النزف تحت الملتحمة Subconjunctival Haemorrhage
الطب >>>> طب العيون
يُمكن للنزفِ تحتَ الملتحمة أن يسبّب لكَ القلق بمجرد رؤيته، ولكن لا داعي لذلك إذ أن معظم الحالات تحدثُ بشكلٍ عفويٍ دون وجود سببٍ مؤذٍ، ومن أسبابه:
- السعال الشديد.
- العطاس القوي.
- الإقياء.
- رفع الأشياء الثقيلة.
والتي يمكن أن تسبب تمزقاً في الأوعية الدموية الصغيرة في الملتحمة نتيجة ارتفاع الضغط داخل الرأس.
ولكن في بعض الحالات يمكنأن ينجم النزف تحت الملتحمة عن أذية العين في حالات:
- فرك العين الشديد.
- الالتهابات والانتانات العينية الشديدة.
- الرضوض، كما هو الحال في الأذية الناجمة عن دخول جسمٍ أجنبيٍّ في العين.
بالإضافة لذلك توجدُ مجموعةٌ من عوامل الخطورة التي يُمكن أن تؤهِّب لحدوث هذه الحالة:
- الداء السكري.
- ارتفاع الضغط الشرياني.
- تناول الأدوية المميّعة للدم كالوارفارين والأسبرين.
- اضطراباتُ تخثر الدم.
أما بالنسبة للمضاعَفات المحتملة، فليس هنالك أيُّ مضاعفاتٍ إلّا في حالاتٍ نادرة، وفي حال كان النزفُ ناجماً عن رضٍّ على العين، فيمكن لطبيبك أن يقيّم حالة العين ويحددَّ وجودَ أيِّ مضاعفات أو أذياتٍ أخرى.
التشخيص:
يُمكن لطبيبك تشخيص حالة النزف تحتَ الملتحمة بمجرد النظر إلى عينِك دون الحاجة لإجراءِ أي اختبارات، ولكن بطبيعة الحال سيتمُّ سؤالك عن صحتك العامة والأمراض المعروفة سابقاً لديك، مع إجراءِ قياسٍ لمستوى ضغط الدم، ويُمكن إجراء بعض الفحوص على الدم للتأكد من غياب وجود أي اضطراباتٍتخثرية.
العلاج:
قد تحتاج لاستخدام قطراتِ الدمع الاصطناعي لتخفيف الشعور بالحكة في عينِك إن وجد، عدا عن ذلك فإن الدم سيُرتَشف بشكلٍ عفويٍّ خلال 1 – 2 أسبوع، وستختفي البقعة الحمراء دون الحاجة لاستخدام أيِّ علاج.
في النهاية، يُعدُّ النزف تحت الملتحمة من الحالات غير الضارة التي لاينبغي لنا القلقُ إزاءَها في غالب الأحيان، والتي تنجُمُ عن ارتفاع الضغطِ داخلَ الرأس، مع التأكيد على زوال هذا النزف بشكلٍ عفوي خلال اسبوعٍ أو اثنين.
العين عضوٌ حساسٌ وينبغي لنا العناية بنظافته والتعامل معه بشكلٍ لطيف، فعند فرك عينيك تجنب الفرك العنيف الذي يُمكن أن يتسبب بأذية خفيفة فيهما.
المصادر:
هنا
هنا