بين الهيكل العظمي والجهاز التنفسي.. يُفاجئنا الفيتامين D بفوائد جديدة!
الغذاء والتغذية >>>> التغذية والأمراض
فقد أشارَت بعض الدراسات إلى وجود أدلّةٍ أولية تفيد بأن تناولَ كميات كافيةٍ من الفيتامين D يمكن أن يساهم في تخفيضِ معدّل الإصابة بعدوى الجهازِ التنفسي، ويشمل ذلك: نزلات البرد، والتهابَ الشعبِ الهوائية، والالتهابَ الرئوي، وذلك بمعدّل 12%.
وقد توصّل الفريق إلى هذه النتيجة بعدَ مراجعةِ أكثرَ من 25 دراسةً حول مكملات الفيتامين D، شملَت 11 ألفَ مشتركاً من البالغين والأطفال، دون البتِّ بكونها علاقةً سببيةً أم لا. وقد لوحظَ أنّ معدّلَ الاستفادةِ كان أعلى لدى الأشخاصِ الذين يتناولون المكمّلاتِ يومياً أو أسبوعياً دون جرعاتٍ كُبرى إضافية. كما وُجد أنّ التأثيرَ الوقائيّ لمكملاتِ الفيتامين D كان أقوى لدى المصابين بالعوز تجاهَ هذا الفيتامين.
وكتدبيرٍ وقائيّ، اقترح الباحثون إغناءَ وتدعيمَ الأغذيةِ بالفيتامين D لتحسينِ الصحةِ العامة، وخاصةً في تلك المناطقِ التي يكون انخفاضُهُ فيها شائعاً، أي المناطق التي تغيبُ فيها الشمس لفتراتٍ طويلة.
يُذكرُ أنّ هذه الدراسة لم تنَل ترحيبَ الكثيرين، فالأمرُ يحتاجُ مزيداً من الأبحاث، خاصّةً وأن الأدلةَ الحاليةَ لا تدعمُ فائدةَ استخدامِ مكمّلاتِ الفيتامين D لمنعِ الأمراض، وذلكَ باستثناءِ الأشخاصِ المعرّضين لخطرِ الإصابةِ بتليّنِ العظام Osteomalacia (وهو مرضٌ يسببُ ضعفَ العظامِ والعضلات بسببِ انخفاض مستويات فيتامينD في الدم).
المصدر:
هنا