كيف تعاملت نيوزيلندا مع COVID-19؟
الطب >>>> فيروس كورونا COVID-19
-المستوى الأول—استعداد (Prepare): المرض مُسيطَر عليه داخل نيوزيلندا.
- إجراءات على حدود البلاد لتخفيف خطر العدوى.
- تكثيف اختبارات الـCOVID-19.
- تتبُّع الحالات الإيجابية.
- ضرورة العزل الذاتي والحجر الصحي.
- ضرورة غسل اليدين، والبقاء في المنزل في حال المرض.
- لا يوجد قيود على حركة الأشخاص أو على التجمعات.
- لا يوجد قيود على أماكن العمل.
- لا يوجد قيود على وسائل النقل الداخلي.
- المدارس وأماكن العمل مفتوحة (3).
-المستوى الثاني—خفض (Reduce): المرض مُسيطَر عليه، ولكن خطر انتقال العدوى من المجتمع لا يزال قائماً.
- تُسمَح التجمعات بين الأصدقاء وأفراد العائلة إلى حد الـ100 شخص.
- الحفاظ على مسافة مترين بين الأشخاص في الأماكن العامة، ومسافة متر واحد في أماكن العمل.
- يمكن فتح الأماكن العامة مثل المتاحف، والمكتبات، والمسابح مع الحفاظ على قواعد التباعد الاجتماعي.
- تُواصِل خدمات الرعاية الصحية عملها الطبيعي قدر الإمكان.
- من الآمن إرسال الأطفال إلى المدارس (3).
-المستوى الثالث—تقييد (Restrict): درجة الخطر عالية، لم يُسيطَر على المرض.
- يجب على الأشخاص البقاء في المنزل والخروج في حالة الضرورة كالذهاب إلى العمل أو المدرسة.
- الحفاظ على مسافة مترين بين الأشخاص في الخارج، وهذا يشمل وسائل النقل العامة، و مسافة متر واحد في المدارس وأماكن العمل.
- يمكن للمدارس (بين سن 1 إلى 10) فتح أبوابها لكن مع سعة محدودة. ويجب على الأطفال التعلم في المنزل إن أمكن.
- يجب على الأشخاص العمل من المنزل إن أمكن.
- إغلاق الأماكن العامة مثل المتاحف، والمكتبات، والمسابح.
- السماح بالتجمعات إلى حد الـ10 أشخاص في خدمات الأعراس والجنازات فقط.
- تُقدِّم خدمات الرعاية الصحية استشارات افتراضية إن أمكن (3).
-المستوى الرابع—إغلاق كامل (Lockdown): لم يُسيطَر على المرض.
- يجب البقاء في المنزل والخروج عند الضرورة.
- السفر محدود للغاية.
- إلغاء التجمعات وإغلاق الأماكن العامة.
- إيقاف جميع الأعمال باستثناء المتاجر الغذائية، والصيدليات، والعيادات.
- إغلاق المرافق التعليمية (3).
بدأت نيوزيلندا العمل بالمستوى الثاني لترفع بعدها التنبيه إلى المستوى الثالث في 23 آذار (مارس) 2020 (1)، عندما كان عدد الحالات 102 حالة فقط و 0 وفاة (4)، و في تاريخ 25 آذار (مارس) 2020، انتقلت إلى المستوى الرابع وبقيت كذلك حتى 25 نيسان (أبريل) 2020. وتعد هذه الإجراءات التي اتخذتها نيوزيلندا واحدة من أكثر عمليات الإغلاق صرامةً في العالم (1).
ويجدر بالذكر أن عدد حالات COVID-19 المؤكدة في نيوزيلندا حتى تاريخ كتابة هذا المقال (21 حزيران (يونيو) 2020) بلغ 1,159 حالة و22 وفاة (5). ولم يُسجَّل أيَّة حالة جديدة مدة 24 يوماً (من 23 أيار (مايو) 2020) (6)، حتى 15 حزيران (يونيو) 2020) إلى أن أُعلِنت حالتان جديدتان في 16 حزيران (يونيو) 2020، لسيدتين من عائلة واحدة قادمتين من المملكة المتحدة عبر أستراليا (7).
اتبعت نيوزيلندا نهجاً مختلفاً عن الأسلوب المعتاد في التعامل مع الجائحة، فكان هدفها منذ البدء التخلص من المرض elimination strategy (خفض الحالات إلى صفر أو ما يقارب الصفر في موقع جغرافي معين) وإغلاق البلاد مبكراً بدلاً من انتظار وصول الفيروس، ومن ثم اتخاذ إجراءات لتسطيح منحنى الإصابات والوفيات (8).
وكما تحدث البروفيسور Michael Baker من جامعة أوتاغو، قسم الصحة العامة University of Otago’s department of public health، أنَّ الذي سمح لنيوزيلندا بالتفكير بإستراتيجية الإزالة، هو تطبيق الإغلاق الكامل للبلاد الذي شمل إغلاق المدارس وأماكن العمل غير الضرورية، وحظر التجمعات، وتقييد السفر، وكان هذا القرار الصائب حسب ما قال البروفيسور (8).
بناءً على ما سبق، نجد أن نيوزيلندا نجحت في التعامل مع هذه الجائحة باتخاذ إجراءات مبكرة وصارمة للحد من انتشار COVID-19 منذ البداية على الرغم من قلة عدد الحالات، وكانت قراراتها مثالاً يحتذى به لدى باقي الدول.
المصادر: