قد أعلى سارتر من قيمة الإنسان ووجوده وأحقيّة دفاعه عن وجوده واستماتته في سبيل ذلك، والحرية هي من أكثر المفاهيم التي تناولها سارتر فكان يقول بوجوب وعيها وإدراكها والتزامه بها. كانت أعمله تترجم هذا التوجه الحسي مقابل التوجه المادي الذي ساد تلك الفترة.
قد أثرت الفلسفة الوجودية على معظم الأدباء والمفكرين والفلاسفة مثل ألبير كامو وفولتير وسيمون دي بوفوار. وبالإضافة لكون سارتر روائي وفيلسوف كان ناشطاً سياسياً من الطراز الرفيع منذ الحرب العالمية الثانية، وقد شارك أيضاً بالحملات التي قامت ضد الحكومة الفرنسية والتي طالبت بوجوب إعطاء الجزائر استقلالها.
في عام 1964 مُنح جائزة نوبل للآداب ولكنه رفض استلامها.
بعضٌ من أعماله:
الوجود والعدم- نقد العقل الجدلي -الغثيان - العاهرة الفاضلة- الشيطان والله الصالح والعديد من الكتب والروايات والمسرحيات.