الإنسان المهدور; دراسة تحليلية نفسية اجتماعية
كتاب >>>> ألـبومات
ونعرض لكم في هذا الألبوم بعض اقتباسات كتاب (الإنسان المهدور؛ دراسة تحليلية نفسية اجتماعية)، ونرجو منكم ترقُّب مراجعة الكتاب قريبًا، فسوف نتطرَّق إلى أهم العناوين العريضة وما يندرج تحتها من تحليلات ودراسات..
يتجلَّى هدر الإنسان العربي من قِبل ثالوث الحصار والقمقَمة (الاستبداد، العصبيات، الأصوليات) من خلال التعامل معه ليس باعتباره إنسانًا له كيان وقيمة، وإنَّما باعتباره أداة، أو عقبة ومصدر تهديد، أو عبئًا وحملً زائدًا.
Image: SYR-RES
يتخذ الهدر الإنساني شكلَ عدم الاعتراف بالطاقات والكفاءات أو الحق في تقرير المصير والإرادة الحرَّة، وحتى الحق بالوعي بالذات والوجود؛ مما يفتح السبيل أمام مختلف ألوان التسخير والتحقير والتلاعب وإساءة الاستخدام.
Image: SYR-RES
يتراوح الهدر ما بين الحالات الفظَّة الصارخة التي تتخذ طابع هدر الدم والتصفية، وبين الحالات الخفية المداورة أو المقنعة بمختلف التبريرات، التي تسحب حقَّ الاعتراف بإنسانية الإنسان وكيانه.
Image: SYR-RES
القبول المشروط (أنا أقبلك ما دمتَ كما أريد أنا، وليس كما ترغب أن تكون) هو المدخل لكل سلوكات الكذب والخداع والمراوغة والتمويه، ما دام الإنسان ممنوعًا عليه أن يكون مشروعًا قائمًا بذاته ولذاته.
Image: SYR-RES
الناس أداة المُستبِد يزج بهم في الحروب، أو يستخدمهم للترويج لعظمته وعلو شأنه، في مختلف عمليات التبجيل والتطبيل والتزمير والإشادة بقدراته الخارقة، أو أعطياتِه ومكرماته.
Image: SYR-RES
يقضي التعصُّب على التناقضات الداخلية ويوصد الباب أمام التنوع والتفاوت والاختلاف؛ معززًا بذلك يقين قطيعة صواب الجماعة وسمو كيانها والفخار في الانتماء إليها؛ إلا أنَّه يوقع الفكر والوعي في الانغلاق ويحول دون انطلاق طموحات الاستقلال والتغيير.
Image: SYR-RES
فيروس العنف موجود دائمًا في بنية العصبية ذاتها. يظل كامنًا في حالات الصراع السلمي، وينشر وباءه في حالات حروب الهوية والتصنيفات العِرقية أو الطائفية أو الإثنية أو حتى السياسية.
Image: SYR-RES
هدر الشباب (هدر الوعي) هو باختصار ليس مجرد قمع، أو تهميش تمكن المجادلة بشأنه أو التساهل فيه، إنَّه هدر مستقبل الكيان الوطني بذاته.
Image: SYR-RES