تنعكس الصحة الجنسية للإنسان على صحتِهِ الجسدية والعاطفية، وليس من المستغرب أن يكون للحميةِ تأثيرٌ على الحياة الجنسية أيضًا، لذا ندعوكم إلى التعرّف إلى سبعةِ أغذية قادرةٍ على تنشيط الرغبةِ الجنسية وتحسين الصحة عمومًا، وهي:

اللحم بأنواعِه Meat: تحتوي لحوم البقر والدجاج والخنزير على حمضَين أمينيّين هما الكارنيتين Carnitine والأرجينين L-arginine إضافةً إلى عنصر الزنك Zinc، وتزيد جميعُ هذه المركبات الجريانَ الدموي الذي يعدّ استمرارُهُ أساسيًا للاستجابةِ الجنسية عند الرجال والنساء على حدٍّ سواء، وتُعالج عُسر الانتصاب عند بعض الرجال. ويمكن أن يلجأ النباتيون للحبوب الكاملة والمكسرات ومنتجات الألبان.

المحار Oyster: يمتلك المحار شهرةً واسعةً بوصفه غذاءً مثيرًا للشهوةِ الجنسية، إذ يحوي هو والرخويات Clams وسرطان البحر Scallops مركباتٍ ترفع مستوى هرموناتِ التستوستيرون والأستروجين، والذي يترجَمُ إلى زيادةٍ في الرغبة الجنسية، ويعدّ المحار غنيًّا بالزنك الذي يزيد الترويةَ الدمويةَ للأعضاء الجنسية أيضًا.

سمك السلمون Salmon: يُعرفُ عنهُ غناهُ بالحموض الدهنية من نوعِ أوميغا-3 والتي تتمتّع بفوائد كثيرةٍ للقلب والصحة، إذ تمنعُ ترسّبَ اللويحات العصيدية في الشرايين مما يُحسّنُ الجريانَ الدموي في الجسم، وتوجد هذه الحموض أيضًا في سمك الطون Tuna والقفندر Halibut. ويُذكر أنَّ الوارد المرتفع من الأوميغا-3 يمكن أن ينعكسَ سلبًا على زيادةِ خطر الإصابةِ بسرطان البروستات.

المكسرات والبذور Nuts and seeds: يحتوي كلٌّ من الجوز واللوز على كمياتٍ كبيرةٍ من الزنك، كذلك الأمر بالنسبة لبذورِ القرع وبذورِ دوار الشمس والبندق الفستق التي تحتوي على كمياتٍ جيدةٍ من الحمضِ الأميني الأرجينين L-arginine الذي يعزز الجريانَ الدموي كما ذكرنا آنفًا.

التفاح Apples: يحتوي كلٌّ من التفاح والتوت والكرز والبصل والعنب داكن اللون على كمياتٍ كبيرةٍ من الكيرسيتين Quercetin الذي يعمل مادةً مضادةً للأكسدة ويؤدي دورًا أساسيًا في السيطرة على أعراضِ التهابِ المثانةِ الخلالي Interstitial cystitis التي تسبب ألمًا تناسليًا وعسرَ انتصابٍ وانخفاضًا في الرغبة الجنسية، فضلًا عن دورِه في تخفيفِ أعراضِ التهاب البروستات Prostatitis الذي يسبب ألم الخصية وأوجاعًا عند الانتصاب، ويحسّنُ الجريان الدموي.

الثوم Garlic: يعملُ على تحسين الخصائص المضادةِ للتخثر ويضمن جريانًا دمويًا سليمًا لجميعِ الأعضاء، فضلًا عن فوائدِه في خفضِ ضغطِ الدم والكولسترول والأمراض القلبية.

النبيذ الأحمر Red wine: على الرّغم ممّا توصّلت إليه دراسةٌ منشورةٌ في مجلةِ Sexual medicine عن فعاليةٍ كأسٍ أو اثنين من النبيذ الأحمر في زيادة ِالرّغبة الجنسيةِ وإفراز المواد الُمزلقةِ لدى المرأة، لكنَّ الدراساتِ العلمية الحديثة قد أشارت أيضًا إلى عدم وجودِ أي حدودٍ مقبولةٍ من المشروبات الكحولية هنا. وبذلك فإن تناول العنب أو عصيرِه الطازج يمكن أن يكون بديلًا أفضل من تناول النبيذ، خصوصًا أنَّ الفوائد المذكورة قد عُزيَت إلى مركّب الكيرسيتين الذي يوجد في العنب والنبيذ على حدٍّ سواء، فضلًا عن أنَّ النتائج الملحوظة لم تُشاهَد عند دراسةِ أنواعٍ أخرى من المشروبات الكحولية.

يُذكر أنَّ مراجعةَ الطبيب قد تكون ضروريةً في بعض الحالات، مثل نقصِ الرّغبة الجنسية أو معاناةِ بعض الآلام في أثناء ممارسةِ الجنس أو العنانة (ضعف الانتصاب عند الرجال).

المصدر:

هنا

الدراسة المرجعية:

هنا

هنا

هنا

هنا

هنا