التوت البري وفائدة جديدة . . .
الغذاء والتغذية >>>> منوعات غذائية
غالباً ما ترتبط الالتهابات الطفيفة وارتفاع ضغط الدم بالأمراض المرتبطة بالسُّمنة، وقد ركّزت الدراسة على الآثار الصحية للتوت البري لدى فئرانٍ تمّت تغذيتها بأغذيةٍ عالية الدهون لمدة ثلاثة أشهر، حيث أنّ فئراناً أُدخِل إلى نظامها الغذائي 5% من التوت المجفّد، وأخرى أُدخل لها 10% منه، ومن ثم قيّم الباحثون الآثار الناتجة على الأنظمة الغذائية وذلك بالنظر إلى الخلايا الالتهابية ومستويات السيتوكين وضغط الدم الانقباضي ومستويات الغلوكوز وحساسية الأنسولين وزيادة الوزن، وقد لوحِظت زيادةٌ في وزن الفئران ذات النظام الغذائي عالي الدهون، كما لوحظت تغيراتٌ مؤذية في استقلاب الغلوكوز والشحوم، وفي عوامل الالتهاب وضغط الدم.
لقد خفّف التوت من الآثار البدائية للالتهاب الناتج عن النظام الغذائي عالي الدهون والمشار إليه بمستويات السيتوكين، كما خفّض انتشار الخلايا الداعمة للالتهاب، ومنع ارتفاع ضغط الدم الناجم عن اتّباع نظامٍ غذائي عالي الدهون.
يشكل التوت البري جزءاً متكاملاً من النظام الغذائي لبلدان شمال أوروبا، ويجب استخدامه على نحوٍ أفضل في بقية أرجاء العالم، فللتوت فوائدٌ صحيةٌ عديدةٌ تؤكد الحكمة من تناوله بشكلٍ تقليدي، إذ يُعتقد أن التأثيرات الصحية المفيدة للتوت تعود إلى الفينولات الموجودة فيه وبشكلٍ خاص إلى مركبات الأنثوسيانينات Anthocyanins التي توجد بمستوياتٍ أكبر في هذا النوع من التوت (البري) من تلك الموجودة في التوت المزروع بشكلٍ تجاري.
المصادر:
هنا
هنا