بين عامَي ١٩٩١ و٢٠١٦م؛ انخفضَ معدل الوفيات الناجمة عن السرطان بنسبة 27%؛ وهذا قرابة 2.6 مليون حالة وفاة وفقًا لجمعية السرطان الأمريكية.
ويرجع الانخفاض في الوفيات على نحوٍ كبيرٍ إلى انخفاض معدل التدخين وتحسن العلاج، إضافةً إلى الكشف المبكر عن بعض أنواع السرطانات؛ وفقًا لما ذكرته الباحثة ريبيكا سيغل.
هذا وإنَّ الاختلافات في الثروة تؤدي إلى اختلافات في عوامل الخطر، وتقلل فرص ذوي الدخل المحدود في الحصول على رعاية عالية الجودة والكشف المبكر والعلاج، ومن المرجَّح أن يُشخَّصَ السرطان عندهم في مراحل متقدمة ممَّا يجعل العلاج أكثرَ تعقيدًا، وهذا يقتضي منّا تقديمَ مزيدٍ من المساعدة لتعليمهم الخطوات الواجب اتخاذها للكشف المبكر.
وقد أشارت التقارير الجديدة بأنَّ معدل الوفيات انخفضت بنسبة قرابة 2% كل سنة؛ من 215 حالة لكل 100.000 حالة في عام 1991 إلى 156 حالة لكل 100.000 حالة في عام 2016.
وبين عامَي 1990 و2016 انخفضت الوفيات الناجمة عن سرطان الرئة بين الرجال بنسبة 48%، وانخفضت الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي بين النساء بنسبة 40%، وانخفضت الوفيات بسبب سرطان البروستات بنسبة 51 % بين  عامَي 1993 و2016، إضافةً إلى تراجع الوفيات الناتجة من سرطان القولون بنسبة 53%.
إنَّ الانخفاض الحاد في معدلات الإصابة والوفيات يدلُّ على نجاح الفحوص، ويتيح الفرصة لتراجعٍ أكبرَ في المعدلات في المستقبل، فالسرطان هو السبب الثاني للوفيات بعد الأمراض القلبية، ولكن هو السبب الرئيس للوفيات في العديد من الولايات ولدى مختلف الأعراق والناس الذين تقلُّ أعمارهم عن 80 عام.  

المصادر:

1- هنا

2- هنا