الزيتون
الطبيعة والعلوم البيئية >>>> ورقو الأخضر شهر أيلول
تشيرُ الأبحاث إلى زراعة الزيتون لأغراض تجارية منذ زمن بعيد يعود إلى 3000 عام قبل الميلاد؛ وذلك في جزيرة كريت اليونانية. وعمومًا، تنمو أشجار الزيتون على نحو جيدٍ في الترب الغنية بالكالسيوم وتزدهر في السواحل المتوسطية على نحو خاص؛ إذ تلائمها الظروف المناخية المائلة إلى الحرارة وهي جيدة التحمل للشمس والجفاف، وعلى العكس من ذلك، تتضرر أشجار الزيتون عند تعرضها لدرجات أقل من 10 سْ. وتُزرع بكثرة على المنحدرات وفي المناطق الجبلية والهضاب نظرًا لكفاءتها في تقليل انجراف التربة وتعزيز التنوع الحيوي.
يتصف خشب الزيتون بكونه قاسيًا ومتينًا وذا لونٍ محبب ودرجة حرارة احتراقٍ مرتفعة، مما يجعله مرغوبًا في كثير من الاستخدامات والصناعات القائمة على الأخشاب، لكن أهمية أشجار الزيتون في النواحي الاقتصادية الأخرى وصِغر حجمها عمومًا يجعلان أخشابها مرتفعة الأسعار. وتعطي الأشجار ثمار الزيتون التي تؤكل طازجةً أو تُعصر لاستخلاص زيت الزيتون؛ أحد أهم عناصر المطبخ المتوسطي، ويتميز بتأثيراته الإيجابية في الصحة نتيجة احتوائه على حمض الأولييك الدهني غير المشبع.
كذلك تتميز أوراق الزيتون باستخداماتها الطبية الكثيرة في العلاجات التقليدية وأهميتها الغذائية أيضًا، وتأتي أهميتها من محتواها المرتفع من مضادات الأكسدة والالتهابات إضافةً إلى الفلافونويدات والتربينات الثلاثية وغيرها.
وُضع التصنيف النباتي للزيتون من قبل عالم تقسيم النبات السويدي Linnaeus الذي صنَّف عددًا كبيرًا من نباتات العائلة Oleaceae، وقد ورد ذكرها في كتابه الشهير Species Plantarum الصادر عام 1753.
المصادر:
1- هنا
2- هنا
3- هنا
4- هنا
5- هنا
6- هنا
7- هنا
8- هنا
9- هنا
10- هنا