فريد استير ... الراقص على النجوم
الموسيقا >>>> موسيقا
الاسم المستعار Fred Astaire
الاسم الحقيقيFrederick Austerlitz
متعهد رقص، مغني، راقص، مصمم رقص، ممثل
ولد في العاشر من شهر مايو/أيار في عام 1899 في أوماها نيبراسكا في الولايات المتحدة الأميركية ويحمل الجنسية الأميركية.
حسب دليل All Movie فإن Fred Astaire يعد أفضل راقص ظهر في الأفلام على الإطلاق.
هو سليل عائلة غنية في أوماها. تدرب في صغره في مدرسة Alvienne للرقص وفي مدرسة Ned Waubyrn للرقص. قدم Fred عروضاً ثنائية كثيرة مع أخته Adele في كاباريهات ودور عروض هزلية وصالات موسيقى في كل أرجاء العالم، كل ذلك قبل أن يصبح في العشرين من عمره حتى.
حققا نجاحهما الباهر عام 1917في أول عرض لهما في Broadway "على القمة". أصبح اسمهما بعدها يتصدر عناوين العروض في نيويورك خلال العشرينيات، وقد أفاءت موهبتهما على حياتهما الاجتماعية، فاختلطا مع عمالقة الأدب والمسرح، وأغنياء أوروبا وعائلاتها المالكة، مما أدى في النهاية إلى زواج أخته Adele من اللورد البريطاني Charles Cavendish في 1931.عندها فقط، بدأ Fred بالأداء الفردي لأول مرة في حياته.
استدعي Fred إلى هولييود كما كان يحصل مع كل نجوم Broadway، وهناك تم صرفه على أنه "لا يستطيع التمثيل، أصلع بعض الشيء، ويستطيع أن يرقص قليلاً". ولكنه رقص أكثر من "قليلا" في فيلمه الأول "المرأة الراقصة" في عام 1933، إلا أن دوره لم يتعدى أداءً في رقصة جماعية. ولكن، ولاحقاً في نفس السنة حاز Astaire على دور راقص كوميدي في الفيلم الموسيقيFlying down to Rio والذي كان من إنتاج شركة RKO، حيث حاز على عائدات فاقت عائدات Dolores Del Rio و Gene Raymond، كان أجر Astaire خامس أعلى أجرٍ في الفيلم، تسبقه في الرابع الراقصة الهزلية Ginger Rogers ، وقد قضى معظم وقته يدلي بالتعليقات الساخرة، بينما قضى النجوم "الحقيقيون" وقتهم يتوددون لبعض. والجدير بالذكر أن Astaire و Rogers كان لهما رقصة قصيرة جداً خلال العمل، تدعى the Carioca.
جلب هذا العمل الكثير من العائدات على الشركة، بل حتى أنقذها من الوقوع تحت وصاية المحكمة، والتي كانت ستحصل نتيجة لمشكلات مادية. وقد انهال المعجبون على الشركة مطالبين برؤية المزيد من خفيفي الظل هذين الذين أديا تلك الرقصة خلال العمل السينمائي.
استجابت الشركة لمطالب المعجبين فأنتجت في 1934 فيلم The Gay Divorcee، والذي قد استلهم من أحد عروضAstiare في braodway والتي نالت نجاحات باهرة. وقد كان هذا العمل من بطولة Astaire وRogers اللذان رقصا وغنيا أعمال Cole Porter الباهرة مثل Night and Day و The Continental التي حازت على جائزة الأوسكار.
نشأت صداقة متينة بينAstiare و Rogers ورغم تمتن أواصرها إلا أن كل منهما كان يتحرى أن يتم تقديره لفنه الفردي، لا لكونه جزءاً من فريق. وبعد 6 أفلام مع Rogers، حاز Astaire على فرصة أداء دور بمفرده في فيلم Damsel in Distress ، ولكن، وبالرغم من الموسيقى المذهلة لـGeorge Gershwin وطاقم ممثلين من الطراز الأول، لم يحقق الفيلم إلا خيبة أمل كبيرة على نوافذ السينما، مما دفع شركة RKOلأن تجمعه مرة أخرى مع Rogers في Carefree في عام 1938.
