التّغيّرات الّتي تطرأ على جسدكِ خلال الأسبوع الأوّل من الحمل:
على الرّغم من حدوث عمليّاتٍ كثيرةٍ داخل جسدكِ، فإنّكِ قد لا تشعرين بتغييرات ملحوظة فيه ما عدا بعض الأعراض البسيطة مثل غازات البطن والإمساك والإعياء وتغيّرات في المزاج واعتلال صباحي وبعض التغيرات الهرمونية.
وتختلف هذه الأعراض بين امرأة وأخرى، فلا تشعر أغلب النّساء بهذه الأعراض قبل الأسبوع الثّاني من الحمل.
تطوّرالجنين خلال الأسبوع الأوّل من الحمل:
لا يطرأ على الجنين تغييرات ملحوظة خلال الأسبوع الأول من الحمل، فأنتِ لا تُعدّينَ حاملاً حتى مرورِ أسبوعَين على نهايةِ الطّمث، وإنّما يُعَدُّ هذا الأسبوع أنّه الأسبوع الأوّل من الحمل؛ لمساعدةِ الأطّباء على حسابِ أوّل يوم بعد نهاية الدَّورة الشّهريّة، إذ ابتداءً من هذا اليوم تُحسَبُ رحلة تسعةِ الأشهر (رحلة الأربعِين أسبوعاً حسب التّعابير الطّبية)؛ ويمكن معرفة اليوم المتوقّع لولادتكِ عن طريقِ هذه العمليّة الحسابيّة.
بعد أن تقوم النطفة بإخصاب البويضة في قناة فالوب تبدأُ خلايا البيضة الملقَّحة بالانقسام خلالَ سبعة أيّامٍ أوعشرة، ويدعى طفلكِ في هذه المرحلة بالخليِّة الأروميِّة ويُقسم إلى قسمَين اثنين؛ الأوّل خارجي: يتطوّر لِيشكّلَ المشيمة، والثاني داخلي: يبدأ بتطوّره إلى جنين خلالَ الأسبوع الثَّاني من الحمل.
وللبيضة الملقحة ستّةٌ وأربعون صبغيّاً؛ نصفهم من الأمِّ والنصف الآخر من الأب، إذ تحملُ هذه الصّبغياتُ المعلوماتِ الوراثيّة الّتي تحدِّد جنس الجنين وصفاته الجسديَّة الأخرى كلون البشرةِ والشَّعر والعينَين.
نصائح لهذا الأسبوع:
إذا كنت تتوقَّعينَ أنّك ستصبحينَ حاملاً حاولي أن تُمضي هذا الأسبوع بهدوءٍ وسرور؛ ثم ترقّبي ما الّذي سيحدث!
احصلي على موعدٍ عند الطبيب النِّسائي، وحاولي أن تحسّني عاداتك الغذائيّة والجسديّة.
ومن المهمّ أن تخبري الطّبيب عن الأدويةِ الّتي تتناولينها؛ فقد تكون ضارّة بالجنين، وكذلك من المفيد أيضاً أن تتناولي الفيتامينات والأملاحِ المعدنية خلال هذه الفترةِ مثل حمض الفوليك.

المصدر:
هنا