الكرة الذكية

نعم ما كنا نشاهده في الأفلام الخيالية أصبح حقيقة..

في عام 2010 و بعد زلزال هاييتي المدمر ، قام فريق البحث والإنقاذ في بورت أوبرنس بالبحث عن ناجيين.

فرانسيسكو أغيلار كان طالب دراسات عليا في السياسة العامة في ذلك الوقت أصابته الدهشة عندما قرأ القصص عن غلاء وتعقيد أنظمة التصوير والبحث،وكان عدد قليل من الفرق يملك هكذا معدات وكان عليك أن تكون مدربا جيدا لاستخدامها ،ويقول أغيلار أنه أطلق في كامبريدج ماساشوستس وسيلة بسيطة لاستكشاف الأماكن التي يصعب الوصول إليها وهي الكرة الذكية.

مع نظام التصوير المتطور ونظام امتصاص الصدمات و ست كاميرات ومجموعة من المصابيح القريبة من الأشعة تحت الحمراء لتضيء الغرف المظلمة بالإضافة إلى أمكانية الربط مع الهاتف الذكي أو الكمبيوتر و من خلال هذه الأدوات يتم ألتقاط الصور بالإضافة لاختبار غاز الميثان و أول أكسيد الكربون ويتم قياس درجات الحرارة حيث يتم جمع كل هذه البيانات معا وتحويلها إلى انتقال لا سلكي (واي فاي) وخلال ثواني فقط تتم المعالجة و تظهر التحذيرات .

أغيلار يتصور سرعة تطور التطبيقات للكرة حتى إلى ابعد من مناطق الكوارث مثل المباني المحترقة وأزمات الرهائن ومناطق القتال لذلك سعى إلى اختبار نماذج مختلفة حسب المتطلبات المختلفة و عمد إلى التغيير والتبديل في التصميم ،خلال الأشهر ال18 الأولى انهالت عليه طلبات عدة وأضاف بعض ضباط الشرطة أنهن بحاجة أيضا إلى أمكانية التقاط الصوت فأضاف أغيلار ميكرفون رقمي.

وقد قام رجال الشرطة و الإطفاء و مجموعة من المفتشين باختبار هذه الكرة في محطة نووية لمعرفة كفاءتها ، حاليا تتراوح تكلفتها بين ال500الى 1000 دولار

وأضاف أغيلار أنه يريد الحصول عليها رخيصة بقدر الإمكان حتى تكون واسعة الانتشار في أقرب وقت ممكن

المصدر : هنا