اليوم الدولي للمتطوعين: دوافع التطوع النفسية
علم النفس >>>> المنوعات وعلم النفس الحديث
يُعرَّف التطوع بأنّه عمل مبنيٌّ على مساعدة الآخرين دون مقابل، إذ يقدم فيه الأشخاص خدماتٍ للآخرين طوعًا وعن طيب خاطر. وقد أقرّت منظمة الأمم المتحدة الخامس من كانون الأول (ديسمبر) من كل عام يومًا دوليًّا للمتطوّعين.
هناك كثيرٌ من الأبحاث التي تبيّن تأثر التطوع تأثرًا كبيرًا بالعوامل النفسية، وعلاقته بالتنشئة الاجتماعية ودور الفرد الاجتماعي وتجاربه الشخصية المميزة.
ومن دوافع مشاركة الأفراد في الأنشطة التطوعية:
1- الدافع الشخصي الفطري لمساعدة الآخرين دون مقابل، إذ يرى الفرد من خلالها حفاظه على تقديره لذاته وذوات الآخرين.
2- دوافعُ اجتماعية لمقابلة أشخاص جدد وتكوين صداقات واكتساب مهارات جديدة.
3- التنمية الذاتية وبناء احترام الذات.
4- الدوافع الإنسانية كتحسين حياة الشخص المُساعَد وامتداد هذا الأثر على من يقدم المساعدة.
5-السمات الشخصية كالتعاطف، وأهميته في تسهيل العمل وإفادة الذات والآخرين.
6- الشعور بالإنجاز بما يتوافق مع غاية المتطوع وأهدافه.
تُعَدُّ المُساعدة جزءًا يوميًّا من حياتنا، لكنّها تختلف عن التّطوُع؛ إذ إنَّ الأخير يتميز بطابع أكثر تنظيمًا والتزامًا (من ناحيتَي الوقت والجهد) بهدفٍ معينٍ لتحسين حياة الآخرين أو تحقيق غاية مجتمعية واضحة.
إضافة إلى ذلك؛ يشجع المتطوّعُ محيطَه على الانخراط بالأعمال التطوعية نظرًا إلى الفوائد التي تحققها للنفس وللمجتمع على حدّ سواء.
المصادر:
1- هنا
2- هنا
3- هنا