إنَّ تكسير البيضة في وعاء زجاجي ثم مشاهدة صغير الدجاج ينمو و يتطور داخله تبدو فكرةً مرعبة، ولكن؛ ماذا إذا علمت أنّها تجربة بسيطة يؤديها طلاب المدارس الثانوية في اليابان؟
لنتعرف معًا تفاصيل هذه التقنية الحديثة.


Image: syr-res.com
في البداية، يُعِدُّ الطلاب البيض الذي اشتروه من المتجر، وذلك بكسره ووضعه في وعاء زجاجي معقم وتغطيته بطبقة بلاستيكية.


Image: syr-res.com
ومن ثم تُخصَّب البويضة اصطناعيًّا وتوضع في الحاضنة. وبعد بضعة أيام تبدأ الأوعية الدموية بالتشكل ويبدأ القلب بالنبض.


Image: syr-res.com
بعد ذلك، تبدأ خصائص صغير الدجاج بالتطور داخل القشرة الاصطناعية؛ إذ يكون محميًّا من البكتيريا وعوامل الوسط الخارجي.


Image: syr-res.com
أخيرًا، ها هو الفرخ الصغير بكامل صحته. علمًا أنّه أُجريت التجربة بالكامل ضمن بيئة معقمة.


Image: syr-res.com
تبعًا لتقرير العلماء اليابانيين في مجلة علوم الدواجن 2014؛ طُوِّرت هذه التقنية بعد فحص شروط الاستزراع و خواص البيئة الزرعية، ويتضمن ذلك مكملات الكالسيوم وتهوية الأوكسجين.


Image: syr-res.com
إن طريقة نزع القشرة لها فوائد متعددة، أهمها الحفاظ على الطيور النادرة والمعرَّضة للانقراض.


Image: syr-res.com
كذلك يمكن تطبيق هذه التقنية عند محاولة حفظ البيض المكسور، إضافة إلى أنها تسمح بتنمية الأنواع المعرَّضة للخطر داخل بيض بديل.


Image: syr-res.com
وسيكون هذا مهمًّا أيضًا؛ ليس لمجرّد أنه يسمح للباحثين بحفظ الفراخ عند تلف بيضهم، بل يمكن أن يؤدي إلى خيارات جديدة للتلقيح الصناعي وتطبيقات الهندسة الوراثية المرتبطة بالدجاج المعدَّل وراثيًّا.

المصادر: 
1- هنا
2- هنا