يوم الصداقة العالمي
منوعات علمية >>>> معلومة سريـعة
رفيق الطفولة والدراسة الذي أمضيتَ معه أجمل اللحظات والمشاغبات البريئة، وصديقك في الحياة الذي تسلكُ معه درب المستقبل خطوةً بخطوة ليشاركك الفشل والنجاح، والوفيُ الذي تغيب عنه أيامًا وشهورًا وعندما تحتاجه يمد لك يد العون ويحدثك كما أنكما أمضيتما البارحة معًا.
يصادف اليوم 30 تموز (يوليو) اليوم العالمي للصداقة، والصداقة هي من أجمل وأثمن العلاقات البشرية التي يحتاجها الإنسان؛ إذ تؤثر الصداقة إيجابًا في الصحة العقلية والنفسية وتبعد آثار القلق والاكتئاب عن حياتنا، فعندما نتشارك الهموم مع أصدقائنا ونعرف أننا سوف نحصل على الدعم والاهتمام منهم، يقلّ تأثير تلك المشكلات فينا عاطفيًا ويزيد من شعورنا بالأمان والطمأنينة، إضافةً إلى الضحك والمتعة التي يمنحوننا إياها في الكثير من المواقف لترتفع لدينا الروح المعنوية ارتفاعًا كبيرًا.
يواجه عالمنا العديد من التحدّيات والأزمات الاجتماعية مثل الفقر والعنف وانتهاك حقوق الإنسان عدا عن مشكلات الحياة اليومية. ولا يمكن للإنسان مواجهة كل ذلك بمفرده؛ وإنما يحتاج إلى مشاركة تلك المشكلات والقضايا مع أحدٍ آخر والحصول على الدعم اللازم لتجاوز وتخطي المحنة التي يمر بها الشخص.
وعلى الرغم من أن فقدان الإنسان أحد الأصدقاء وخسارته له قد يسبب الاكتئاب فيصبح أكثر عرضةً للشعور بالوحدة، ولكن لا يجب أن يدع الوحدة تسيطر عليه فينعزل تدريجيًا عن المجتمع، وما يساعده حقًا على تجاوز ذلك هو إقامة صداقاتٍ جديدة والمشاركة في الأنشطة الجماعية لتطوير وتوسيع علاقاته من جديد.
والآن هل تذكرت أحد أصدقائك الذي شغلتك الحياة عنه دون سماع أخباره ومعرفة ما يفعله في وقته الحالي، قد تكون الفرصة مناسبة لسماع صوته والاطمئنان عليه.
المصادر:
1- هنا
2- هنا