10 خرافات لهذا الصيف - الجزء الثاني
الطب >>>> مقالات طبية
جائعٌ ولكنَّك توّاقٌ لملامسةِ الماءِ وليسَ بوسعِكَ الانتظارُ، فقاعدةُ الأمّهاتِ الذهبيّةِ تنصُّ على الانتظارِ لربعِ أو نصفِ أو ثلاثةَ أرباعِ الساعةِ..صحيح؟؟ كلا إلا اذا كانت وجبة ثقيلة، تجنب بالطّبعِ أن تلتهمَ منسفاً مباشرةً قبلَ السباحةِ أو الرياضةِ، وجبةٌ صغيرةٌ وخفيفة جداً لن تُضرَّ أحداً.
حرق الشمس:
حسناً، احمرَّ الجلدُ وازددتَ اسمراراً وبدأتَ تشعرُ بأحاسيسَ مزعجةٍ، كان من الأفضلِ لو استعملتَ واقياً للشمسِ و البحرِ.. وأمضيتَ يومك متألماً؟
من الأفضل أن تستحمَّ قبلَ وبعدَ السّباحة وتحاول البقاءَ في الظلِّ قدرَ الإمكانِ، ولكنَّ الضررَ قد حصلَ، وستجدُ من المريحِ أن تستعملَ قطعاً قماشيّةً مشرّبةً بالحليبِ الباردِ، وليسَ زيتُ الزيتونِ كما اعتدنا أن نسمع.
الماء في الأذن:
بعدَ سباحةٍ ممتعةٍ بدأتَ تسمعُ أصواتَ الفرقعةِ النّاجمةَ عن وجود الماءِ داخلَ الأذنِ، من الأفضلَ ألَّا تتركَها وشأنَها خوفاً من الالتهاباتِ. بإمكانِكَ أن تُميلَ رأسكَ للجانبِ وتشدَّ شحمةَ الأذنِ لتصفيةِ المياهِ، وإن لم ينجحِ الأمرُ لا تقمْ بحشوِ القطنَ والمناديلَ الورقيّةِ، استعملْ مجفّفَ الشعرِ (السيشوار) على أبطأِ سرعةٍ وأخفِّ حرارةٍ وعلى بُعدٍ قليلٍ من الأذنِ، هذا كفيلٌ بتجفيفِ الماءِ.
العيون والشمس الحارقة:
نعم، يمكنُ أن تصابَ العينان بالحروقِ وتصبحان حمراوين ومؤلمتين وحساستين للضوءِ و تدمعان بكثرةٍ كأنَّهما مليئتان بالرّملِ، لذا من الأفضلِ أن ترتديَ قبعةً واسعةَ الحوافِ ونظارةً شمسيّةً واقيةً من الأشعّةِ فوقَ البنفسجيّةِ.
التكييف يسبب الزكام:
لا، لا داعي للقلق، الانتقالُ من الحرارةِ المرتفعةِ إلى برودةِ جوِّ التكييفِ لن يسبّبَ زكاماً، اللومُ يقعُ على الفيروساتِ اللعينةِ التي نتعرّضُ لها بكثرةٍ في الصيفِ بسببِ كثرةِ النّشاطاتِ، لذلك حافظْ على نظافتِك الشخصيّةِ وتجنّبِ العدوى.
اللبلاب السامّ:
إن كانَ لديكَ صديقٌ من هواةِ الطّبيعةِ ليسَ عليكَ أن تقلقَ من مصافحتهِ إذا كانَ لديهِ تحسسٌّ جلديٌّ من اللبلاب السامِّ، فهذه الحساسيّةُ لن تنتقلَ إليكَ إلَّا بملامسةٍ الزيوتٍ التي تنتجُها ورقةُ هذا النباتِ بشكلٍ مباشرٍ.
المصادر:
1 - هنا
2 - هنا