اللطافة تحفز العدوان!
علم النفس >>>> المنوعات وعلم النفس الحديث
سواء كنا نقرص وجنتي طفل صغير رائعتين أو نعانق حيواناً أليفاً عناقاً محكماً، جميعنا شهدنا مثل هذا الدافع الغريب لإعطاء شيء لطيف ضغطاً عملاقاً.
أعطيت مزيد من التفاصيل حول هذا الآمر في بحث جديد من قبل اثنين من علماء النفس في جامعة ييل و يبين كيف أن رؤية شيء لطيف يستطيع أن يبرز جوانبنا العدوانية.
حققت ريبيكا داير وأوريانا أراغون حول "العدوان اللطيف" من خلال عرض مجموعة عروض شرائح لمجموعة من المشاركين في الدراسة، وتضمنت الصور إما حيواناً لطيف، مضحكاً أو عرضاً عاديا. وبينما هم يشاهدون، أمسك المشاركون أكياس الفقاعات.
الباحثون، وفي محاولة لتقليد الرغبة المشتركة للضغط على الأشياء اللطيفة، طلبوا من المشاركين فقع العدد الذي يريدونه من الفقاعات بينما هم يشاهدون العرض. وقد أبرز الأشخاص الذين يشاهدون عرض الشرائح اللطيف فرقعة أكثر بكثير من تلك الفقاعات التي فقعت في عرض الصور المضحكة أو غيرها، وفقا للنتائج التي قدمت في الحفل السنوي لجمعية الشخصية وعلم النفس الاجتماعي في نيو اورليانز.
"بعض الأشياء لطيفة بحيث أننا لا يمكن أن نتحملها" كما يخلص داير.
إن معدل انتشار العدوان اللطيف لا يعني أن الناس فعلا تريد أن تضر المخلوقات المحبوبة، كما تفسر أراغون. فقد يكون هذا الرد وقائياً، أو أنها يمكن أن تكون وسيلة الدماغ للتنفيس عن مشاعر شديدة من الدوخة والسعادة. العلماء يجرون حاليا دراسات إضافية لتحديد ما يدفع الحاجة لهذا الضغط.
المصدر: هنا