القرفة Cinnamon.. كلُّ ما تريدُ أن تعرفَه عن هذا المسحوقِ الملكيّ
الغذاء والتغذية >>>> الفوائد الصحية للأغذية
يعودُ تاريخُ القِرْفة Cinnamon إلى 2700 عام قبل الميلاد، إذ كُتِب عنها أوَّلَ مرةٍ في النصوص الصينية، إذ كانوا يستخدمونها بكثرةٍ، ويستطيعون التمييزَ بين أنواعها المختلفة، وقاموا بتصديرها إلى المصريين لِيستعملوها؛ ليس لِتنكيهِ الطعامِ فحسبُ، بل في عملية التحنيط أيضاً!!
ولكنَّ منشأَ القرفةِ الأصلي يعودُ إلى جزيرة سيريلانكا، وتُعرَفُ بالقرفة السيلانية، ثم انتشرَت القرفة الصينية التي تُسمَّى بـ Cassia.
وفيما بعد؛ سيطرَ العربُ على تجارة القِرْفةِ قروناً عديدةً، وَنسجوا قصصاً عديدةً عن طرائقِ زرعها وجلبها للتعظيمِ من قيمتِها، ويقالُ أيضاً أنَّ قيمةَ القرفةِ كانت تبلغ 15 ضعفاً من قيمة الفِضة؛ إذ كانت تُقدَّمُ كهديَّةٍ للملوك.
وإضافةً إلى ذلك؛ استخدَمَها الروم في المَحارقِ أثناء الجِنازات، ويُقال أنَّ نيرونَ استهلكَ مخزونَ عامٍ كاملٍ من القِرْفةِ في مَحرقة جِنازة زوجته بوبيا Poppaea.
أشكال القرفة وأنواعها:
القرفة هي لِحاء شجرةٍ دائمةِ الخضرة، ويوجَدُ الِّلحاءُ بعدّة أشكالٍ مثلَ العيدان الَّتي يُمكِنُ طحنُها لتصبح مسحوقاً (بودرة)، وكذلك يُمكن استخدامُ الأغصانِ الصغيرة وأزهارِ الشجرةِ المجفَّفة، وإنَّ عمرَ عيدانِ القرفة أطولُ، ولكن طعمَ مسحوقها أقوى، ويمكن الاحتفاظ بهِ مدَّةً أطولَ إذا بقيت في البرَّاد.
ولِلقرفة نوعان:
القرفة السيلانية: لونُها قريبٌ من البرونزي، وطعمُها حلو.
القرفة الصينية: لونُها أقرب إلى البُنيّ المُحمَّرِ، وَمَلمسُها أخشنُ، وطعمُها أقوى وأَمرُّ من القرفة السيلانية.
استخدامات القرفة:
تُعَدُّ القِرفَةُ من البهارات القليلة التي يمكن استخدامُها مباشرةً، ومن استخداماتِها الواسعة:
الفوائد الطبية للقرفة:
فضلاً عن كونها معروفةً كنوعٍ من أنواعِ البهارات التي تُستخدم مع الحلويات؛ فإنَّ لها فوائدَ صحيةً كثيرةً، ومنها:
الآثار الجانبية للقرفة:
لا يوجد آثارٌ جانبية للقرفةِ عادةً؛ ولكن عندما تُؤخَذُ بجرعاتٍ زائدةٍ فإنَّها تكونُ مُضرَّةً لـ:
الجرعة: 1-4 غرامات في اليوم (ما يعادل ¼ إلى 1 ملعقة صغيرة).
ملاحظة: ورد في لسانِ العرب: قِرفُ كلِّ شجرةٍ: قِشرُها، ومن هنا جاءت تسمية القِرفة.
المصادر:
هنا
هنا
هنا
هنا
هنا
هنا
هنا