إعلان نتيجة الجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2020
كتاب >>>> معلومة سريعة
إذ حصل "عيساوي" بموجبها على الجائزة النقدية البالغة قيمتها 50 ألف دولار أمريكي، إضافة إلى ترجمة روايته إلى اللغة الإنجليزية.
ترصد "الديوان الإسبرطي" حيوات خمس شخصيات تتشابك في فضاء زمني ما بين عام 1815 إلى 1833، في مدينة المحروسة، الجزائر. أولها الصحفي "ديبون" الذي جاء في ركاب الحملة على الجزائر بصفته مراسلًا صحفيًّا، و"كافيار" الذي كان جنديًّا في جيش نابليون ليجد نفسه أسيرًا في الجزائر، ثم مخططًا للحملة.
ثلاث شخصيات جزائرية تتباين مواقفها من الوجود العثماني في الجزائر، وتختلف في طريقة التعامل مع الفرنسيين، يميل "ابن ميار" إلى السياسة بصفتها وسيلة لبناء العلاقات مع بني عثمان، وحتى الفرنسيين، في حين لـ"حمّة السلّاوي" وجهة نظر أخرى، الثورة هي الوسيلة الوحيدة للتغيير. أما الشخصية الخامسة فهي "دوجة"، المعلقة بين كل هؤلاء، تنظر إلى تحولات المحروسة ولكنها لا تستطيع إلا أن تكون جزءًا منها، مرغمة؛ لأنه من يعيش في المحروسة ليس عليه إلّا أن يسير وفق شروطها أو عليه الرحيل.
المصادر:
هنا