يصادف  يوم الخامس عشر من شهر شباط/فبراير من كل عام يوم سرطان الأطفال العالمي.
وفي سياق ذلك؛ اتخذنا من شهر شباط الجاري فرصة للتوعية بسرطان الأطفال وأنواعه وطرائق علاجه.

من المؤكّد أن خبر الإصابة بالسرطان له وقعه المفجع الخاص، فبمجرد سماع اسمه ينتابنا نوع من القشعريرة. ماذا لو كان المصاب بهِ طفلًا لم يعرف من الحياة سوى اللعب والضحك بعد؟

لذا من الضروري التوقّف عند هذا الأمر لطرح بعض الأسئلة التي تراودنا، لعلّنا نستطيع إيجاد إجابة تواسينا.

بداية؛ ما هو السرطان؟
تتطور جميع السرطانات بالطريقة نفسها؛ القائمة على نمو خلايا غير مسيطَر عليه، فتتطور بأحجام وأشكال غير سويّة، متجاوزةً حدودها الطبيعية في الجسم ومحطمةً الخلايا المجاورة أيضًا.
ومع تطور الخلايا السرطانية؛ تصبح بحاجة أكبر إلى غذاء أكثر  لتحطِّم الأعضاء الأخرى في الجسم؛ فتضعفه ويغدو غير قادر على الدفاع ضد الأمراض الأخرى التي تعتريه.

ما هي إحصائيات سرطانات الأطفال؟
من المتوقع أن يصل عدد الحالات الجديدة من الأطفال المصابين بالسرطان  في الولايات المتحدة وحدها في عام 2019 قرابة 11060 حالة مشخَّصة لأطفال بين عمر 0 و14 عامًا. وعلى الرغم من أن معدلات وفيات أطفال السرطان قد انخفضت انحفاضًا كبيرًا في يومنا هذا؛ يبقى هو السبب الرئيس لوفيات الأطفال مقارنةً مع غيره من الأمراض الشائعة التي تصيبهم.

كيف تُعالَج سرطانات الأطفال؟
تختلف معالجة سرطان الأطفال بين الكبار والصغار؛ فأورام الأطفال هو اختصاص قائم بحد ذاته، وتختلف طريقة العلاج باختلاف نوع الورم ومرحلة تقدّمه حتمًا، ولكن؛ تتضمن طرائق العلاج الشائعة: الجراحة، والمعالجة الكيميائية، والمعالجة الشعاعية، والمعالجة المناعية، وزراعة الخلايا الجذعية.

وكما هو معروف؛ كلما كُشف عن السرطان في مراحله المبكرة؛ كلّما كانت فرصة الشفاء أكبر،  ولذا سنقدم لكم بعض الإشارات التي يبديها جسم الطفل عند الإصابة بالسرطان، وتكون إشارة خطر لابدّ من التوقف عندها والبحث عن أسبابها:

- عندما يكون المريض غير قادر على التبرّز أو يوجد دم في برازه.
- نتوء غير متوقّع، مع صلابة وتورّم في أي مكان من الجسم.
- ألم بطني دائم أو انتفاخ.
- ألم ظهري أو عظمي معنّد.
- نوبات صرعية غير متوقعة، أو تغيرات في السلوك.
- ألم رأس معنّد.
- كدمات غير متوقعة وشحوب غير اعتيادي، أو طفح بقعي أحمر أو بنفسجي غير متوقع وغير مفسّر.
- نزف غير متوقع.
- شعور دائم بالتعب، وقصر تنفس.
- أخماج مكررة أو أعراض الإصابة بالرشح.
- إقياء وحرارة وانخفاض وزن غير متوقّعين.
- تغيرات في مظهر العين.

المصادر:
1. هنا
2. هنا
3. هنا