اضطراب تكامل هوية الجسم
علم النفس >>>> القاعدة المعرفية
يشعر الأفراد المصابون بهذا الاضطراب أن قطع جزء من أطرافهم يُعدُّ تصحيحاً، وأنهم بهذا الفعل سيكتملون، وهؤلاء الأشخاص منتبهون جيداً إلى أنَّ ما يشعرون به أو يفكرون به غريب اجتماعياً وغير مقبول.
وهذا النوع من الحالات قليل، وعادة تبدأ هذه الحالة بالظهور في مرحلة ما قبل المراهقة، وتُصيب الذكور في الغالب، وعادة توجّه الرغبة في البتر أو الشلل نحو الأطراف السفلية، ولم يدخل بعدُ هذا الاضطرابُ رسمياً في الدليل التشخيصي للاضطرابات العقلية (DSM-V).
على الرغم من أن هذا الاضطراب ليس سببه تلف واضح في الدماغ؛ إلا أن هناك اختلافاً في مناطقَ في الدماغ بين الأشخاص المصابين به والسليمين منه. وتكون هذه المناطق مسؤولة عن الشعور بملكية الجسم (هذا الجسم أو هذا الجزء ملكي وينتمي إلي)، ويكون بعضها مسؤولاً عن الوعي الجسدي، ومع ذلك لم تحدّد بعد ما إذا كانت هذه التغييرات سبباً أو نتيجة لهذا الاضطراب.
أقوال بعض الأشخاص المصابين باضطراب تكامل هوية الجسم:
- هناك شعور واضح للغاية في مكان معين أسفل جسمي، فهو يبدو وكأنه مرفق لا يفترض أن يكون هناك، إنه في الواقع يُشبه إلى حدٍّ ما طرفاً اصطناعياً لإبقائي واقفاً وقادراً على المشي، ولكنه مرفق.
- يخبرني ذهني أنني مبتور الأطراف أسفل الركبة، وأن ساقي يجب أن تنتهي بـ 5 بوصات أسفل تلك الركبة.
ما تزال المعلومات عن هذا الاضطراب محددةً ومعظمها موجهة نحو من يرغب في قطع الأطراف السفلية أو شللها، وقد لا ينطبق ما ذكر على من يرغب في قطع الأطراف العليا أو شللها، أو من يرغب في الإصابة بالعمى أو الصم أو الشلل النصفي للجسم.
المصادر:
1- هنا
2- هنا
3- هنا