أساطير وحقائق حول المزاج
سؤال وجواب >>>> الطب والصحة
أساطير وحقائق حول المزاج مصدر الصورة:
تعد دراسة المزاج البشري مثيرة للجدل، فهي تعمل على تفنيد الكثير من المعلومات الشائعة بين العامة، وإبراز معطيات جديدة، يمكن أن تساعد البشر في التحكم بأمزجتهم وبالتالي الوصول لحياة يومية أفضل:
1- بإمكان الموسيقى أن تحسن مزاجك، و لكن هذا يتعلق بما تسمعه! في دراسة أجريت مؤخراً، تحسن مزاج المتطوعين عندما استمعوا إلى موزارت، كما اتصف مزاجهم بالعداء عندما استمعوا إلى موسيقى ال"Grunge Rock" كما ساء مزاجهم عندما استمعوا إلى موسيقى كمان كئيبة من الفيلم الذي يتناول قصة الهولوكوست “Schindler’s List” للعازف اسحاق بيرلمان.
2- غذائياً: وجدت دراسة أجريت مؤخراً أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات أكبر من زيت الزيتون أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب، فقد تمتلك الأحماض الدهنية و الأوميغا-3 خواصاً محسنة للمزاج، ويعد سمك السلمون و الجوز من المصادر الهامة لأحماض الأوميغا-3 الدهنية. وكما أشارت بعض الدراسات أيضاً إلى أن تناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية مثل الملفوف، الجزر، البندورة والخيار والتي نسعى إلى تناولها في أوقات التوتر أو القلق كنوع من السلوك الطبيعي، يقلل من استجابات التوتر.
3- التفاعل مع الغرباء قد يكون له تأثير على المزاج، هذا ما وجدته دراسة لجامعة كولومبيا البريطانية حيث أن حتى التفاعل الوجيز مع الغرباء يؤدي إلى تحسين أمزجة الناس. واقترح الباحثون أن الناس يميلون إلى إيقاع تأثير في الغرباء و إلى التصرف بمرح حولهم، والذي يملك تأثيراً مباشراً في نقلهم إلى مزاج أفضل.
4- يمكنك أن تكشف كذب أحدهم و أنت في مزاج سيء، وجد باحثون استراليون يدرسون تأثير المزاج على الشك والثقة أن الأشخاص الذين في مزاج جيد يثقون بشكل أكبر، والأشخاص الذين في مزاج سيء أكثر ميلاً إلى التشكيك. الأشخاص الذين في مزاج سيء هم أكثر قابلية لكشف خداع شخص ما، بينما يسهل خداع الأشخاص الذين في مزاج جيد.
5- الأمزجة مُعدية، حيث وجدت دراسة مؤخراً أن الأشخاص يستطيعون "التقاط" السعادة من الأشخاص السعداء حولهم، أو الإصابة بالإحباط إذا كانوا حول أشخاص محبطين. "تتعلق سعادة الناس بسعادة الأشخاص الذين يتواصلون معهم"، كما ختم الباحثون.
6- أظهرت الدراسات أن بعض التمارين الرياضية كالمشي تستطيع زيادة تدفق الدم إلى الدماغ، زيادة مستويات المواد الكيميائية الأساسية المنظمة للمزاج في الدماغ، مثل الدوبامين والسيروتونين وخلق روابط عصبية جديدة في الدماغ.
7- يقول عدد من الدراسات أنه كلما تقدم الناس في السن، كلما مالوا إلى إبراز الإيجابية. ويعتقد الباحثون أنه عندما يدرك الناس أنه قد بقي لهم بضع سنين ليعيشوها، فإنهم يتخذون قراراً واعياً أو غير واع لزيادة التركيز على الأفكار الإيجابية. و الاحتمال الآخر هو الفيزيولوجية: عندما يتقدم الناس في السن، فإن جزء الدماغ المتعلق بالعواطف ينشط في الاستجابة للصور الإيجابية و ينشط بشكل أقل من ذلك في الاستجابة للصور السلبية.
8- صحيح أن المدخنين يصبحون سريعي الانفعال عندما يحاولون الإقلاع عن التدخين، إلا أن دراسة لجامعة براون وجدت أن المدخنين ذكروا أنهم في مزاج أفضل بكثير بعد أن أقلعوا تماماً عن التدخين. على أي حال، إذا كانوا يحاولون الاقلاع عن التدخين و يفشلون في ذلك فإنهم يصبحون في أمزجة أسوأ، وفي النهاية فإن هذا يعتمد على قوة إرادة الإنسان.
9- عندما تكون في مزاج جيد فأنت أكثر قابلية للإيمان بالخرافات، فوفقاً لدراسة في مجلة الشخصية وعلم النفس الاجتماعي، فإن الأشخاص الذين في مزاج جيد يميلون إلى تصديق الخرافات أكثر من الأشخاص الذين في مزاج سيء. وتكهن الباحثون أن الأشخاص الذين في مزاج جيد أكثر ميلاً إلى اتباع حدسهم حتى لو لم يكن منطقياً، طالما أن الذين كانوا يفعلونه مؤخراً قد جعلهم في مزاج جيد.
10- التغير في الطقس يمكن أن يغير مزاجك، حيث أكدت دراسات متعددة أن مزاج الناس يمكن أن يتأثر بشكل ملحوظ بالطقس. ترتبط أشعة الشمس بالطقس الجيد، و "حمى الربيع" تبدو كظاهرة حقيقة ناتجة عن ارتفاع درجات الحرارة في نهاية فصل الشتاء.
11- الاضطرابات العاطفية الموسمية (SAD)، هو اضطراب المزاج الذي غالباً ما يحدث في فصل الشتاء و لكن يمكن أن يحدث في أي وقت من السنة. و يبدو أن له صلة باستجابة الجسم لكميات مختلفة من أشعة الشمس، لذلك يميل إلى أن يحدث عندما يكون النهار أقصر في فصل الشتاء أو في أجزاء أخرى من السنة عندما يكون غائماً بشكل غير عادي.
12- يمكن تمييز الإحباط عن مشاعر الحزن العادي أو التشاؤم، حيث يختلف الإحباط عن تغيرات المزاج العادية بمدى قسوته، الأعراض، و مدة المرض. استشر طبيباً إذا استمرت أعراض الاحباط لأكثر من أسبوعين و أعاقت أنشطتك العادية.
مشاركة من الصديق: غدير أحمد جديد
المصادر:
هنا
هنا
هنا
هنا