طرائق تحسين التعلّم
علم النفس >>>> المنوعات وعلم النفس الحديث
طرائق تحسين عملية التعلم:
1- اتّباع أساسيات تحسين الذّاكرة:
يوجد العديد من الأمور الّتي يمكن اتّباعها لتحسين الذّاكرة مثل: تحسين التّركيز، وتجنّب الدّراسة بعجلة، وتنظيم وقت الدراسة.
2- الاستمرار في تعلّم أشياء جديدة والتّدرب عليها:
ببساطة، أكثر الطرائق جدوى ليصبح الشّخص متعلمًا فعّالًا هي الاستمرار في التعلّم دون توقّف.
3- التعلّم بطرائق متعدّدة:
وهي من أفضل الأساليب الّتي يمكن اتّباعها لتحسين التّعلّم، فيمكن للمتعلّم أن يشرح ما تعلّمه لشخص آخر، أو يكتب ملحوظات، أو يرسم خريطةً ذهنية، لأنَّ التّعلّم بأكثر من طريقة يساعد على تثبيت المعرفة في العقل.
4- علِّم ما تعلمته لشخص آخر:
يشير المعلّمون إلى أنّ أفضل الطّرائق لتعلّم شيء هو تعليمه لشخص آخر، ومشاركة المهارات والمعارف الجديدة مع الآخرين.
5- استخدام المعرفة السّابقة لتطوير معرفة جديدة:
طريقة أخرى رائعة لتحسين التعلّم هي ربط المعلومات الجديدة بمعلومات قديمة.
6- الحصول على خبرة عملية:
يتضمّن التعلّم لدى العديد من الطّلاب قراءةَ الكتب، والبحث عبر الإنترنت، وكتابة المعلومات الجديدة، ولكن يُعدُّ استخدام المهارات والمعرفة الّتي تعلّمها الطّالب استخدامًا عمليًّا من أفضل الطّرائق الّتي تحسّن من التعلّم، فمثلًا: إذا كنت تتعلّم لغةً جديدة فحاول التدربَ على المحادثة مع شخصٍ آخر، أو مشاهدة الأفلام الأجنبية، فذلك سيجعلك تتحسّن في تعلّم اللّغة.
7- البحث عن المعلومة عوضًا عن تذكرها:
نظرًا إلى أنّ التّعلّم ليس عمليةً كاملة، فيمكن أن ننسى أحيانًا بعضَ المعلومات، لذلك تنصح الأبحاث بأن يعتمد الشّخص البحثَ عن المعلومة بدلًا من تكبُّد عناء تذكّرها، إذ أوضحت دراسةٌ أنَّه كلّما زاد وقت تذكّر المعلومة أصبح من الصّعب تذكّرها مرّة ثانية في المستقبل؛ لأنّ هذه الصّعوبة في استرجاع المعلومة ستؤدّي إلى تعلّم حالة الخطأ بدلًا من الاستجابة الصّحيحة.
8- استخدام الاختبارات لتعزيز التعلّم:
توضّح الأبحاث أنَّ إجراء الاختبارات يساعد على تذكّر المعلومات، فالطّلاب الّذين كان لديهم وقت للدّراسة ولم يُجروا اختباراتٍ قد أصبح استرجاع المعلومات صعبًا عليهم في المستقبل مقارنةً بالطّلاب الّذين أجروا اختبارات.
9- توقف عن تعدد المهام:
حسب الأبحاث، فإن تعدّد المهام وانشغال المتعلّم بأكثر من عمل في وقت واحد يجعل عمليّة التّعلّم أقلَّ فاعليّة.
10- استخدام التكنولوجيا في التعليم:
تطوّرت البيئات التّعليميّة المحوسبة على نحو كبير في خلال العقد الماضي، ومن أهم فئاتها بيئات الوسائط المتعدّدة، والمحاكاة التّفاعليّة، والوسائط المدمجة، والبيئات الافتراضية.
وتساعد هذه الأنظمة المتعلّمَ على المشاركة في أساسيّات التّعلّم مثل التّنظيم والمراجعة؛ إذ يدرس المتعلّم موادَ وتُجرى اختباراتٌ له ويحصل على نتيجة الاختبار، ثمَّ تُقرر مرحلته التّالية بحسب النّتيجة، فإذا كانت النّتيجة ضعيفة يُعيد دراسةَ المادّة نفسها، وإذا كانت النّتيجة جيدة ينتقل إلى دراسة مادّة أخرى، وتُرتَّب هذه المراحل والمواد وفق ترتيب معين، مثلًا: من الأسهل إلى الأصعب.
أهمية النوم في عملية التعلّم:
تشير العديد من الدّراسات إلى أنّ كميّة النّوم ونوعيّته لهما تأثير عميق في عمليّة التّعلّم والذّاكرة، إذ إنَّ النوم يساعد على التعلّم بطريقتين:
1- أنَّ الشَّخص المحروم من النّوم لا يمكنه تركيز اهتمامه، وبذلك لا يمكنه التّعلّم بفاعلية.
2- أنَّ النوم بحدّ ذاته له دور في تقوية الذّاكرة المهمّة لتعلّم معلومات جديدة، فعندما يكون الشّخص محرومًا من النّوم، فإنّ تركيزه وانتباهه سوف يقلّ، ما يجعل من الصّعب عليه تلقي المعلومات.
وبدون النّوم الكافي والرّاحة، لن تُتمَّ العُصبونات المجهدة عملَها في تنسيق المعلومات على نحو صحيح وسوف يخسر الشّخص القدرةَ على الوصول إلى المعلومات الّتي يمتلكها مسبقًا. إضافةً إلى ذلك، يمكن أن يتأثّر تفسير الشّخص للأحداث، ويفقد القدرة على اتخاذ قرارات سليمة.
كذلك فإنَّ النوم غير الجيّد والحرمان من النوم يؤثران في المزاج الّذي يؤثر بدوره في التعّلّم، فلتقلّبات المزاج تأثيرٌ في القدرة على اكتساب معلومات جديدة ومن ثمَّ في تذكّر تلك المعلومات.
إذًا، من الواضح أنَّ الرّاحة في اللّيل والنّوم الكافي لهما تأثير ايجابيّ كبير في التعلّم والذّاكرة.
إنَّ تحسين طريقة التّعلّم عمليّةٌ ليست بتلك السّهولة، بل تحتاج إلى الإصرار والاجتهاد لتتمكن من ترسيخ العادات الجديدة؛ لذلك يجب عليك أن تتحلّى بالصّبر والعزيمة لتطبيق هذه النّصائح.
المصادر:
1- هنا
2- هنا
3- هنا
4- هنا