بعد The Story of Vernon and Irene Castle في عام 1939، قرر Astaire أن يجرب دوراً فردياً لمرة أخرى، وبعد عدة أدوار ثانوية، وجد ضالته في Rita Hayworth، والتي كان يقول عنها أنها أفضل نجمة عمل معها، حيث أدى معها دوره في فيلم You’ll Never Get Rich في عام 1942 وفي You Were Never Lovelier لعام 1946.
كان لـAstaire شريكات أخريات مثل: Lucille Bremer، Judy Garland، Betty Hutton Jane Powell، CydCharisse، Barrie Chase، ولكنه وفي عيون رواد السينما، كان مرتبطاً أبداً بـGinger Rogers، بالرغم من أن عملهما المشترك في The Barkeleys of Broadway قد أظهر عدم احتياجهما لبعضهما حقيقة.
وقد ميز Astaire نفسه عن بقية المؤدين الموسيقيين بأنه كان دائماً يصر أن يتم تصويره بالكامل ودون استخدام الخدع السينمائية التي كانت تستخدم "لتحسين" صورة الأداء. كما أنه لم يتبع التقليد الذي اتبعه غيره بأن يجدوا لأنفسهم نمطاً في الرقص ثم يتبعوه دوماً، بل كان رقصه ينضج مع نضوجه هو نفسه.
كان Astaire في الخمسينيات من عمره عندما أدى دوره في أفلام كـThe Band Wagon لعام 1953 وFunny Face لعام 1957، ولكنه كان قد كيف أداءه بطريقة لم تلفت النظر لسنه، كما لم تظهره متصابياً أبداً. بل ربما تكون إحدى أهم ميزاته بأنه كان يجعل الأمر يبدو سهلاً، وكان يصعب على المرء أن يشعر بأن Astaire كان يعاني من أي صعوبة في أدائه لرقصاته، على الرغم من أنه كان يبذل الكثير من الجهد بالتأكيد. وقد كان يظهر للجمهور كما لو أنه يؤدي هذا العمل للمرة الأولى في حياته، وأنه يرتجل على الشاشة لاستكمال الدور.
باستثناء أدواره في تمثيليات كانت في الخمسينيات والستينيات، والتي حازت على العديد من جوائز Emmy، فإنه كان يحاول أن يبتعد عن الرقص، مظهراً اهتمامه أكثر بالتمثيل. وبالرغم من دوره الباهر في فيلم on the Beach لعام 1959 الذي أدى فيه دورعالم لديه ميول انتحارية ويعاني من مشاكل خاصة، ودوره الآخر الذي رشح لجائز الأوسكار على إثره في فيلم Towering Inferno لعام 1974، إلا أن أفلامه اللاحقة لم تستغل موهبته الفذة في التمثيل كما يجب.
وحتى عام 1976، لم يتوقف Astaire عن الظهور في أفلام منها دوره في فيلم The Amazing Dobermans ، وقد حاز في عام 1981، بعد عقد من آخر رقصة علنية له، على جائزة "الإنجاز" من معهد الفيلم الأميركي. وعلى الرغم من أن جائزةً كهذه كانت تمنح لمن تقاعد عن العمل، إلا أن Astaire ما برح يلعب أدواراً في الأفلام حتى يوم مماته في عام 1987. وفي نفس تلك السنة التي حاز فيها على جائزة "الإنجاز"، شارك Astaire ممثلين قديرين كـ Melvyn Douglas، Douglas Fairbanks Jr.، John Houseman في التمثيل في فيلم رعب يدعى Ghost Story .
المصدر : هنا
مجموعة من أجمل مقاطع فريد استير :)