسٍ دونَ الآخر. والعلومُ أبوابٌ، والأبوابُ أقسامٌ، ولكِ أن تختاري ما يناسبُ ميولكِ واهتمامكِ، وتختصي بهِ.
أنا الآن أدرسُ الهندسةَ الكهربائيةَ، وقد اخترتُ هذا الاختصاصَ حُبَّاً ورغبةً في تعلِّمِ ما فيهِ من أسرارِ هذا الكونِ العظيم... ما أزالُ أتذكرُ موقفَ البعضِ لمَّا علموا أني سأصبحُ مُهندسةً كهرباء! قالوا أنَّ هذا الاختصاصَ للرجال، وما أنا برجل! وقالوا أنَّ الشركات لن تقبلَ بتوظيفي –وأنا فتاة-وتلكَ وظائفُ للرجال. وما زادني كلامُهم إلَّا اصراراً على مُتابعةِ مشواري الدِّراسيِّ رغمَ ما فيهِ من صعوباتٍ في أغلبِ المقرراتِ المنهجية يواجها طلابُ هندسةِ الكهرباءِ عادةً.
أرى من الصعوباتِ تحدياتٍ يجبُ عليَّ تخطيها؛ وبتخطيها أشعرُ بقيمةِ ذاتي، فكوني مثلي. كُلُّ أيامِ العامِ أيامنا، وليسَ يومٌ واحدٌ فقط هو يومُ المرأة.
سلمى سعد توفيق _ مهندسة ميكانيك
اليوم العالمي للمرأة فيما أظن هو موجه للمرأة ذاتها قبل أن يكون للرجل ... رسالة إليها لتكون كما جبلت أن تكون.
نحن كنساء لسن متشابهات. ولا نخضع كلنا لقوالب المجتمع. فهناك قوالب مجتمعية تحط من قدر المرأة بشكل عام وتستنكر أي مبادرة من الفتيات الذكيات الألمعيات للخروج من شرنقة الصورة التي رسمها الرجل الشرقي للمرأة .... وهناك قوالب مجتمعية أخرى تنفرها من دور المنجبة والمربية على عظمه وجلاله وقدسيته وتضغط عليها لتقتحم أسوار هذا العالم.
رسالتي لنفسي ولك.
تعرفي على نفسك جيدا. تعرفي على طبيعتك التي جبلت عليها. وأنصتي لصوت روحك. وقتها ستعلمين. هل أنت المهندسة أم الطبيبة أم رائدة الفضاء. أم ربما بائعة الورد. أم انت أم متفانية متفرغة لتربية أبنائها. اعلمي جيدا ما هو الطريق الذي يناديكي. واسلكيه بغض النظر عما يفرضه عليك مجتمعك. وكوني شجاعة. وتذكري دائما:
إذا سلكنا الطريق الصحيح، فما1 علينا سوى مواصلة الحركة نحو الوجهة
من فريق الهندسة في مبادرة "الباحثون السوريون" شكراً لكم وشكراً لكل المهندسات اللواتي شاركننا في السابق من كتابة العلم بأبجدية عربية
Julie Yaco
Ghamra Rifai
Souad Ramadan
Bayan Khatib
May Massijeh
Dania Al Khalaf
Alaa G Alali
Soha A Kareem
Caroline J Khoury
Mary Garabeit
Ruba Al-abaji
Nihal Harmalany
Hala Habous
Oula Yafi
Ala'a Kusaibaty
Lamiaa Nail
Bati Othman
Mona Mousa
Yara Baslan