اضطراب الهوية التفارقي Dissociative Identity Disorder
علم النفس >>>> القاعدة المعرفية
يتميّز اضطراب الهُوية التفارقي بما يأتي:
ما الذي يؤدّي إلى الإصابة بهذا الاضطراب؟
في حين لا تزال أسباب اضطراب الهوية التفارقي غامضة، تشير الأبحاث إلى أنه من المحتمل أن تكون الإصابة عبارةً عن استجابةٍ نفسيةٍ للضغوط الشخصية والبيئية، خاصّةً خلال سنوات الطفولة الباكرة عندما يتداخل الإهمال العاطفي أو سوء المعاملة مع تطوّر الشخصية، وقد أقرّ ما يصل إلى 99٪ من الأفراد الذين أُصيبوا بهذا الاضطراب معاناتهم اضطراباتٍ متكرّرة وغير مُتَغَلَّبٍ عليها، وهذه الاضطرابات قد تهدّد الحياة في كثيرٍ من الأحيان عند حدوثها في مرحلةٍ تطوّريةٍ حسّاسةٍ من الطفولة (عادة قبل سنِّ السادسة). وقد يشكو المصابون من أعراض ما بعد الصدمة (كالكوابيس) أو اضطراب ما بعد الصدمةهنا ، وقد تنفصل الهُوية أيضاً عند استمرار الإهمال أو الإيذاء العاطفي، حتى بغياب أية إساءاتٍ جسديةٍ أو جنسيةٍ صريحة، وتشير العديد من الدراسات إلى أن اضطراب الهوية التفارقي أكثرُ شيوعاً بين الأقارب البيولوجيين المُقرّبين للأشخاص الذين يعانون هذا الاضطراب أيضاً.
كيف يُشخّص اضطراب الهوية التفارقي؟
يستغرق تشخيص اضطراب الهوية التفارقي وقتاً طويلاً؛ إذ تشير التقديرات إلى أن الأفراد الذين يعانون اضطراب الهوية التفارقي أمضوا سبع سنواتٍ في نُظُم الصحّة العقلية قبل وضع التشخيص الدقيق، ذلك لأن قائمة الأعراض التي تدفع الشخص المصاب باضطراب الهوية التفارقي للبحث عن علاجٍ يشبه إلى حدٍّ كبير الأعراض الخاصّة بالكثير من التشخيصات النفسية الأخرى.
يقرُّ الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية المعايير الآتية لتشخيص اضطراب الهوية التفارقي:
وجود هويتين أو أكثر لدى الشخص ذاته، ولكلٍّ منها نمطها الدائم نسبياً من الإدراك في ما يتعلّق بالبيئة والنفس والتفكير فيها.
ما خطة علاج اضطراب الهوية الانفصالية؟
على الرغم من عدم وجود شفاءٍ لاضطراب الهوية التفارقي، إلا أن العلاج الطويل الأمد يمكن أن يكون مفيداً في حال التزام المريض بالعلاج. العلاج الفعّال يشمل:
المصادر:
1- هنا
2- هنا
3- هنا
4- هنا