ماذا لو رفض شريكي استخدام الواقي الذكري؟
التوعية الجنسية >>>> الصحة الجنسية والإنجابية
- "لا أحتاج إلى واقٍ ذكري.. أنا بصحة ممتازة"
لا يمكنك الجزم إذا ما كان شخصٌ ما مصابًا بالعدوى بمجرد النظر إليه، فكثيرٌ من الناس المصابين بالأمراض المنتقلة جنسيًّا لا تظهر عليهم أي أعراض جديرة بالذكر، وعدم رؤيتك لقرحات أو ثآليل جنسية لا يعني أنك غير مصاب بمرض منتقل جنسيًّا.
- "لا أحب الواقي الذكري.. أفضل الأمور الطبيعية"
يكون الشعور بالجنس طبيعيًّا عند استخدامك واقيًا ذكريًّا رقيقًا، ويمكنك إشراك شريكك بوضع الواقي لك، فيصبح ذلك جزءًا من العملية الجنسية. وقد يضيف الواقي إحساسًا جديدًا إلى العملية الجنسية؛ فهناك واقيات ذكرية تجعل الشريك يحس بالدغدغة والإثارة على نحوٍ أكبر، ثمَّ إنّها يمكن أن تجعل عضوك يبدو بحجم أكبر، وتساعد على الحفاظ على انتصابه فترةً أطول، عدا عن أنَّ لها نكهاتٍ وأشكالًا وألوانًا مختلفة.
- "لا أريد ارتداء الواقي الذكري- فهو يجعلني أفقد الإحساس"
إذا جعلك الواقي الذكري تفقد الإحساس أنت أو شريكك جرِّبْ أنواعًا أخرى من الواقيات، فبعضها رقيق جدًّا ويجعلك تشعر كأنك لا ترتدي شيئًا. ويفضل بعضُ الناس إنقاص الإحساس في أثناء الجنس خصوصًا؛ فهو يمثل حلًّا لمشكلة القذف المبكر.
- "لا أريد أن أرتدي الواقي الذكري.. فهو يؤثر في أدائي الجنسي"
يلاقي بعض الذكور صعوبةً في الحفاظ على الانتصاب عند ارتداء الواقي الذكري، ويعود ذلك غالبًا إلى أنَّهم أول ما يرتدون الواقي يكونون على وشك ممارسة الجنس؛ فيبدأون بفقدان الانتصاب مما يدعوهم للقلق فيتعززُ فقدانهم للانتصاب، فيعزون ذلك إلى الواقي الذكري، ويشعر بعض الناس بالقلق ممّا يفكر فيه شريكهم الجنسي أيضًا.
إذا كان وضع الواقي الذكري يقلقك جَرّبْ ارتداءه في وقت غير وقت ممارسة الجنس، وتعلَّم أن تستمتع بالجنس وأنت مرتدٍ للواقي، وجرب أن تستمني مرتديًا الواقي الذكري لمساعدتك على اعتياده، وافعل ذلك حتى الوصول إلى النشوة الجنسيّة، مما يجعلك تشعر بثقة أكبر عندما ترتديه في المرة القادمة التي تمارس فيها الجنس.
- "لا أستطيع ارتداء الواقي الذكري.. فهو يؤلمني/ فهو صغير جداً"
قد يشعرك ارتداء الواقي الضيق بعدم الارتياح، لكن الواقيات تأتي بأحجام مختلفة لذا يمكنك اختيار الحجم الذي يناسبك، ويُفضَّل أن تجربَ الواقي قبل الجنس لترى فيما إذا كان مناسبًا أم لا، وقد يؤلم ارتداء الواقي الذكري بعض الأشخاص لأنهم يتحسَّسون منه، لذا يُفضَّل أن تقرأ أكثر عن الموضوع وتعرفَ ممّا تتحسس تحديدًا.
- "لا أحتاج واقيًا.. أنا عقيم.. أجريت عملية قطع قناة دافقة"
إن عددًا قليلًا من الرجال تحت عمر الثلاثين عقيمون، لذا إنْ أخبركِ أحدهم أنه عقيم فقد لا يخبركِ الحقيقة، وسواء أكان الرجل عقيم أم لا؛ سيكون قادرًا على نقل العدوى بالأمراض المنتقلة جنسيًّا عند ممارسته الجنس غير المحمي بغض النظر عن عمره.
- "لا أملك واقيًا ذكري.. وليس معي فكة من أجل آلة بيع الواقيات الذكرية"
ابقِ بعض الواقيات الذكرية في المنزل، واحملي معكِ دائمًا بعض الواقيات عندما تخرجين من المنزل حتى تكوني مستعدةً دائمًا. وبهذه الطريقة، إذا قال شريكك أنه لا يملك نقودًا ليشتري واقيًا ذكريًّا سيكون معك واقٍ. ودائمًا اشترِ/اشتري واقياتٍ على غلافها علامة "CE"، فهذا الرمز يعني أنها تحقق المعايير العليا المطلوبة في أوروبا، في حين لا تحقق الواقيات الذكرية التي لا تحمل هذه العلامة معايير الأمان الأوروبية فلا ينصح باستخدامها.
- "لا أحتاج واقيًا ذكريًّا.. فنحن معًا منذ فترة طويلة"
لا تسبب كثيرٌ من الأمراض المنتقلة جنسيًّا (مثل التّي تُحدثها جرثومة الكلاميديا chlamydia) أعراضاً واضحة، وقد لا يُكتشف المرض إلا بعد مرور فترةٍ طويلة، فعلى الرغم من أنّك مع شريكك الحالي منذ فترة طويلة فهذا لا يعني أنك في مأمن. تحقق من ماضيك الجنسي وأجرِ الفحوصات اللازمة قبل أن تتوقف عن استخدام الواقي.
- "لا أستطيع ارتداء الواقي.. فأنا أتحسس منها"
يتحسس عدد قليل من الناس من الواقيات الذكرية، لذا لا تصدّق أي شخص يقول لك أنه يتحسس منها. فالحساسية ليست عذرًا مُقنعًا يمنعك من استخدام الواقي الذكري، ثم إنّه توجد واقيات لا تسبب حساسية.
إن من يتحسسون من الواقيات قد يتحسسون من:
- اللاتيكس الذي تصنع منها الواقيات الذكرية.
- المواد الكيميائية التي تدخل في تركيب الواقي الذكري.
- قاتلات النطاف التي تضاف إلى معظم الواقيات فهي توضع على الجهة الخارجية للواقي، لذا؛ فإنَّ الشخص الذي يتحسس منها ليس مَن يرتدي الواقي.
إن كان شريكك يتحسس من الواقيات الذكرية فيمكنك أن تجرب:
- واقيات غير مصنوعة من اللاتيكس.
- واقيات لم تُضَف إليها قاتلات النطاف.
يبقى أن نذكر أنَّ الواقي الذكري هو أفضل طريقة للحماية من انتقال الأمراض المنتقلة جنسيًّا، وهو إذا كان يجنّب حدوث الحمل فمن الجدير ذكره أنّ هناك وسائلَ أخرى لتجنب حدوث الحمل غير المرغوب فيه أيضًا؛ كمانعات الحمل والزرعات وغيرها، وقد تناولناها سابقًا في مقالات منفصلة.
المصدر:
هنا