فكر جيدًا قبل شراء هذه المنتجات!
الغذاء والتغذية >>>> عادات وممارسات غذائية
نشارككم اليوم بعضًا من الشائعات المنتشرة بخصوص كثيرٍ من الأصناف الغذائية، فأيها صحيح، وأيها خاطئ؟ هذا ما ستعرفونه في مقال اليوم..
الأغذية العضوية أكثر فائدة:
لم تتمكن الأبحاث العلمية حتى اليوم من إثبات فروقات معنوية بين منتج عضوي ما ونظيره المزروع زراعةً تقليدية، لذا يمكننا القول أن الأغذية العضوية ليست بالضرورة أكثر فائدةً من غيرها، لكنَّها بالتأكيد أقل تعرضًا للمبيدات الحشرية.
إذا قررت شراء المنتجات العضوية، ننصحك بالبدء بالخضار الورقية والتفاح والخوخ، فهي أكثر المواد احتواءً على المبيدات الحشرية بعد قطافها، أمّا الخضار والفاكهة التي تؤكل مقشرةً، فيمكنك ببساطة غسلها جيدًا وستضمن بذلك التخلص من المبيدات العالقة بها.
تناول الحبوب الكاملة فقط:
نعم، من الطبيعي أن تكون الحبوب الكاملة أفضل من الحبوب المكررة، فهي أكثر تفوقًا بمحتواها من الألياف وتمنحنا شعورًا بالشبع يساعد أيضًا على التحكم بالوزن.
ومن الجيد أن تشكل الحبوب الكاملة نصف مدخولك اليومي على الأقل، فتضمن بذلك الحصول على جميع الفوائد الموجودة فيها، وسيكون جهازك الهضمي سعيدًا بذلك أيضًا.
عليك بنسيان الأطعمة الحلوة كليًا:
كلا، ليس من الضروري أن تتخلى عن حبك للطعم الحلو تحت عنوان اتباع الحمية الصحية، بل يمكنك التمتع بالكثير من الأطعمة حلوة المذاق والصحية في الوقت نفسه، مثل تناول حفنةٍ من الزبيب، أو اختيار أصناف المثلجات (الآيس كريم) المصنوع من حليب منخفض الدسم، أو تجربة الفواكه مع اللبن.
جميع المنتجات التي تحمل عبارة "خالي من الدسم" هي منتجات صحية:
كلا، قد تكون عبارة "خالي من الدسم" مجرد إعلان لترغيبك بشراء المنتج، في حين يكون متخمًا بالمكونات غير الصحية مثل السكر والملح والدهون المشبعة والسعرات الحرارية؛ أي أن خلو من الدسم لا يعني كونه منخفض الحريرات أو خاليًا من أي من المواد التي تسبب البدانة في حال استُهلكت بإفراط.
احرص على قراءة البطاقة الغذائية أو "بطاقة البيان" قبل الشراء.
تجنب شرب العصير بأنواعه:
عليك أن تعلم أولًا ألَّا شيء يُغني عن الفوائد الموجودة في الفاكهة سواء كانت طازجة أم مجمدة، ولكنْ إن كنت محبي العصير، ننصحك باختيار الأصناف الطبيعية 100% والمصنوعة من فاكهةٍ قليلة السكريات؛ مثل الغريفون والرمان شريطة ألَّا تزيد الكمية المتناولة عن 170 مل؛ أي أكثر من نصف كوبٍ بقليل، فالعصير الطبيعي يحتوي على كثير من السعرات الحرارية ولا يعطيك شعورًا بالشبع.
المنتجات الطازجة هي الأفضل دائمًا:
في الواقع ليست هذه الشائعة دقيقةً تمامًا، فالخضار والفاكهة المجمدة تحتوي المغذيات نفسها الموجودة في الأصناف الطازجة، وكذلك الأمر بالنسبة للمعلبة، فهي تحتفظ بقدرٍ كبيرٍ من المغذيات الموجودة فيها لكن لا تُهمل غسلها جيدًا بالماء قبل استخدامها بهدف التخلص من الملح أو السكر المضافين لغرض إطالة فترة الحفظ.
وجبات الطعام المجمدة والجاهزة مصدرٌ سريع وسهل للمغذيات:
أصبح توفير الوقت المصروف لتحضر الطعام أمرًا مهمًا للبعض، وخصوصًا في عصر السرعة هذا، لذا قد يبدو شراء وجبةٍ جاهزةٍ لا تحتاج إلا إلى التسخين في الميكروويف أمرًا مغريًا بحق، لكن الأمر يتعلق حقيقةً بطريقة اختيارك للمنتج، فليست هذه الوجبات خيارًا صحيًا دائمًا.
ننصحك باختيار الوجبات المحتوية على البروتين والحبوب الكاملة، ويُفضَّل أن تكون هذه الوجبات مخبوزةً أو مشويةً أو مطهية على البخار، وابتعد عن الأصناف المقلية والمجمدة، واقرأ البطاقة الغذائية لمعرفة المحتوى من الدهون و الصوديوم.
المنتجات اللبنية تجعلك بدينًا:
على الرغم من غناها بالدسم والكوليسترول والسعرات الحرارية، لكنَّها غنيةٌ بالكالسيوم والفيتامين D والبروتين، يُفضل البحث عن الأصناف الخالية من الدسم أو منخفضة الدسم، لكنَّ ذلك لا ينطبق على الأطفال، إذ يجب أن يشربوا الحليب كامل الدسم طالما لم يتجاوز عمرهم السنتين،فهو ضروري لنمو أدمغتهم في هذا العمر.
تجنب المعكرونة:
دائمًا ما توجَّه أصابع الاتهام نحو المعكرونة عند الرغبة باتباع حميةٍ غذائية منخفضة الكربوهيدرات، وهو خطأ فادح، إذ يمكن شراء المعكرونة المصنوعة من القمح الكامل للحصول على الألياف الضرورية للصحة، كذلك يمكن استخدام الأجبان القليلة الدسم في أطباق المعكرونة، والاعتماد على صلصة البندورة وإضافة الخضار مثل البروكلي والفطر بدلًا من استخدام الصلصات الكريمية الدسمة.
تجنب اللحوم الحمراء:
يعدُّ اللحم الأحمر مصدرًا جيدًا للبروتين والحديد والزنك، لكن الاستفادة من هذه العناصر دون التأثير على الصحة يشترط استخدام اللحم الأحمر الخالي من الدهن، واستهلاك الكميات الصحيحة، إذ يُنصح البالغون بتناول قرابة 200 غ من اللحم في حين تبلغ الكمية المنصوح بها قرابة 50 غ للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عامين وثلاثة، واحرص على أن تكون الخضار هي المكون الأساسي في الوجبة المتكاملة.
المصدر:
هنا