توجيهات تدبير الفشل القلبي المحدَّثة عام 2018
الطب >>>> معلومة سريعة
هناك عدة أسبابٍ تؤدي إلى الفشلِ القلبيّ؛ منها: أمراضُ الشرايين الإكليلية واعتلالات العضلة القلبيّة والنّوبات القلبيَّة، إضافةً إلى الحالات التي تُجهد القلبِ مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض الدسامات القلبية وآفات القلب الخِلقية وأمراض الغدةِ الدرقية والكِلى والسّكريّ أيضًا.
أعلَنت مؤسسة أمراض القلب الأمريكية ACC وجمعيةُ القلب الأمريكيّة AHA عن الإرشاداتِ المحدَّثةِ عام 2018 لتدبير الفشل القلبيّ.
وقد شملت التوصياتُ الآتي:
1- المؤشراتُ الحيويّة: تُفيدُ الببتيداتُ المُدرّةُ للصوديوم في تشخيص المرضى المُشتبهِ بإصابتهم بالفشلِ القلبيّ، ويمكن أن تساعد على التعرف إلى المرضى المعرَّضين لخطر الإصابة بالفشل القلبي، وتُفيد مستوياتُ التروبونين في التكهُّن بالإنذار في حالة الاستشفاء.
2- تثبيطُ جملة الرينين والأنجيوتنسين: يُنصحُ باستخدام هذه الاستراتيجيّة للحد من المراضى والوفيّات لدى مرضى الفشل القلبيّ، ولدى المرضى الذين يعانون قصورَ القلب مع نقص الكسر القذفي HFrEF؛ وذلك في حال عدم وجود مضاد استطباب، إضافةً إلى العلاج الأساسيِّ بحاصرات بيتا ومعاكسات الألدوستيرون.
-مثبطاتُ الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACEIs).
-أو حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين (ARBs).
-مثبط مستقبلات الأنجيوتنسين-النيبريلسين (ARNI).
3- Ivabradine: يُستخدمُ هذا الدواءُ للتقليل من فترة استشفاء مرضى الفشل القلبي المُترافق مع كسر قذفي منخفض العَرَضيين.
4- علاج مرضى الفشل القلبي ذوي الكسر القذفي المُصان HFpEF: لا يزال العلاجُ يستهدفُ الحالات المرضية المرافقة بالدرجة الأولى، ويشمل ذلك ارتفاع ضغط الدم والأمراض الإكليلية والرجفان الأذيني، إضافةً إلى أنَّ استخدام مضادات مستقبلات الألدوستيرون أو ARBs للمرضى المختارين اختيارًا صحيحًا يمكن أن يقلل خطر الاستشفاء.
5- فقرُ الدم ونقصُ الحديد: يُنصحُ باستخدام الحديد الوريدي لتحسين حالة مرضى العرضيين الصحية الذين يعانون الفشل القلبيّ ونقص الحديد.
6- ثم إنه يُنصح بالحفاظ على ضغط المرضى المعرضين لخطر الفشل القلبي دون 130/80 ملم زئبقي.
إن فشل القلب حالة خطيرة، وتستمرُّ بالتفاقم مع مرور الوقت عادة، ولا يمكننا التنبؤ بحالة المريضِ؛ إذ يظلُّ كثير من المرضى مستقرين سنوات عديدة، في حين قد يزداد الأمرُ سوءًا بسرعة كبيرة في بعض الحالات.
مصادر المقال:
1-هنا
2-هنا
3-هنا