يوم الطفل العالمي
الطب >>>> معلومة سريعة
يهدف الاحتفال بهذا اليوم إلى زيادة الوعي بين الأطفال وتحسين شؤون الأطفال وسعادتهم، إضافة إلى الأمهات والآباء والمعلمين، ويمكن للأطباء والممرضين أن يؤدّوا دورًا مهمًّا في جعل يوم الطفل العالمي أكثر فعالية في المجتمعات.
أما على صعيد العالم، فقد تحسنت حياة الأطفال على نحو كبير في الثلاثين عامًا الماضية؛ إذ انخفض عدد الأطفال الذين يشكون سوء التغذية إلى النصف، وانخفضت وفيات الأطفال (الذين تقل أعمارهم عن سن الخامسة) بنسبة 50%. ولكن؛ لا يزال هناك الكثير لتقديمه؛ إذ لا يزال قرابة 262 مليون طفل وناشئ متسربين من المدرسة، وقد بلغ عدد وفيات الأطفال والناشئين (الأصغر من 15 عامًا) 6.2 مليون وفاة، معظمها تعود إلى أسباب يمكن الوقاية منها.
وتُعدّ الأمراض التي تصيب الأطفال -مثل التشوهات الخلقية، والإصابات، وأمراض القلب المكتسبة، والأمراض الرئوية المزمنة، وسرطانات الأطفال، والسكري، والبدانة- أولوياتٍ مستعجلةً في أجندة منظمة الصحة العالمية.
وبالطبع، فإنّ نمط الحياة غير الصحي والمرتبط بقلة النشاط الفيزيائي وقلة الأنشطة الإبداعية، فضلًا عن الحمية الغذائية السيئة، وقضاء وقت غير ملائم لعمر الأطفال على الشاشات؛ يملك ذلك كله تأثيرًا في صحتهم؛ إذ بيّنت إحدى الدراسات أنّ نمط الحياة هذا يُعدّ مؤشرًا لحدوث البدانة لدى الصبيان والبنات معًا.
إذًا؛ كيف يمكننا أن نؤمّن نمطَ حياة صحي لأطفالنا وحياةً أفضل لهم؟
يمكننا ذلك عن طريق ممارسة النشاط البدني يوميًّا، فهو أساسي لنمو الأطفال الجيد وتطورهم. إضافة إلى محاولة تقليل الوقت الذي يقضيه الطفل أمام الشاشات، والحفاظ على حمية غذائية صحية، وتناول المزيد من الخضار والفواكه، والاعتماد على المياه بوصفها مشروبًا أساسيًّا.
كذلك يمكن للقاحات أن تحمي الأطفال من الأمراض والوفاة؛ إذ توجد لقاحات لبعض الأمراض المميتة للأطفال؛ مثل الحصبة وشلل الأطفال والدفتيريا والكزاز وإلخ...
أطفالنا مستقبلنا، ويجب علينا ألّا ننسى الأثر الكبير الذي نملكه نحن -البالغين- من عائلة وأساتذة وأطباء في أطفالنا، ويجب علينا أن نبدي اهتمامًا أكبر ونكون مثالًا يُحتذَى به فيما يرتبط بنظام الحياة الصحي.
المصادر:
1- هنا
2- هنا
3- هنا
4- هنا
5- هنا