سنعيد كتابة العلم بأبجدية عربية

  • الرئيسية
  • الفئات
  • الباحثون السوريون TV
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • About Us
x
جارِ تحميل الفئات

كيسةٌ سليمة، أم كُتلةٌٌ خبيثة؟؟

الطب >>>> مقالات طبية


تم حفظ حجم الخط المختار

Image: http://www.imaginis.com/files/media/transfer/img/breasthealth/CBE.gif

يمكنك الاستماع للمقالة عوضاً عن القراءة

يُمثّلُ الفَحصُ الذاتيُّ للثدي جزءاً أساسياً مِن عمليةِ كشفِ الأمراض المُبكِّر؛ والذي يُعَدُّ من أهمِّ الأمور الّتي تَقي من تطوُّرِ آفاتِ الثدي، وإن كان هذا الفحص لا يجعلُ السيدةَ قادرةً على التشخيص، ولكنّها إذا تفحّصت ثديها على نحوٍ متكرّرٍ فسوف تلاحظُ أيَّ تبدُّلٍ يطرأُ على بِنيتِه. ولهذا؛ يجبُ على كلِّ امرأةٍ إجراءُ الفحصِ الذاتي للثدي مرّةً كلَّ شهرٍ على الأقل، ويُعدُّ الوقتُ المثاليُّ لذلك - عادةً - بعدَ أسبوعٍ من بَدءِ الدورة الطمثية، أو بتثبيتِ التاريخِ نفسهِ من كلِّ شهرٍ في حالِ توقُّفِ الدورةِ الطمثية، ويجب الاستمرار في فحصِ الثدي ذاتياً عند الحمل والإرضاع.

ولإجراء الفحصِ على نحوٍ صحيح؛ لا بدَّ من اتِّباعِ الخُطواتِ الآتية:

- تعريةِ القسمِ العلوي من الجسمِ كليّاً.

- الوقوفِ أمام المرآة والنظرِ إلى الثديين مع شدِّ الظهر بالوضعياتِ الآتية:

1)    الذراعَين على الجانبَين.

2)   رفعِ الذراعَين إلى الأعلى أو شبكهِما خلف الرأس.

3) وضعِ الذراعَين على الوركَين.

1)    اضطرابٍ بجلدِ الثديَين (نتوءٍ مثلاً)

2)    أيِّ تغييرٍ بالحَلَمةِ سواءٌ أكان ذلك في موقِعها أم كان بغؤورِها للداخل.

3)     وجودِ أيِّ احمرارٍ أو تورُّمٍ أو ألم.

4)    تضخُّمٍ بالعُقَدِ اللمفاويةِ في منطقةِ التّرقوة أو الإبط.

5)    ارتساماتٍ أو نتوءاتٍ وريديةٍ واضحة."

- تحرّي خروجِ أيّ سوائلَ من الحَلَمةِ بقرصِ الهالةِ (اللعوة).

- الاستلقاءِ مع وضعِ وسادةٍ تحت الكتف الأيمن؛ ثمَّ استخدامِ اليدِ اليُسرى لِجَسِّ الثديِ الأيمن ووضع اليدِ اليُمنى تحتَ الرأس، وفعلُ العكسِ عند جَس الثدي الأيسر.

ويجبُ أن يشملَ الفحصُ كاملَ الثديِ؛ أي مِن الترقوة إلى أعلى البطنِ طولاً؛ ومن الإبط إلى الفراغ بين الثديَين عرضاً، ويجب التحقّقُ من جَسِّ أنسجةِ الثدي كافّةً؛ السطحيةِ والمتوسطةِ والعميقةِ بتطبيقِ ضغطٍ متزايدٍ تدريجيّاً، ويمكننا التحقُّقُ من الوصولِ إلى النسيجِ العميق عبرَ الشعورِ بملامسةِ الأضلاع، وذلك باستخدامِ الوجهِ الراحيِّ للأصابعِ الثلاثِ المتوسطة، ويجبُ تأديةُ حركاتٍ دائريةٍ عندَ كلِّ نقطةٍ تُغطِّيها الأصابعُ، ويمكنُ اتباعُ نمطٍ معيّنٍ للحركةِ أيضاً حتّى يشملَ الفحصُ كاملَ الثدي؛ وذلك إمَّا على شكلِ خطوطٍ متوازيةٍ من الأعلى إلى الأسفل أو على شكل دوائر من الحَلَمةِ باتجاهِ المحيط.

- جَسِّ الثديِ أثناءَ الوقوف أو الجلوس، ويمكن فعلُ هذا أثناءَ الاستحمامِ مع اتّباعِ جميعِ ما وردَ في الخطوة السابقة.

وفي حال الإحساسِ بوجودِ كُتلةٍ في الثدي؛ يجبُ اللجوء إلى الطبيبِ لتشخيصِها بدقةٍ وأخذِ خِزعةٍ منها؛ إذ إنَّ بعضَ الكُتَل تكونُ حميدةً (سليمة)، أو قد يخبركِ الطبيبُ أنَّ هذه الكُتلةَ ما هيَ في الواقعِ إلّا كيسةٌ وأنَّها لا تستدعي القلق.


