ماعاد فينا نتمسخر عحدا ونقلو "جاية من المريخ".ليش؟! لأنو حاليا في نظرية بتقول انو كلنا من المريخ!!!

قال المتخصص في الكيمياء الحيوية ستيفن بينر من مؤسسة التطور الجزئي التطبيقي في Gainesville بفلوريدا، أن المريخ لم يكن في الماضي يشبه الأرض بغلافه الجوي ومياهه السطحية ودرجة الحرارة إلى حد كبير فقط ، بل كان لديه مكون رئيسي للحياة لم يكن متاحاً في وطننا أي على الأرض .مما يدعم النظرية المثيرة للتعجب والتي تفرض أن الحياة قد بدأت على كوكب المريخ ثم انتشرت الى الأرض .
اليوم المريخ بارد وذو طبيعة صحراوية جافة وغلاف جوي رقيق جدا يؤمّن حماية قليلة من خطر الرياح والاشعاعات الشمسية والكونية . ولكننا لو أعدنا عقارب الساعة إلى الوراء 4 مليارات سنة ، فقد كان للمريخ على الأقل محيط قطبي ومخزون وفير من الماء السائل.
ووفقاً لكارول ستوكر ، عالمة فلكية بمركز بحوث آميس التابع لناسا في موفيت فيلد بولاية كاليفورنيا، في مؤتمر لعلوم المريخ في وقت سابق من هذا الشهر،أنه في الفترة ما بين الـ 3،4 مليار إلى الـ 4 مليارات سنة الماضية ي كانت الحياة تتطور على الأرض. وبما أن البيئات كانت متشابهة بشكل كافي في الأرض والمريخ، لماذا تطورت الحياة على الارض في هذه الظروف ولم يحدث ذلك على المريخ؟.
بينر و زملاؤه اقترحوا أن العكس ربما قد يكون صحيحاً. و أشاروا الى عنصر يدعى الموليبدنوم، حيث من المحتمل أن يكون أحد أكاسيد هذا العنصر مكوناً حاسماً في تطور الحياة.
والمشكلة أنه منذ 3 مليارات عام، لم يكن لدى الأرض أوكسجين كافي ليتحول الموليبدنوم إلى العنصر شديد التأكسد والمعتقد أنه ضروري لنشوء الحياة كما يقول بينر
وفي وقت لاحق من الممكن أن النيازك المريخية الحاملة لبذور الحياة قد تحطمت على الأرض وزرعت الحياة عليها.
إن مسألة الموليبدنوم هي جزء من لغز أكثر تعقيداً عن كيفية تجمع وتطور كيمياء الحياة.
والعامل الآخر في صالح المريخ هو أن الكوكب احتوى أراضي جافة وقاحلة فسيحة حيث تستطيع كيمياء الحياة " طهو منتجاتها" ان صح التعبير بينما كانت الأرض في ذلك الوقت مبتلة أكثر من اللازم.
لا تزال التفاصيل تضاف باستمرار إلى القصة الأصلية كما يقول بينر في رسالة إلكترونية ارسلها لموقع ديسكوفري نيوز قائلا عن بحثه الجديد " ليس شيئا ثوريا جديدا. بل فقط جديد من الناحية التطورية"
قدم بينر استنتاجاته في مؤتمر غولدشميدت السنوي في فلورنسا بإيطاليا.

اذا صار وطلع أصل الحياة جد من المريخ ... شوح يكون احساسكون؟
الترجمة: نور ناصر اليوسف
مراجعة وتحرير: حازم سـيجري وباســم
تصميم الصورة: عمرو حسناتو
المصدر:هنا