Image: https://qph.fs.quoracdn.net/main-qimg-406b7b0484f50a2f880cb5dabc2f446d-c

فما هيَ كيسةُ الثدي؟

هي بِنيةٌ مشابِهةٌ للجيبِ الحاوي على سوائلَ، وهي ليست كُتلةً خَلويّةً، وتكونُ في الغالب حميدة. توصف الكيسة بالجس كالكتلة الدائرية أو البيضوية ذات الحواف الواضحة. لا تحتاج كيسة الثدي لعلاج إلا إذا كانت كبيرة الحجم ومؤلمة، في هذه الحالة يمكن سحب السائل الموجود فيها.


Image: http://s3.amazonaws.com/nbcf-production-assets/attachments/000/000/170/standard_hires/ef0d501997df43563a47376ccfd21dd0

ما أسباب تشكل كيسات الثدي؟

تتشكلُ كيساتُ الثدي نتيجةَ تجمُّعِ السوائلِ في نسيجِ الثدي الغُدّي، وليس معروفاً بدقةٍ ما هو السببُ وراء ذلك، فقد يكونُ جرَّاءَ التغييرات الهرمونية الشهرية في الدورة الطمثية، إذ تشيرُ الأدلَّةُ أنَّ الأستروجين الزَّائد في الجسم قد يُحرِّضُ على تشكُّلِ تلك الكيسات.

وقد تتطوَّرُ كيساتُ الثدي في أيّةِ مرحلةٍ عمريةٍ، ولكنّها تكونُ أكثرَ شيوعاً عند الذين تتراوحُ أعمارُهم بينَ الـ 35 و50 سنةً، ويزدادُ احتمالُ تشكُّلِ كيساتِ الثدي عندَ اقتراب المرأةِ من سن الإياس، وتتوقَّفُ الكيساتُ المُتشكِّلةُ عن التطور بعدَ تجاوز هذا السن، ولكنّها قد تنشأ لدى النساء اللاتي يتناوَلْنَ البدائلَ الهرمونية الدوائيةَ بعدَ سن الإياس أيضاً.

هل من الممكن أن تتحوَّلَ الكيساتُ في الثدي إلى سرطان؟

غالباً لا توجدُ أيّةُ صلةٍ بينَ كيساتِ الثدي والسرطان، وتُستثنَى من ذلك الحالاتُ التي تُوجد فيها مؤشراتٌ أُخرى إلى تطوُّرِ سرطان الثدي؛ مثلُ وجودِ إصاباتٍ لدى الأقارب.

هل من الضروري أن نتخلَّصَ من كيساتِ الثدي بعدَ تشخيصها؟

لا يُوجَد ضرورةٌ للخضوع لأيِّ إجراءٍ علاجيٍّ في حالِ كانتِ الكيسةُ غيرَ مزعجة، وإنّما يجبُ متابعتُها مع الطبيب.

ويمكنُ القيامُ ببعضِ الإجراءاتِ والتغييراتِ البسيطة على نمط الحياة من أجل التخفيف من الإزعاج المُرافِقِ للكيساتِ قدرَ الإمكان:

-ارتداءُ حمَّالةِ صدرٍ ذاتِ قياسٍ مناسب.

-وضعُ كِمَاداتٍ باردةٍ أو دافئةٍ.

-التخفيفُ من وارد الكافئين.

-التقليلُ من كمياتِ الملح في الطعام.

-استخدامُ المُسكِّناتِ وذلك بعد استشارةِ الطبيب.

المصدر:
هنا
هنا
هنا
هنا
هنا

مواضيع مرتبطة إضافية

المزيد >


شارك

تفاصيل

31-03-2018
1304 | 7
البوست

المساهمون في الإعداد

إعداد: Nada Iyad Almehdi
تدقيق علمي: Diaa Balkees
تدقيق لغوي: Amer Hatem
تعديل الصورة: Huda AL Lhham
نشر: Gheith Alabdallah
صوت: Eman Tameem

استمع لمقال عشوائي


من أعد المقال؟

Nada Iyad Almehdi
Diaa Balkees
Amer Hatem
Huda AL Lhham
Gheith Alabdallah
Eman Tameem

مواضيع مرتبطة

14 تقنية طبية صاعدة ستغيّر العالم- الجزء الثالث:

ما هي أسباب القرنية المخروطية؟

نجاح كبير لبحوث تجديد الأعضاء في تجارب على الفئران

التصويرُ بالرنينِ المغناطيسي يكشفُ مكان توضُّعِ الخوف والقلق في الدماغ

الـطيّارون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد (الميلانوما)

سلسلة ما هو السرطان - الحلقة الثالثة عشر - المعالجة الإشعاعية

شذوذات توضّع الرحم

هارفرد: الإيمان يحسن نتائج العلاج النفسي

الأوكسيتوسين Oxytocin

هل ترتبط زيادة الوزن أثناء النوم بالإضاءة

شركاؤنا

روابط مهمة

  • الشركاء التعليميون
  • حقوق الملكية
  • أسئلة مكررة
  • ميثاق الشرف
  • سياسة الكوكيز
  • شركاؤنا
  • دليل الشراكة
جميع الحقوق محفوظة لمبادرة "الباحثون السوريون" - 2022